عُقدت ندوة تعريفية لطلاب كلية الحقوق جامعة عين شمس  حول برامج الدراسات العليا في جامعة كوين ماري والمنح المقدمة من الجامعة البريطانية العريقة لطلابنا في إطار الشراكة بين الجامعتين.

انعقاد ثاني جلسات مجلس شئون التعليم والطلاب للعام بجامعة عين شمس إقبال متزايد من المواطنين على لجان الانتخابات الرئاسية بالعياط |شاهد


ياتى ذلك تحت رعاية  الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس،   الدكتور محمد صافى، عميد كلية الحقوق، وفي إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الكلية وكلية الحقوق بجامعة كوين ماري البريطانية.

وحضر اللقاء الذي انعقد على تطبيق الزووم ما يربو على مئتي طالب من طلاب الفرق النهائية بالكلية، وطلاب الدراسات العليا وكذلك أعضاء الهيئة المعاونة، وحاضر في الندوة  كلير بيرك، مديرة مكتب التعاون الدولي بجامعة كوين ماري، وكذلك  سامانتا هيفمان، مسؤولة القبول ببرامج الدراسات العليا بكلية الحقوق بجامعة كوين ماري. 

واستعرضت المحاضرتان شروط القبول للدراسة، وكيفية إعداد ملف التقدم للقبول بالجامعة وللإجراءات الميسرة وكذلك لتخفيضات المصروفات المقررة لطلاب جامعة عين شمس باعتبار الشراكة بين الجامعتين.

كما أوضحت مداخلة  بيرك أن جامعة كوين ماري خصصت فريقا من العاملين فيها لمساعدة الطلاب المتقدمين من جامعة عين شمس على إعداد ملف التقدم، وذلك من خلال بريد الكتروني خاص، وكذلك جروب للواتساب خاص بالشراكة بين الجامعتين.

ومن الجدير بالذكر أن جامعة كوين ماري من أفضل الجامعات البريطانية في التصنيف ويتقدم لها سنويا ما بين سبعة وثمانية آلاف طالب للدرسة ببرنامج الدراسات العليا للقانون، ولا تزيد نسبة القبول عن 15%.

واختتم الندوة  الدكتور ياسين الشاذلي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والذي أشار في كلمته إلى أهمية الشراكة بين الجامعتين، وإلى الاهتمام الكبير الذي توليه جامعة عين شمس لتطوير هذه الشراكة ودعمها في كافة مجالات التبادل الطلابي، والعمل البحثي وكذلك التدريس المشترك، وهي كلها مجالات تدخل من ضمن اتفاق الشراكة.

وتأتي أعمال هذه الندوة في ظل توجه الكلية الحثيث لتطوير برامجها ورفع مستوى شراكاتها الدولية، وقد عمل على تنظيم الندوة وإدارتها الدكتور أحمد خليفة، مدير مكتب التعاون الدولي بالكلية.

كلية الحقوق بجامعة كوين ماري تعقد ندوة تعريفية لطلاب الكلية حول فرص وإجراءات الحصول على منح دراسية3 كلية الحقوق بجامعة كوين ماري تعقد ندوة تعريفية لطلاب الكلية حول فرص وإجراءات الحصول على منح دراسية2 كلية الحقوق بجامعة كوين ماري تعقد ندوة تعريفية لطلاب الكلية حول فرص وإجراءات الحصول على منح دراسية1 كلية الحقوق بجامعة كوين ماري تعقد ندوة تعريفية لطلاب الكلية حول فرص وإجراءات الحصول على منح دراسية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة عين شمس الدراسات العلیا جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

