بنعبد الله: الحكومة إستجابت لمطالب الأطر التعليمية وعليهم التفكير في مصير التلاميذ
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
قال الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن “نساء ورجال التعليم يستحقون كل خير ويقومون بعمل تربوي أساسي بالنسبة للتنشئة وبالنسبة لمجتمعنا ككل، وبالتالي يتعين وضعهم في مرتبة إعتبارية ومادية عالية جدا”.
وأوضح بنعبد الله خلال إستضافته في برنامج “نقطة على السطر” الذي يبث على القناة الأولى مساء اليوم الثلاثاء، أن “الحراك الذي يقوده الأساتذة يعبر عن مطالب مشروعة وساندنها واعتبرناها أنه يتعين الإستجابة لها في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف بنعبد الله أنه “الحكومة إستجابت يوم الأحد الماضي ولو متؤخرة لملفاتهم المطلبية، علما أن هناك أعمال تتم على مستوى وزارة التربية الوطنية إصلاحية للمدرسة العمومية”.
وكشف بنعبد الله أنه بـ”الإضافة لإشكالية النظام الأساسي فإن أصل المشكل هو الأوضاع المتردية لنساء ورجال التعليم ثم أوضاع المدرسة العمومية التي هي في حاجة لإصلاح عميق؛ ولا يمكن مواجهة إصلاح التعليم بدون إشراك الأساتذة؛ لأن الإصلاح يفق أمام باب القسم”.
وتابع بنعبد الله “أن الوزارة الوصية على القطاع فهمت هذه المعادلة وكانت هنالك خطوات منذ بداية يناير الماضي لكن تأخر المشوار لإيجاد الحلول، وحين جاءت بمقترح النظام الأساسي جاء ناقصا، حيث عالج أوضاعا وترك فرغات كبيرة سمحت بإندلاع الإحتجاجات ولم تحسن التعامل مع هذا الحراك في قطاع التعليم”.
وأقر الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، أنه “اليوم هناك عرض قدمته الحكومة لا بأس به ويجب التفكير في مصير التلاميذ حيث أصبحنا مهددين بسنة بيضاء التي ستتحول إلى سنة سوداء على المغرب والمجتمع”. مشددا على أن “الدستور ينص على أن التمدرس حق مكفول لجميع أبناء وبنات المغاربة منذ سن السادسة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: انسحاب الاتحاد الاشتراكي من ملتمس الرقابة هدية بارزة لأخنوش... الزمن وحده سيكشف حقيقته (فيديو)
قال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن انسحاب الفريق الاشتراكي من مبادرة التنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، هدية بارزة لحكومة أخنوش، الزمن وحده كشاف لخلفيات هذا الانسحاب الحقيقية.
وتأسف من كون ملتمس الرقابة كان سيكون لحظة قوية لمساءلة حكومة منبوذة، والوقوف على نقائصها وهفواتها وثغراتها ونقائصها.
وقال بنعبد الله في حوار خص به « اليوم 24 »: « تأسفت لانسحاب الفريق الاشتراكي من مبادرة تنسيق ملتمس الرقابة، وفي الوقت نفسه لم أستغرب لذلك، لأنني في العمق كنت أنتظر هذا الأمر ».
واعتقد زعيم الكتاب، أن مكونات أحزاب المعارضة الأربعة أساسا، كانت لا تحمل نفس هذا الهاجس، وهذا الطموح، بنفس القوة أو كانت تنخرط فيه بصدق منذ البدء، قبل أن يسرد بنعبد الله التفاصيل والكواليس المثيرة الممهدة لتشكيل مبادرة ملتمس الرقابة، كاشفا أن منشأ الخلاف بداية، كان حول رغبة وطموح كل من أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية، تقديم الملتمس رسميا إما من طرف رئيس الفريق أو الأمين العام، في الوقت الذي عبر فيه حزب التقدم والاشتراكية منذ اللحظات الأولى للتنسيق أنه غير معني بهذه الرغبة ولا تهمه الشكليات.
قبل أن يكشف أيضا زعيم التقدم والاشتراكية، رفض الأحزاب الثلاثة لمقترح تقدم به حزبه يقضي تكليف سيدة برلمانية بتقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة، لما في ذلك من رمزية تذيب الخلافات.
واستغرب بنعبد الله لموقف الفريق الاتحادي، في الوقت الذي كانت تسير فيه الأمور نحو ما كان يريده ويتمناه، وهو تقديم ملتمس الرقابة رسميا.
وشدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في حوار مع الموقع، على ضرورة أن تتم مساءلة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هل باتت لديه رغبة في الانخراط الحقيقي في المعارضة، ومعارضة الحكومة ومحاسبتها، بل وعلى محاكمتها على فشلها في تدبير الكثير من الملفات، أو هناك أمور أخرى لا تظهر الآن، ربما ستظهر مستقبلا.
وفي الوقت الذي استهجن فيه بنعبد الله وصف الفريق الاشتراكي، مقترحات التوفيقية للخروج من أزمة المعارضة بخصوص ملتمس الرقابة، بـ »العبث »، فإنه في المقابل أيضا تشبث بوجود إرادة إسقاط ملتمس الرقابة من طرف حزب الوردة، مشيدا بمواقف حزبه القوية والصريحة في معارضة الحكومة، بعيدا عن مناورات خلف الستار، معلنا على أن حزبه لا نية له إطلاقا في مهادنة الحكومة.
كلمات دلالية اخنوش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التقدم والاشتراكية العدالة والتنمية المعارضة ملتمس الرقابة