أطلقت منظمة اليونيسف نداءً لجمع تبرعات مقدارها 9,3 مليارات دولار من أجل مساعدة أكثر من 90 مليون طفل متضرر بنزاعات وكوارث مناخية في كل أنحاء العالم في العام 2024.

اعلان

وقالت رئيسة المنظمة التابعة للأمم المتحدة كاثرين راسل في بيان "ما زال ملايين الأطفال يعانون من أزمات إنسانية تزداد تعقيداً واتساعاً، ما يؤدي إلى استنزاف مواردنا بشكل أكبر"، في وقت يكافح جميع العاملين في المجال الإنساني لتمويل الحاجات المتزايدة في أنحاء العالم.

وأضافت راسل "يجب أن يكون لدى الأطفال إمكان الوصول المستمر إلى الخدمات الأساسية، سواء كانت في مجال الصحة أو مياه الشرب أو النظافة أو التعليم".

اليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم.. مليون طفل فلسطيني هُجّروا قسرا من بيوتهم إلى حيث لا ماء ولا غذاء

لذلك، تدعو اليونيسف إلى جمع 9,3 مليارات دولار لمساعدة ما لا يقل عن 93,7 مليون طفل في 155 بلداً العام المقبل.

وتهدف هذه الأموال بشكل رئيسي إلى مساعدة أفغانستان (حوالى 1,5 مليار) واللاجئين السوريين والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى أوكرانيا واللاجئين الأوكرانيين.

وبصورة أعم، تهدف اليونيسف من خلال هذا المبلغ إلى تطعيم 17,3 مليون طفل ضد مرض الحصبة، ومعالجة 7,6 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وتسعى إلى توفير التعليم لـ19,3 مليون طفل ومياه الشرب لـ52,4 مليوناً وحتى توفير دعم نفسي لـ26,7 مليون طفل ومراهق.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس العموم البريطاني: إقرار مشروع قانون يتيح ترحيل المهاجرين إلى رواندا 50 جريحاً في قصف روسي على العاصمة الأوكرانية كييف البرازيل: سانتا كلوز الأسود يبعث الفرحة في نفوس أطفال الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو منظمة الأمم المتحدة غزة أطفال المساعدات الانسانية فلسطين اعلانالاكثر قراءة شاهد: احتجاج داخل مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصفها العنيف على غزة والأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق نار إنساني أفغانستان تخسر لقب أكبر منتج للأفيون.. فمن تربع على عرش الإنتاج؟ فيديو: الأردن يريد حماية أشجار الزيتون من الاندثار ومحاولات لإدراجها على قائمة اليونيسكو مقتل 23 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في باكستان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. لحظة بلحظة| مقتل 8 عسكريين إسرائيليين بينهم قائد فرقة في كمين وإسرائيل بصدد "خسارة الدعم الدولي" يعرض الآن Next عاجل. كوب28: تبني أول اتفاق تاريخي يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي عن الوقود الأحفوري يعرض الآن Next شاهد: جنود إسرائيليون يخربون البيوت والمتاجر وينشدون أغانٍ عنصرية ضد الفلسطينيين في غزة يعرض الآن Next 50 جريحاً في قصف روسي على العاصمة الأوكرانية كييف يعرض الآن Next نتنياهو يقول إنه لن يدع إسرائيل تكرر "خطأ" اتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا أوكرانيا فلسطين جو بايدن بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا أوكرانيا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة غزة أطفال المساعدات الانسانية فلسطين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا أوكرانيا فلسطين جو بايدن بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا قصف غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا أوكرانيا یعرض الآن Next ملیون طفل

إقرأ أيضاً:

هذا كل ما تغير في موقف العالم من حرب إسرائيل

لماذا الآن؟ هذا هو السؤال. لماذا الآن؟ لماذا بدأ المد يتحول فيما يتعلق بغزة بعد تسعة عشر شهرا من الهجوم المتواصل الذي كان واضحا للعيان أمام الجميع، والذي أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية نفسها؟

يختلف التغير المشهود خلال الأسبوع الحالي في نبرة حديث قادة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اختلافا واضحا عن هراء الإعراب عن «الخوف»، والتأكيد لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. فالخطاب الآن يقول: إن أفعال إسرائيل «غير مبررة أخلاقيا»، و«غير متناسبة بالمرة»، وإن تهديدات قادتها «بغيضة». وبعض من هذا سوف يستمر في المستقبل. فقد ارتقت الحرب إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وهذا ما لا يمكن إنكاره، ولا يمكن الدفاع عنه، ولا يمكن التلاعب فيه. كان بوسع البعض أن يجادلوا في الأمر على مدى عام ونصف العام، لكن الآن لا يمكن لأحد الوقوف إلى منبر أو الجلوس إلى مائدة عشاء والقول بحجة تسوغ قتل مائة شخص كل يوم مثلما حدث في الأسبوع الماضي، أو أن لإسرائيل أي خطة عدا ما يعلنه قادتها المرة تلو المرة إذ يتكلمون عن التهجير والاستيطان. فقد ولَّى زمان التذرع بحجة أن هذا كله يرمي إلى إزالة حماس، وتركت إسرائيل حلفاءها، مثلما قال حلفاء لها في وسائل الإعلام البريطانية، وظهرهم للجدار.

