رئيس أنقرة غوجو يكشف سبب اعتدائه على حكم مباراة فريقه ضد تشايكور (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
علق رئيس نادي أنقرة غوجو، فاروق قوجة، على واقعة اعتدائه على الحكم خليل أوموت ملر الذي قاد مباراة فريقه ضد تشايكور ريزا سبور أمس الاثنين في الدوري التركي لكرة القدم.
وكان فاروق قوجة، قد توجه عقب نهاية المباراة بالتعادل 1-1 بين الفريقين، نحو الحكم ووجه له لكمة قوية مما أدى إلى سقوط الأخير على الأرض.
Son Dakika !!! Ankaragücü-Rizespor maçının ardından sahaya giren Ankaragücü Başkanı Faruk Kocanın hakem Halil Umut Meler'e yumruk atma anı ve tekmelemeler.
وقال فاروق قوجة في أول تعليق له على الواقعة: "خلال المباراة كان هناك توتر كبير في الملعب بسبب القرارات التي اتخذها الحكم، كنت غاضبا جدا بسبب ذلك، حاولت تهدئة نفسي، ولكن بعد انتهاء المباراة ذهبت إلى الحكم وأردت البصق في وجهه!".
إقرأ المزيدوأضاف: "عندما دخلت الملعب وذهبت إلى الحكم، لم ألكمه. صفعته، الصفعة التي وجهتها للحكم لم تكن قوية بما يكفي لتجعله يسقط، وقف لمدة 5 إلى 10 ثوان ثم ألقى بنفسه على الأرض".
واستطرد: "لاحقا علمت بتعرض الحكم للضرب. الحادث وقع على هذا النحو، أنا آسف ونادم لتورطي في مثل هذا الحادث".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم محمد بويوك أكشي، تأجيل جميع المباريات في البلاد حتى إشعار آخر، على خلفية حادثة ضرب الحكم أوموت ملر.
ومن جانبه، أعلن وزير العدل التركي يلماز تونج، حبس ثلاثة مشتبه فيهم بينهم فاروق قوجة، على خلفية الاعتداء بالضرب على الحكم أوموت ملر.
المصدر:goal
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحتفل بمشروع «فليك الجنوني»
مراد المصري (أبوظبي)
مع رفع برشلونة رسمياً كأس بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عقب المباراة التي خسرها أمام فياريال 2-3، أمس، إلا أنها لم تغط على الاحتفالات التي تعم المدينة الكتالونية، والتي لا تشعر بالسعادة لحصد الألقاب هذا الموسم، وإنما لنجاح مشروع كان يبدو جنونياً مع المدرب الألماني هانزي فليك، وبميزانية مالية مثقلة بالديون، إلا أن المزيج الذي قام به الألماني بين الاستحواذ والهجوم المباشر، إلى جانب الدفاع المتقدم، قلبت قواعد كرة القدم رأساً على عقب.
شكّل وصول فليك، الذي أُعلن عن توليه المهمة رسمياً أواخر مايو من العام الماضي، محطة فاصلة لبرشلونة، حيث سعى إلى استعادة الروح الهجومية لبرشلونة، والمنافسة على جميع الألقاب، وظهر تأثيره مباشرة بعد الفوز بأول سبع مباريات على التوالي في الدوري، وانعكست الشهية التهديفية في الوصول إلى 171 هدفاً في 59 مباراة رسمية لحد الآن، وسجل ضد جميع منافسيه في جميع المسابقات.
في «الليجا»، سجل برشلونة 99 هدفاً في 37 جولة؛ وفي دوري أبطال أوروبا، 43 هدفاً في 14 مباراة؛ و22 هدفاً في 6 مباريات بكأس ملك إسبانيا.
وكان من أبرز إنجازات فليك الهيمنة المطلقة على ريال مدريد، ولأول مرة على الإطلاق، فاز برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو الرسمية الأربع في موسم واحد، مسجلاً 16 هدفاً ضد غريمه التقليدي - وهو رقم قياسي في أكثر من 120 عاماً من المواجهات. وشملت هذه الانتصارات الفوز برباعية نظيفة في البرنابيو، والفوز 5-2 في نهائي كأس السوبر، و3-2 في نهائي كأس الملك، و4-3 في مونتجويك.
كان برشلونة بقيادة فليك الفريق الأكثر تهديفاً في أوروبا، وحطم أرقاماً هجومية تُذكرنا بعهدي بيب جوارديولا ولويس إنريكي، بمتوسط ثلاثة أهداف تقريباً في المباراة الواحدة، وتحقيقه 18 فوزاً بثلاثة أهداف، أو أكثر في 40 مباراة، أظهر الفريق تفوقاً هجومياً لا مثيل له.
اقترن أسلوب برشلونة الهجومي المفرط بمخاطر دفاعية: إذ استقبلت شباكه 66 هدفاً في 56 مباراة، بمعدل 1.17 هدفاً في المباراة الواحدة، ورغم صلابة الفريق في بداية الموسم، إلا أنه أظهر بعض نقاط الضعف، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج من نصف النهائي، بعد أن استقبلت شباكه 24 هدفاً في 14 مباراة.