بكاء الطفل الزائد.. إشارة مبكرة لاضطرابات السلوك
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بكاء الطفل الزائد: إشارة مبكرة لاضطرابات السلوك..بكاء الطفل أمر طبيعي ومتوقع في الأشهر الأولى من حياته. ومع ذلك، إذا استمر البكاء بشكل منتظم خلال السنة الأولى، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة سلوكية محتملة في المستقبل.
وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة وارويك في إنجلترا أن الأطفال الذين بكوا كثيرا واستيقظوا في الليل بعد الأشهر الثلاثة الأولى كانوا أكثر عرضة بمرتين لتطوير اضطرابات السلوك مثل ADHD (اضطراب نقص الانتباه، التركيز وفرط النشاط)، الاكتئاب، القلق، السلوك العدواني أو الاضطرابات السلوكية عند وصولهم لسن الذهاب إلى المدرسة.
ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة قد تكون بسبب عدم القدرة على ضبط النفس التي تتطور في مرحلة الطفولة. فالأطفال الذين لا يستطيعون تهدئة أنفسهم أو التوقف عن البكاء قد يكونون أكثر عرضة للمشاكل السلوكية في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون البكاء والاستيقاظ في الليل إشارة مبكرة لاضطرابات سلوكية وراثية. فقد حدد العلماء مؤخرا نسخة من الجين المتعلق بإنتاج الدوبامين، والذي يؤثر على الحالة المزاجية والعواطف، فضلا عن الوظائف الحركية.
وأخيرا، قد يكون سلوك الوالدين هو الذي يساهم في هذه العلاقة. فمن الممكن أن يؤدي تلبية احتياجات الطفل على الفور عند البكاء إلى منع الطفل من تعلم كيفية تهدئة نفسه.
النوم المبكر..تحسين المزاج والعاطفة( فوائد النوم المبكر ) أسباب عدم القدرة على النوم رغم النعاس وطرق العلاج طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه مرض الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية بكاء الطفل الزائد.. إشارة مبكرة لاضطرابات السلوكما الذي يمكن للوالدين فعله؟
إذا كان طفلك يبكي كثيرًا أو يستيقظ في الليل بشكل متكرر، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدته على تطوير المزيد من ضبط النفس:
ضع روتينًا ثابتًا للنوم. سيساعد ذلك الطفل على تعلم متى يكون الوقت للنوم.
اترك الطفل وحده قبل النوم. سيساعد ذلك الطفل على تعلم كيفية تهدئة نفسه.
لا تستجيب فورًا عندما يبكي الطفل. دعه يحاول تهدئة نفسه أولًا.
إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، فتحدث إلى طبيبك أو معالج السلوك. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان هناك أي سبب للقلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بكاء الطفل الطفل السيطرة على الطفل قد یکون
إقرأ أيضاً:
بالقانون الجديد .. متى يكون الحكم باتًا ونهائيًا؟
نص قانون الإجراءات الجنائية الجديد، على انه تنقضي الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهم المرفوعة عليه والوقائع المسندة فيها إليه بصدور حكم بات فيها بالبراءة أو بالإدانة. وإذا صدر حكم في موضوع الدعوى الجنائية، فلا يجوز إعادة نظرها إلا بالطعن في هذا الحكم بالطرق المقررة في القانون.
ونصت المادة (٤٢٣) على أنه لا يجوز الرجوع إلى الدعوى الجنائية بعد الحكم فيها بحكم بات بناء على ظهور أدلة جديدة أو ظروف جديدة أو بناء على تغيير الوصف القانوني للجريمة.
وبنص المادة (٤٢٤) يكون للحكم الجنائي الصادر من المحكمة الجنائية في موضوع الدعوى الجنائية بالبراءة أو بالإدانة قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم المدنية في الدعاوى التي لم يكن قد فصل فيها نهائياً فيما يتعلق بوقوع الجريمة وبوصفها القانوني ونسبتها إلى فاعلها. ويكون للحكم بالبراءة هذه القوة سواء بني على انتفاء التهمة أو على عدم كفاية الأدلة. ولا تكون له هذه القوة إذا كان مبنياً على أن الفعل لا يعاقب عليه القانون.
ونصت المادة (٤٢٥) لا تكون للأحكام الصادرة من المحاكم المدنية قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية فيما يتعلق بوقوع الجريمة ووصفها القانوني ونسبتها إلى فاعلها.
ونصت المادة (٤٢٦) أن تكون للأحكام الصادرة من محاكم الأسرة في حدود اختصاصها قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية في المسائل التي يتوقف عليها الفصل في الدعوى الجنائية.