مسيرات حاشدة لأهالي المنوفية للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مسيرات حاشدة بالأعلام لجموع الناخبين من أبناء وأهالى مدينة أشمون لليوم الثالث والأخير على اللجان الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية 2024 للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العرس الديمقراطى في أجواء من الفرحة والأغامى الوطنية إستكمالاً لمسيرة التنمية الشاملة.
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية على انتظام سير العملية الانتخابية بكافة أرجاء المحافظة وتوافد مسيرات حاشدة في اليوم الثالث والأخير لجموع الناخبين بمختلف الفئات العمرية من أبناء وأهالي شعب المنوفية على صناديق الاقتراع بكافة اللجان الإنتخابية للمشاركة والإدلاء بأصواتهم في العرس الإنتخابي.
وأشار أبو ليمون إلى أن الإقبال الكثيف أمام اللجان الإنتخابية يعكس مدى الوعي السياسي لشعب المنوفية العريق وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري مؤكدين على دورهم الإيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية واستكمالا للتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة الحديثة على كافة الأصعدة.
وأكد المحافظ على أن العملية الإنتخابية بنطاق المحافظة تسير بشكل طبيعي ومنظم دون أي معوقات ، فضلا عن متابعته اللحظية للمشهد الانتخابي ميدانيا ومن خلال غرفة العمليات بمركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للوقوف على الحالة العامة للجان ومدى الإقبال وكذا إستقبال كافة البلاغات ورصد أي مخالفات أو شكاوى والتعامل الفوري حفاظا على انتظام سير العملية الانتخابية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية انتخابات الرئاسية 2024 للانتخابات الرئاسية 2024 العرس الديمقراطي مسيرة التنمية الشاملة لجان الانتخابية انتخابات الرئاسية اللجان الانتخابي للانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رحلة الحج من عصور الأساطير إلى عصر العولمة لأهالي الصحراء والواحات
«وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ على كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» صدق الله العظيم
كل تعب ومشقة تهون في سبيل أداء فريضة من فرائض الله والتمتع بالطواف حول الكعبة وزيارة قبر الرسول الكريم
كانت واحات مصر محطة هامة في رحلة حجاج بيت الله الحرام لكل أهالي الصحراء الكبرى وواحاتها من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وتشاد والنيجر وغيرهم من دول الصحراء الكبرى منذ مئات السنين عندما تأتى إليها قوافل الحجاج حيث يخلدون للراحة ليوم أو اكثر من يوم ويتزودون منها بالطعام والماء ثم يواصلون الرحلة الشاقة والطويلة التي تستغرق شهورا.
كانت الجمال والحمير هي وسيلة المواصلات المتاحة للحجاج منذ عرف أهالي الصحراء والواحات الإسلام حتى منتصف القرن الماضي عندما أتيحت لهم السيارات (اللوري) عبر الدروب الصعبة في الصحراء.
ومع التطور في وسائل المواصلات من سيارات النقل التي تنقل الحجاج والبضائع معا إلى حافلات الركاب التي تنقلهم إلى المطارات والموانئ ومنهم إلى الأراضي الحجازية كانت واحة سيوة هي محطه القوافل القادمة من واحتي جغبوب والكفرة وبلدات وواحات جنوب تونس ووسط الجزائر والمغرب وموريتانيا ومنها تواصل الرحلة طريقها إلى الواحات البحرية أو واحة الفرافرة ومنهما إلى وادي النيل أما واحتي الداخلة والخارجة فهما محطة بلدان جنوب الصحراء دارفور وتشاد والنيجر و مالي وغيرهم ومنهما إلى وادي النيل.
ومن العادات والتقاليد لحجاج واحة سيوة بعد أداء فريضة الحج فان الحجاج لا يأتون إلى الواحة فراد بل ينتظر بعضهم بعضا في مدينة مطروح حتى يدخلون الواحة معا ويستقبلهم الأهالي في عين مجاحظ ويكون يوم عيد يلبس فيه الأطفال الملابس الجديدة ويحملون جريد النخيل الأبيض ويغنون طلع البدر علينا من ثنيات الوداع كأنهم انصار المدينة المنورة يستقبلون الرسول صل الله عليه وسلم.
أما من العادات والتقاليد لحجاج الواحات البحرية كما يقول سيد سعادة صاحب شركه سياحة تنظم رحلات الحج.
كان حجاج بيت الله من أهل الواحة قبل سبعينيات القرن الماضي لا تتجاوز أعدادهم اثنين أو ثلاثة في العام ثم أخذت الأعداد في التزايد حتى تجاوزت أعدادهم الأن أكثر من 200 حاج.
أما العمرة لم يعرفها أهل الواحة إلا في أوائل الألفية الجديدة كانت رحلة الحاج تستغرق شهورا قبل تطور وسائل المواصلات.
ويقيم الحاج ليلة قبل السفر إلى الأراضي الحجازية «مولد» يحضره حفظة القران الكريم والمداحين والمنشدين بالواحة لإلقاء القصائد والتواشيح الدينية وفي نفس الليلة يقيم أهل الحاج وليمة عشاء للأهل والجيران ابتهاجا بهذه المناسبة وفي الصباح يقوم معظم أهل الواحة بوداعهم بصحبة الرق مع غناء بعض القصائد الدينية.
وأثناء وجود الحجاج بالأراضي المقدسة يقوم أهل الحاج باستكمال بناء المنزل أن كان جديدا ولم يستكمل أو ترميم المنزل القديم وتبييضه ووضع الرايات البيض فوق اسطحه وتزيين بعض حوائطه بالآيات القرآنية والاحاديث الشريفة بيد خطاط ماهر ثم يأتي برسام مبدع لرسم المناظر الطبيعية الجميلة على الحوائط الأخرى وعند عوده الحاج من الأراضي المقدسة يتم استقبال الحجاج كما تم وداعهم بالرق والتواشيح الدينية ثم تقام الأفراح و الولائم ويتم دعوة غالبية أهل البلدة لهذه الولائم لمن جاءوا للتهنئة بأداء الفريضة وسلامة الوصول ويقدم الأهل والجيران هدايا للحجاج بهذه المناسبة تبدا بذبيحة من الماعز أو النقود أو الغلال من القمح والأرز.
اقرأ أيضاًكيف تحمي السعودية الحجاج من التهديدات السيبرانية؟
آخر أفواج الحج البري يغادرون إلى الأراضي المقدسة عبر ميناء نويبع
السياحة: اصطحاب 8 دعاة من نخبة علماء الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج