في اتصال مع السوداني.. بلينكن يدين الهجوم على السفارة الأميركية ببغداد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميريية إن الوزير أنتوني بلينكن أدان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الثلاثاء الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في بغداد.
وتعرض السفارة الأميركية في بغداد لهجمات يوم الجمعة الماضي، شكلت تصعيدا جديدا في وقت تسعى الحكومة العراقية لمواجة أي تداعيات للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر الفائت.
ودفعت عشرات من الهجمات لفصائل مدعومة من إيران على مقرات وقواعد تستضيف قوات أميركية في العراق، خلال الشهرين الماضيين، الحكومة في بغداد إلى إجراء عملية توازن تزداد صعوبة يوما بعد يوم، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس".
فإيران تتمتع بنفوذ كبير في العراق، وفق الوكالة، إذ أوصل تحالف من الجماعات المدعومة منها، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني إلى السلطة في أكتوبر 2022.
لكن في الوقت نفسه، هناك حوالي 2000 جندي أميركي متمركزين في العراق بموجب اتفاق مع بغداد، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف بشكل رئيسي.
كما تعتمد بغداد بشكل كبير على إعفاءات واشنطن لها من العقوبات لشراء الكهرباء من إيران.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها "المقاومة الإسلامية" مسؤوليتها عن 92 هجوما على الأقل على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا.
وتقول هذه الميليشيات إن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل، ووجودها العسكري في العراق وسوريا، بحسب ما يضيف تقرير "أسوشيتد برس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الحوثيون يلجؤون إلى الترهيب لإخفاء فشلهم في إدارة المناطق الخاضعة لهم
وأوضحت السفارة في بيان لها أن «المحاكمات الصورية» التي تنفذها الميليشيا بحق موظفين أبرياء تعمل أسرهم في السفارة والمؤسسات الدولية «تكشف ضعف الحوثيين، وليس قوتهم»، مؤكدة أن تلك الإجراءات غير القانونية تأتي ضمن سياسة ممنهجة لقمع الأصوات المستقلة.
وأضاف البيان: «ندعو للإفراج الفوري عن المحتجزين كي يعودوا إلى عائلاتهم بعد سنوات من الاحتجاز غير القانوني»، مشدداً على أن استمرار احتجازهم يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وتسيطر جماعة الحوثي على معظم مناطق شمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية عام 2015، وهو ما أدى إلى انهيار اقتصادي واسع وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.