ولكن بين الإدانة والغضب فجوة، فضلا عما يحدث على الأرض؛ فعندما يتعلق الأمر بإسرائيل تكون أدوات اللوم الدولي مكسورة. على مدار الحرب باتت المنظمات الدولية، والبعثات الإنسانية، ومحاكم العدل تعد عديمة الحيلة؛ بسبب عجزها عن تحويل ما تتوصل له من نتائج إلى أفعال. والكلام وحده لا معنى له؛ فغاية أمره أنه يرتد عن القبة الحديدية التي تتمترس بها إسرائيل من العقاب. وفي كل يوم يستيقظ العالم ليواجه قيادة إسرائيلية تنتهك كل قانون من قوانين الأخلاق أو المنطق؛ فالضحايا هم المعتدون، وعمال الإغاثة الإنسانية هم المنحازون، والجيش الذي يقتل عمالا غير مسلحين في المجال الطبي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، والأعلى هو الأسفل.

ومع أن التغير في لغة حلفاء إسرائيل الدوليين لافت للنظر؛ فسوف يكون من الخطر أن نغالي في تقدير أهمية ذلك. إذ لا يقتصر الأمر على عدم اكتراث السلطات الإسرائيلية، ولكنها تستمد قوة من الإدانة التي تثبت أن إسرائيل واقفة وحدها، ولا بد لها من الصمود؛ لأنها كالعادة تتعرض لسوء الفهم والتمييز، ولأنها محاطة بالأعداء. ثم إن هذا التغير لا يبدو فتحا عظيما إلا عند مقارنته بما سبقه. فلوقت طويل للغاية كان وصف ما يجري في غزة المستحق أمرا يستجلب تشويه السمعة بل التجريم؛ فثمة أشخاص موجودون الآن رهن الاحتجاز متهمون بوصف الواقع. وغاية القول هو أن العام ونصف العام الماضيين قد شهدا سلسلة من الفتوح التي لم تفض إلى شيء: من مظاهرات تاريخية، وتغير هائل في الرأي العام العالمي، وصراع في قلب المؤسسات السياسية والقانونية والأكاديمية في الغرب حول حق الاحتجاج على الإبادة الجماعية الجارية. حتى أصبحت فلسطين ـ وهي القضية التي كانت في حين من الدهر قضية هامشية ـ من قضايا المتن التي تكمن في القلب من السياسات والخطاب في الغرب. ومع ذلك؛ في ظل تقاعس الحكومات ذات النفوذ على إسرائيل عن العمل لم ينقذ شيء من ذلك روحا ولم يُنجِ نفسا.

غير أنه لا يزال في هذه اللحظة ما يمكن التوسع فيه ليصبح أمرا ذا معنى. فالسياسة تنزع إلى الثبات، من قبيل الحفاظ على التحالفات والوضع القائم. وتغيير ذلك يستوجب أزمة حقيقية، غير أن إسرائيل تمكنت من تصعيد حملتها على غزة إلى مستوى تجاوز حتى ذلك الحاجز العالي. وباكتفاء الحكومات بالمشاهدة بينما يتضور شعب جوعا، وتزهق أرواح أمام أعين الجميع، وتبرز ضلوع في صدور أطفال هامدين وتغور عيونهم في محاجرها؛ فإن هذه الحكومات تتعرض لوصمة التواطؤ. ولا علاقة لحرمان شعب من الطعام، وفرض هذه القوة عليه، بحملة عسكرية ذات أهداف استراتيجية لها أضرار جانبية مؤسفة، وإنما يتعلق بإنشاء جيتو عقاب جماعي. فنحن الآن شهود على كتابة فصل حاسم من فصول التاريخ. والذين يرعون هذا العمل معروفون بوضوح، وداعمون ومتعاطفون، ولكنهم يبدون الآن منزعجين من الوضع الذي يجدون أنفسهم فيه. وللزمن أيضا دوره؛ فقد طال الأمر كثيرا، وبات واضحا أنه يستحيل فرضه من خلال الاعتياد على القتل الجماعي. ولكن قد يكون هذا أيضا هو سمة الطور الراهن من أطوار حملة إسرائيل، وهو بوضوح شديد أشد همجية وسفورا في نواياه من الأطوار السابقة.

