ضبط 35 كرتونة مكرونة سريعة التحضير بأحد المخازن الغير المرخصة ببورسعيد
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شنت الرقابة التموينية بمديرية تموين بورسعيد حملات مكثفة لضبط الأسواق وإعادة الإنضباط الى المحال التجارية والإلتزام بالقرارات التموينية، وذلك وفى اطار جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد بقيادة محمد حلمى مدير عام مديرية التموين بالمحافظة، وتم تشكيل حملة مكبرة
واشراف أحمد العربى مدير الرقابة ومحمد السحراوى رئيس الرقابة لمراقبة حركة السلع الغذائية والغير غذائية وتمكن رجال الرقابة من ضبط كميات كبيرة تقدر بــ 35 كرتونه من المكرونة سريعة التحضير× 40 كيس ما يعادل 1400 كيس مجهول المصدر وذلك بأحد المخازن الغير المرخصة مخالفاً بذلك قرار وزير التموين والتجارة الداخلية 45 لسنة 2022 الخاص بحظر تداول السلع الغذائية مجهولة المصدر.
كما أثبتت أبحاث علمية متعددة أن هذا النوع من المكرونة يحتوى على مادة E621 أو الجلوتاميت أحادي الصوديوم وهى مكتوبة على ظهر الكيس
وهذه المادة بعد البحث ظهر أنها تسبب الصداع احمرار الجلد والتعرق الشعور بالضغط والشد في الوجه وضعف الإحساس (الخدر) أو التنميل أو الحُرقة في الوجه والرقبة ومناطق أخرى و سرعة ضربات القلب وخفقانه ألم الصدروالشعور بالإعياء (الغثيان) الضعف لأنها أخطر محسنات الطعام على الإطلاق.
تم التحفظ على الكمية المضبوطة وتحرر محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتهيب مديرية التموين ببورسعيد من المواطنين تسجيل شكواكم من خلال أحد قنوات تسجيل الشكاوى على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة وهى الإتصال بمركز تلقى المكالمات على الرقم المختصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد مجهولة المصدر كميات كبيرة المكرونة سريعة التحضير الغير المرخصة
إقرأ أيضاً:
احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية
في صيف عام 1798، أبحرت حملة فرنسية ضخمة بقيادة نابليون بونابرت نحو السواحل المصرية، حاملة معها المدافع والمطابع، في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في تاريخ مصر الحديث.
لم تكن الحملة مجرد غزو عسكري، بل كانت مشروعًا معقّدًا يجمع بين الطموح الاستعماري، والمطامع الاقتصادية، والمظاهر الحضارية المموهة.
لماذا اتجهت فرنسا إلى مصر؟جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر ضمن خطة أوسع لقطع الطريق أمام بريطانيا، خصم فرنسا الأول في ذلك الوقت، ومنعها من الوصول إلى مستعمراتها في الهند.
اعتبرت مصر نقطة استراتيجية حيوية على طريق التجارة العالمي، وأرضًا خصبة للنفوذ والسيطرة، خاصة في ظل ضعف الحكم العثماني وهيمنة المماليك على البلاد.
أهداف الحملة: بين الطموح العسكري والمشروع الحضاريسعت فرنسا إلى تحقيق عدة أهداف من الحملة، أبرزها كان ضرب النفوذ البريطاني في الشرق، وفتح طريق مباشر نحو الهند.
بإلإضافة الى تأسيس مستعمرة فرنسية في قلب الشرق الأوسط، وتصدير مبادئ الثورة الفرنسية إلى “الشرق المتأخر”، بحسب زعمهم.
علماء الحملة: عندما غزا العلم الشرقما ميز الحملة الفرنسية عن غيرها من الحملات الاستعمارية هو اصطحاب نابليون لأكثر من 160 عالمًا فرنسيًا في مجالات متعددة.
أنشأ هؤلاء المجمع العلمي المصري، وأدخلوا أول مطبعة إلى مصر، وساهموا في إصدار أول جريدة مطبوعة باللغة العربية، إلى جانب توثيق شامل للحياة الطبيعية والاجتماعية في البلاد عبر كتاب “وصف مصر”.
المقاومة المصرية: ثورات بقيادة العلماءرغم عنصر المفاجأة الذي اعتمدت عليه الحملة، لم يتقبل المصريون الاحتلال بصمت.
انطلقت ثورات شعبية متكررة في القاهرة والصعيد، قادها علماء الأزهر ورموز المجتمع.
أبرز هذه الانتفاضات كانت ثورة القاهرة الأولى عام 1798، ثم ثورة القاهرة الثانية عام 1800، والتي عبرت عن الرفض الشعبي الشامل للوجود الأجنبي.
نهاية الحملة: هزيمة عسكرية ورحيل سياسيفشلت الحملة الفرنسية في تحقيق أهدافها الكبرى، خاصة بعد تحطيم الأسطول الفرنسي في معركة أبي قير البحرية على يد القائد الإنجليزي نيلسون.
ومع تصاعد المقاومة داخليًا، وتورط فرنسا في حروب أوروبية جديدة، انسحب الفرنسيون من مصر عام 1801، بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الذي ترك بصمات معقدة على التاريخ المصري.