شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ناشطة سودانية لـ اليوم السابع نشكر الرئيس السيسى ومصر على مؤتمر جوار السودان، علقت الناشطة الحقوقية السودانية والمتخصصة فى مجال قضايا المرأة والتنوع الاجتماعي، سامية أحمد نهار، لليوم السابع على استضافة مصر .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ناشطة سودانية لـ"اليوم السابع": نشكر الرئيس السيسى ومصر على مؤتمر "جوار السودان"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ناشطة سودانية لـ"اليوم السابع": نشكر الرئيس السيسى...

علقت الناشطة الحقوقية السودانية والمتخصصة فى مجال قضايا المرأة والتنوع الاجتماعي، سامية أحمد نهار، "لليوم السابع" على استضافة مصر لمؤتمر دول جوار السودان، قائلة أنها مبادرة جيدة جدا ومقبولة ونحن سعداء بها.

ولفتت إلى أنها ليست غريبة على مصر لأنها الشقيقة والقريبة إلى السودان سواء بالبعد الجغرافى أو البعد الإنسانى، قائلة :"نشكر الدولة المصرية والرئيس، وممتنين جدا ونتمني أن تسفر القمة اليوم عن وقف هذه الحرب الدائرة".

وحول سبل حل الأزمة السودانية، قال الناشطة الحقوقية السودانية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، حل الأزمة يكمن فى إقناع طرفى النزاع بأن التفاوض لابد منه، نرجو أن تسير الأمور نحو التفاوض وإقناع الأطراف بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإيجاد حل سياسي.

وبشأن الجهود المصرية، قالت الناشطة السودانية :" بالنسبة لى ولكثير من السودانيين مصر تسعي جادة لوقف الحرب ونعلم أنها سعت بكل ما تؤت من مساعي حميدة للحل، مشيرة إلى أن استقرار السودان وأمنه مرتبط باستقرار مصر وأمنها."

وأكدت على أن "لاشك أن الدور المصر لحل الأزمة السودانية دور صادق"، قائلة "نثق بأن مصر سعت بكل صدق ولوقف الحرب وأن يعود الاستقرار للسودان باعتبار أن استقرار البلدين وأمنه مرتبط ببعضهم البعض".

وقالت نهار أن مصر فتحت حدودها أمام السودانيين، ونزح إليها أعداد ضخمة واستضافت أطفال ونساء، وكانت الأعداد أكبر من طاقتها ونعلن أن ذلك وهو ما يشكل ضغط اقتصاديا عليها ، استقبلت ما يكفى من النازحين وقدمت المساعدة والشعب السوداني هو الأقرب إنسانيا وعاطفيا، وأكدت "عندما نأتى إلى مصر نشعر أننا فى بلدنا الثانى"

وقالت نهار :"أشكر الشعب المصرى وأشكر الرئيس المصري وأشكر ما تقوم به مصر للسودان ونأمل لمصر التقدم والاستقرار."

وأكدت على أن تدخل مصر منذ بداية الحرب بعد شهر ابريل الماضى لإيجاد حلول، كان تدخل إيجابى، قائلة "كان واضح للشعب السودانى ان مصر سعت لإيجاد حلول، سعت منذ بداية الحرب لإنهاءها، مضيفة :" وقبل الحرب أيضا لم تقصّر فى شئ، فنحن السودانيين دخلنا مصر قبل الحرب للعلاج والدراسة ولا يوجد شك فى هذا".

 

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جوار السودان الیوم السابع

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق

أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.

وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.

وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.

وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.

وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.

وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.

وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق
  • افتتاح دولي رفيع المستوى لمعرض IRC EXPO 2025 برعاية الرئيس السيسى وحضور رئيس الوزراء