لو أن الموقف الجديد الذي يتبناه القادة الغربيون يرمي إلى اتقاء المحاسبة فهو قليل للغاية ومتأخر كثيرا؛ فقد اكتملت السجلات توثيقا بالفعل. ولو أنه يرمي إلى ردع إسرائيل عن مواصلة خططها لتقويض الحياة، وإرغام الشعب على الرحيل، وتجويع من يبقون منه وقتلهم؛ فإن هؤلاء القادة يواجهون قوة ضاربة مستعملين في مواجهتها ما لا يتجاوز البيانات الصحفية. ولا تزال الفجوة بين أفعال إسرائيل وردود أفعال العالم شديدة الاتساع تفتقر إلى التناسب. ولقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفعل إهانات لفرنسا، والمملكة المتحدة، وكندا متهما حكومتها بالوقوف في صف حماس لا لشيء عدا إقرارها بما هو واضح: وهو أن إسرائيل يجب أن تتوقف عن قتل الناس وتجويعهم. ففي أي عالم يعلن عضو في حكومة أن حكومته تعتزم محو البقية الباقية من منطقة وتهدف «بعون الرب» إلى إزالة سكانها؛ فلا يكون الرد على ذلك إلا محض تهديدات مبهمة بـ«عمل ملموس»؟ وأي رادع هو اللازم؛ لكي لا يحث مرة أخرى أن تذهب طبيبة إلى العمل ثم ترجع إلى رفات تسعة من أطفالها العشرة، وقد هلكوا بضربة واحدة؟

سوف يقتضي الأمر أكثر من مراجعة محادثات التبادل التجاري المستقبلية بين إسرائيل والمملكة المتحدة وتعليقها. فهذه الآليات وإشارات الاستنكار والاستياء الرامية إلى تحفيز الخارجين على القانون للرجوع إلى الصفوف قد حولتها إسرائيل إلى حطام واستفادت من بعدها عنها، فلا بد للإجراء اللازم أن يبدل المخاوف والافتراضات القديمة تبديلا. وأول ما يجب تبديله هو الاعتقاد السخيف بأن إسرائيل حليف يمثل عنصر استقرار في منطقة معادية، وأنها بلد يشترك مع الغرب في قيم حضارية ومن ثم يجب دعمه. والثاني هو الخوف من أن الانفصال عن إسرائيل سوف يخرب ترتيبات أمنية وتآزر تاريخي؛ فإسرائيل في نهاية المطاف قد فعلت ذلك بنفسها إذ أجهزت على ثوابت سياسية وأخلاقية عالميا وإقليميا، ولم يجارها حلفاؤها في ذلك بعد. وفور القبول بهذه الحقائق؛ فالأدوات التي يسهل استعمالها لمعاقبة البلاد جاهزة للحشد. وتبقى الولايات المتحدة هي الطرف ذو النفوذ الأكبر، لكنها ليست الفاعل الوحيد. فبلاد الاتحاد الأوروبي تمثل ثلث إجمالي التجارة العالمية لإسرائيل؛ لذا ينبغي السعي لفرض حظر. ولا بد من فرض عقوبات، لا على المستوطنين فقط وإنما على الساسة أيضا في الحكومة ممن أعانوا أولئك المستوطنين. ولا بد من احترام أحكام المحكمة الجنائية الدولية الصادرة بحق القيادة الإسرائيلية. ولا بد من تفعيل حصار يرسخ عمليا وضع الدولة المنبوذة الذي اكتسبته الحكومة الإسرائيلية منذ أمد بعيد من حيث المبدأ.

وحتى في هذه الحالة لا يجب أن يكون هذا كله إلا البداية، البداية المتأخرة إلى درجة مأساوية. وبوسع المرء أن يفسر لماذا لم يحدث شيء من ذلك حتى الآن؛ فذلك بسبب الآمال في أن يبقي دعم إسرائيل على بعض النفوذ، وبسبب المخاوف من أن يكون في اتخاذ إجراءات قوية تجزئة لإيران، وبسبب الولاء لفكرة الدَيْن التاريخي، والخوف من عالم مضطرب قد ينجم عن القطيعة مع إسرائيل. ولكن هذا العالم بات قائما بالفعل، ولم يعجّل قدومه إلا الجبن بدلا من أن يمنع قدومه.

والفلسطينيون من غزة إلى الضفة الغربية هم الذين يدفعون الثمن غاليا لهذا التقاعس، ولكن بقية العالم أصيبت أيضا بجرح غائر. ولو لم يحدث شيء فإن تفاقم هذا الجرح معنويا وسياسيا سوف يحيق بالعالم كله.

مقالات مشابهة

  • “ديسربتيك” تدرس إطلاق صندوق جديد بقيمة 70 مليون دولار في 2026
  • اليونيسف: انتشار الكوليرا في الخرطوم يعرض أكثر من مليون طفل للخطر
  • والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي
  • بنك الريان يصدر صكوكا أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي
  • إطلاق صندوق سعودي بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار الجريء
  • ترامب يتجه لإلغاء عقود فدرالية بقيمة 100 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد
  • اتفاقية تمويل بين بنك الإسكان وبنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي
  • هذا كل ما تغير في موقف العالم من حرب إسرائيل
  • "Salesforce" تستحوذ على شركة إدارة البيانات Informatica في صفقة بقيمة 8 مليارات دولار
  • مجموعة ترامب ميديا تخطط لجمع 3 مليارات دولار لشراء عملات مشفرة