كتب رضوان الذيب في" الديار": لا صوت يعلو فوق صوت معركة مستقبل قائد الجيش في اليرزة، ويكاد هذا الملف يطغى عند بعض القوى السياسية على التطورات التاريخية في غزة، ويعتبره "التيار الوطني الحر" مسألة حياة او موت. وحسب المعلومات المؤكدة، ان رئيس التيار اجرى سلسلة اتصالات بحلفائه، من بينهم الحاج وفيق صفا، وابلغهم قرارا واضحا لا رجعة فيه "السير بالتمديد للعماد جوزاف عون يساوي "القطيعة الابدية، كل واحد في طريقه مع انقطاع حبل الود ولغة التخاطب".


واكدت المعلومات ان المعركة هي معركة ميشال عون شخصيا، فيما حزب الله ليس مع الشخص، بل مع المؤسسة، وينطلق في مواقفه من ضرورة عدم الفراغ في مركز قيادة الجيش في هذه الظروف الدقيقة، وهو مع اي خيار يحول دون الوصول الى الفراغ.   وحسب المتابعين، فان الصورة ليست واضحة حتى الآن، ولا يمكن اسقاط اي احتمال، والكلمة الفصل لبري الذي يحتفظ بالورقة المستورة، وشعاره "المجلس النيابي سيد نفسه". والاسئلة المطروحة: كيف ستتعامل "القوات اللبنانية" اذا طرح بري على جدول اعمال الجلسة التشريعية قوانين دسمة، كالكابيتال كونترول وغيرها ؟ ماذا عن موقف جعجع عندها وكيف سيتصرف ؟ هل يؤمن الغطاء المسيحى من اجل التمديد ؟ هذه الامور غير واضحة حتى الآن والحسابات دقيقة، ولذلك تطرح بعض الكتل العودة الى حكومة تصريف الاعمال لانقاذ ماء وجه الجميع تشريعيا.   واشار المطلعون على الملف الى ان جوهر الخلاف بقاء قائد الجيش او عدمه، دون الاكتراث لما يحيط بالبلد من متغيرات ورسم خرائط جديدة، بالاضافة الى ما يجري في الجنوب من حرب حقيقية، وهذا ما يكشف ضحالة الحياة السياسية في لبنان، والحاجة الى " قامات سياسية" تعرف التعامل مع الازمات بمنطق رجال الدولة وليس النكايات، في اخطر ظرف يمر على المنطقة منذ نكبة فلسطين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أخنوش: المغاربة عارفين شكون خدام بصدق وبالمعقول وشكون غير كايزايد وكيشوش

زنقة20ا الرباط

خلال كلمته في اللقاء الجماهيري لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي نُظم اليوم السبت بمدينة أكادير في إطار الجولة الرابعة من سلسلة “مسار الإنجازات”، أوصى عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، أعضاء حزبه في الحكومة ومختلف المؤسسات المنتخبة والعمومية بـ”التحلي بالصبر وعدم الالتفات لمحاولات التشويش”.

وأكد أخنوش في اللقاء الذي حضره أزيد من 5000 تجمعي، أن “الحكومة ستواصل عملها “بكل جدية وحزم إلى آخر دقيقة من عمر ولايتها”.

وخاطب أخنوش الحاضرين قائلاً: “ما تقلقوش، المغاربة عارفين شكون اللي خدام بصدق وشكون اللي غير كيزايد.. وخصكم تواصْلو بنفس الجدية والمعقول اللي تعود عليكم بيه المواطنون.”

وشدد رئيس الحكومة على أن الاستقرار الذي ينعم به المغرب في محيط دولي مضطرب، هو ثمرة الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يحرص على صون الأمن الداخلي والدفاع عن المصالح العليا للوطن.

وأكد أن هذه الثوابت تمثل خطوطاً حمراء بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، ولن يسمح الحزب لأي جهة بتجاوزها أو المساس بها.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • الفيتو الأبدي للغرب على الطاقة النووية العربية والإسلامية
  • دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي
  • بنكيران: من لم يعجبه “البيجيدي” فليبحث عن حزب آخر.. ولايترك الساحة فارغة
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها
  • عدوان همجي.. بيان لحزب الله بعد ضربات أمريكا على حليفته إيران
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • النفاق في صورة. بنكيران يتهرب من الرد على سؤال حول قدرته على إنهاء التطبيع في حال عودته لرئاسةالحكومة
  • عاجل | استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله
  • أخنوش: المغاربة عارفين شكون خدام بصدق وبالمعقول وشكون غير كايزايد وكيشوش