منع حبس المدين في القانون الجديد

#منع #حبس_المدين في #القانون_الجديد

#عقيل_العجالين


….موضوع هذا المقال يتعلق بصعوبات الوضع الداخلي والاحمال الثقيلة التي تلقى على عاتق #الشعب جراء الانحراف في القواعد المنظمة لعلاقات الافراد داخل المجتمع؛ هذه المصاعب والاحمال الثقيلة تاتي بالتزامن مع ما تتعرض له الأمه خارج حدود هذا البلد من ويلات وشلالات تجري من الدماء جراء قتل الاطفال والنساء والشيوخ دون ادنى رحمة او انسانيه ….فوالله لقد حار الفكر والقلم ؛ عند الحديث او الكتابه؛ فعن أي موضوع سنتحدث أو نكتب ؛ وعن الداخل أم عن الخارج؛ إنها فتن كقطع الليل المظلم؛ وظلمات بعضها فوق بعض.والى الله الشكوى ومنه الفرج.
…. بالعودة الى موضوع هذا المقال؛ فان #القانون الذي منع حبس المدين يمثل انحرافا واضحا في وضع القواعد والاسس التي تنظم العلاقات المالية بين الافراد داخل المجتمع؛ حيث ان منع حبس المدين دون وجود الأرضية اللازمة يعني الأعتداء على حقوق الغير حتماً..
هذا وانني مسؤول عما يرد بهذا المقال من معلومات؛ تؤكد الانحراف الشديد في هذا القانون عن مقتضيات العدالة والمساواة بين الجميع ؛ والتي هي الدافع الرئيسي للتشريع والقانون والوظيفة الرئيسية لوجود القانون وتوضيح ذلك ذلك يتم على النحو التالي:-
1-بداية فان منع حبس المدين لدين مدني يجب ان يسبقه متطلبات ضروريه لابد من وجودها حتى تستقيم الامور؛ وتتمثل هذه المطلبات باعطاء المواطنين حقوقهم الأساسية ومن ضمن هذه الحقوق الأساسية رفع دخول المواطنين الى ما فوق خط الفقر؛ فعندما يتجاوز دخل المواطن خط الفقر عند ذلك يتحقق التوازن بين مقتضيات احترام حق الانسان وكرامته وحريته بمنع حبسه ؛ وبذات الوقت يكون هناك ضمان لحق الدائن حيث انه عندما تتجاوز الدخول خط الفقر؛ فإن غلبة الظن ان الدائن سيتمكن من اقتضاء دينه ولو بعد مدة زمنية تكون معقولة
.. .لقد سبق وان تطرقت لهذه المسألة ؛ وهي مسألة ضرورة تجاوز دخول المواطنين لخط الفقر ؛ في مقال تم نشره على بعض المواقع الالكترونية وعلى جوجل بعنوان :(تعليق سداد الدين العام.).
2-ان منع حبس المدين في ظل وجود ملايين من المواطنين تحت خط الفقر حسب ما اثبتته الدراسات؛ فان ذلك يعني الاعتداء حتما على حقوق الدائنين وضياعها وهذا الامر تمنعه المادة (7) من الدستور الاردني؛ عندما نصت على ان …:-
( الاعتداء على الحقوق والحريات جريمه يعاقب عليها القانون).
من خلال ما تقدم يتضح بان تشريع منع حبس المدين بالرغم من وجود الملايين تحت خط الفقر ؛ يعني فقدان التوازن وعدم وجوده في معاملات الافراد داخل المجتمع؛ وبذلك فانه انحراف تشريعي واضح ومخالف لاحكام الماده السابقه من الدستور؛ فالقانون هو ضرورة اجتماعية هدفها مراعاة مصالح العامه في المجتمع؛ وليس مراعاة شريحة او فئة على حساب الاخرى مهما كانت الامور ؛ فلا يجوز تبرير هذا التجاوز بحالة الفقر او بذريعة احترام كرامة الانسان ومنع الحبس عنه على حساب غيره؛ او بدافع مجاراة الاتفاقيات الدوليه التي التي التزمت بها الدولة ؛ ذلك ان هناك خصائص للقانون والقاعدة القانونية ؛. وهي انها( عامة ؛ مجردة ؛ ملزمه) فهي عامة اي يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء ومجردة بان لا تحمل في طياتها قصد الاضرار بفئة معينة من المجتمع ؛ او الاعتداء على مصالحها وحقوقها.
.ومن اجل توضيح هذه الفكرة وجلاء صورتها ؛ فان الدستور الذي هو اساس القوانين والأنظمة هو عبارة عن وثيقة حقوق خالصة ؛ فهو ينص على حقوق وحريات المواطنين (حقوق وحريات فقط)؛ اي لا يوجد اي التزام على المواطنين او على الشعب لاي جهة او لاي شخص مهما كان موقعه اومسماه في الدوله؛ فإن حصل هذا فإنه الدخول الحقيقي في نطاق العبودية .
