“الغذاء أم الدفء”.. دراسة: خيار صعب أمام البريطانيين في عيد الميلاد!
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
إنجلترا – أفادت “الغارديان”، الأسبوع الماضي، نقلا عن بحث جديد أجرته National Debtline، أن أزمة تكاليف المعيشة المتفاقمة ستجبر الأسر البريطانية على شد أحزمتها في عيد الميلاد، هذا العام.
وتظهر البيانات أن حوالي 6.5 مليون شخص سيكافحون من أجل تدفئة منازلهم بشكل كاف خلال موسم العطلات، بينما سيتعين على 2.7 مليون شخص الاختيار بين شراء الطعام أو الهدايا.
ووفقا للتقرير، يخطط أكثر من 14 مليون مستهلك للحد من عدد الهدايا هذا العام، في حين قال 6 ملايين إنهم لا يستطيعون سوى شراء هدايا للأطفال.
وقال ديفيد تشيدل، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمؤسسة Money Advice Trust، التي تدير National Debtline: “في عيد الميلاد هذا العام، من المتوقع أن تكون أزمة تكلفة المعيشة محسوسة أكثر من أي وقت مضى، حيث يكافح الملايين من الناس لتدفئة منازلهم ويعاني الكثيرون من مخاوف مالية”.
وأظهر البحث أن أكثر من 24 مليون بالغ في المملكة المتحدة يخططون لاستخدام الائتمان لدفع ثمن هدايا عيد الميلاد هذا العام. ومن بين هؤلاء، يعتزم 12 مليون شخص استخدام بطاقات الائتمان، في حين سيستخدم 4.7 مليون شخص قرض “اشتر الآن، وادفع لاحقا” لدفع ثمن المشتريات مع مرور الوقت.
وقال تشيدل، بحسب ما نقلت “الغارديان”: “ما زلنا نشعر بقلق عميق بشأن التأثير طويل المدى الذي ستحدثه المتأخرات المتزايدة على الموارد المالية للأسر حتى عام 2024 وما بعده. بعد تفويت فرصة مساعدة الأشخاص المثقلين بالديون في بيان الخريف، نواصل الضغط على الحكومة لتقديم خطة “المساعدة في السداد” لمتأخرات الطاقة، وتوسيع صندوق دعم الأسر الذي يوفر دعما محليا بالغ الأهمية”.
ومن المتوقع أن تتضخم ديون الأسر في المملكة المتحدة من المستوى الحالي البالغ 73 مليار جنيه استرليني (92 مليار دولار) إلى 151 مليار جنيه استرليني (190 مليار دولار) في عام 2026.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عید المیلاد ملیون شخص هذا العام
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 موظف بالـBBC يفضحون “الحياد المزيف” في تغطية غزة
#سواليف
وقع أكثر من 100 #موظف بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على #رسالة موجهة للمدير العام #تيم_ديفي، اتهموا فيها الهيئة بالتصرف كـ”بوق دعائي” للحكومة الإسرائيلية في تغطيتها للحرب على #غزة.
وقد حظيت الرسالة أيضا بتأييد أكثر من 300 شخصية أخرى من العاملين في مجال الإعلام، من بينهم الممثلان ميريام مارغوليس وتشارلز دانس، والمخرج مايك لي، في مؤشر واضح على تصاعد حالة السخط داخل المؤسسة بشأن توجهها التحريري.
وانتقدت الرسالة BBC لما وصفته بفشلها في الالتزام بمعاييرها التحريرية، معتبرة أن تغطيتها للأحداث “لا ترقى” إلى مستوى #الأزمة_الإنسانية المتصاعدة في غزة، وأن مضمونها الإعلامي غالبا ما يشبه “الدعاية للعلاقات العامة لصالح #الحكومة و #الجيش الإسرائيليين”.
مقالات ذات صلةويأتي هذا التحرك في أعقاب الجدل الذي أثير مؤخرا بشأن قرار BBC بث عرض مباشر لفرقة “بوب فايلان” خلال مهرجان غلاستنبري، حيث هتف أحد أعضاء الفرقة قائلا: “الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي” (Death to the IDF).
وفي ردها، أكدت متحدثة باسم BBC أن “النقاشات الصريحة” بين الفرق التحريرية أمر جوهري، مشددة على التزام المؤسسة الكامل بتغطية النزاع “بحيادية”.
كما أشارت إلى البرامج الوثائقية التي أنتجتها الشبكة حول #غزة، مثل ” #الحياة و #الموت في #غزة ” (Life and Death in Gaza) و”غزة 101″ (Gaza 101)، بوصفها أمثلة على تغطية متوازنة.
وأشارت الرسالة المفتوحة كذلك إلى ما وصفته بالرقابة الداخلية داخل المؤسسة. وذكر الموقعون أن بعض موظفي BBC وجهت إليهم اتهامات بالتحيز بسبب مشاركتهم مقالات تنتقد إسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أفاد منتجو محتوى بتعرضهم لضغوط تحريرية تحت شعار الحياد.
وكان قرار BBC سحب الفيلم الوثائقي “غزة: الأطباء تحت الهجوم” (Gaza: Doctors Under Attack) من جدول البث قد أثار جدلا كبيرا، خاصة أن الفيلم كان قد نال الموافقة المبدئية من مسؤولي السياسة التحريرية في المؤسسة. وقد اشترت قناة “تشانل 4” (Channel 4) لاحقا حقوق عرض الفيلم.
وقالت BBC إن الفيلم لم يجتز المراجعات النهائية وإن بثه كان قد يخلق “انطباعا بعدم الحياد”، غير أن مصادر داخلية رجحت أن القرار تأثر بتصريحات أدلى بها بعض المشاركين في الفيلم، ومن بينهم الصحفية راميتا نواي، التي وصفت إسرائيل بـ”الدولة المارقة”.
واعتبر الموقعون على الرسالة أن قرار سحب الفيلم كان ذا دوافع سياسية ويعكس ثقافة من “الخوف التحريري” داخل الهيئة. كما دعوا إلى استقالة عضو مجلس إدارة BBC، روبي جيب، بسبب علاقاته بصحيفة “جويش كرونيكل”، التي اتهموها بنشر محتوى معاد للفلسطينيين.
ونفت BBC أن يكون لمجلس إدارتها أي تأثير على قرار سحب الوثائقي، مؤكدة أن لجنة المعايير التحريرية لم يكن لها أي دور في هذا القرار.