….بعد ان نص الدستور على حقوق وحريات أساسية للمواطنين؛ ترك للتشريعات المتفرعه عنه وهي (القوانين والانظمه ) صلاحية تنظيم هذه الحقوق والحريات للمواطنين كي لا تتداخل فيما بينها وتختلط ويتم الاعتداء على بعضها من قبل البعض الاخر ؛ فيقف حق كل مواطن عند حدود حق وحرية الاخرين؛ فوظيفة التشريع الفرعي هي تنظيم الحقوق والحريات للمواطنين؛ وفي ضوء ذلك فكيف يمكن تشريع اعتداء فئة المدينين على حقوق الدائنين.؟!!!
ان هذا القانون بهذا الشكل قد فقد وظيفته التنظيميه التي تقتصر فقط على تنظيم الحقوق؛ دون التجاوز الى هدرها او الانتقاص منها ؛ وبذلك فان هذا القانون لم يصدر ولم يقم بناء على ضرورة اجتماعية قوامها تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع…. هذه المساواة التي تنص عليها الماده( 6) من الدستور الاردني؛ بقولها (الاردنيون امام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات……)
…. هذا القانون فقد وظيفته التنظيميه متجاوزاً عدم الدستورية الى الانحراف التشريعي ؛ والتعارض والتصادم مع نص الماده السابعه من الدستور والمنوه عنها سابقا والتي تعتبر الاعتداء على الحقوق والحريات جريمه يعاقب عليها القانون.
3-ان تشريع منع حبس المدين مع عدم وجود وضع اقتصادي يحقق الطمأنينة للجميع على حقوقهم وخاصة الدائنين يعني العودة إلى النظم القديمة في استيفاء الحقوق والتي سبقت ظهور ونشات الدولة الحديثة حيث كان يتم اللجوء الى القوة الشخصية او الى العشيره او الى وسائل اخرى لاستيفاء حقه بالذات اما بعد نشاة الدولة الحديثة فان وظيفة هذه الدولة الأساسية ؛ هي إقامة العدل والمحافظة على الحقوق باللجوء الى السلطة المختصة ؛ ومن ثم تطبيق القانون ورد الحقوق الى اصحابها ؛ وبالتالي منع النزاعات الفردية او الجماعية التي كانت تؤدي في الماضي القديم الى حروب طاحنه بين القبائل والعشائر؛ لذلك فان في عدالة القانون حماية لأستقرار المجتمع وطمأنينتة من الاضطرابات…. ولنا ان نتصور بعض الامور التي قد تحصل جراء منع حبس المدين… فلو ان احد الدائنين لم يتمكن من استفاء دينه من مدينه لعدم جواز حبس المدين ؛ ثم بدر من هذا الدائن اي اشاره او ردة فعل بسبب غضب محتقن؛ فهل من المعقول ان نرى ذلك الدائن يساق الى محكمة جزائية ليجري توقيفه او حبسه بناء على شكوى من مدينه …..؟!!!ما هي هذه العدالة التي يحققها هذا القانون لدائن يضيع حقه عند مدينه ثم قد يساق الى التوقيف او الحبس بسبب هذا المدين ايضا….؟!!!
ان هذا القانون يحتاج الى شرح واسهاب في نتائجه غير العادله… والتي لا تتفق مع الدستور كما انها لا تتفق مع وظيفة القانون ومهمته الأساسية ….. ففي الدول التي منعت حبس المدين في تشريعاتها ؛ حققت لمواطنيها الدخل الكافي كخطوة أولى..فلا يجوز منع حبس المدين دون وجود دخل فوق خط الفقر لمواطني الدولة.

.انني ساختم هذا المقال بدعوة إلى الجهات الرسمية لإعادة النظر في هذه المساله او تحقيق التوازنات الاقتصادية اللازمه قبل سريان وتطبيق هذا القانون ….كما ان على المواطنين المتضررين مراجعة هذه الجهات الرسمية وتقديم اعتراضاتهم وكذلك تقديمها الى مؤسسات حقوق الانسان.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته….
تم في التاسع من شهر حزيران عام 2025….

مقالات ذات صلة الأردن يحصل على جائزة (لبيّتُم الفضيّة ) للموسم الثاني على التوالي لتميُزِه في خدمات الحج 2025/06/09

مقالات مشابهة

  • منع حبس المدين في القانون الجديد
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
  • بدء الدراسة 20 سبتمبر | كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية
  • الزراعة تنفذ 6400 ندوة إرشادية بيطرية خلال مايو
  • أسود الأطلس يهزمون تونس ودياً بسيطرة كلية وبحضور جماهيري غفير بملعب فاس
  • تنسيق 2025.. مصروفات الدراسة بجامعة حلوان الأهلية
  • مشاريع مميزة لطلاب مادة تصميم ديكور مسرحي بـ آداب حلوان