تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة، القولون العصبي هو حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتتسم بتشنجات وتغيرات في نمط حركة الأمعاء.
يعتبر القولون العصبي اضطرابًا وظيفيًا يمكن أن يؤثر على جودة حياة الفرد، سنتعرف في هذا المقال على أسباب القولون العصبي، وأعراضه، وكيفية علاجه.
تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة أسباب القولون العصبي:
1.العوامل النفسية: يُعتبر التوتر النفسي والقلق عاملًا مساهمًا في ظهور وتفاقم القولون العصبي.
2.التغيرات في التوازن الكيميائي للأمعاء: قد تحدث تغيرات في التوازن الكيميائي للأمعاء، مما يؤثر على حركتها ويسهم في القولون العصبي.
3.العوامل الوراثية: يُعتبر وجود تاريخ عائلي لاضطرابات الجهاز الهضمي عاملًا يمكن أن يسهم في الإصابة بالقولون العصبي.
أعراض القولون العصبي:1.تغيرات في حركة الأمعاء: تتنوع بين الإسهال والإمساك، وقد يتبادلان في نفس الفرد.
2.آلام وتشنجات في البطن: قد يصاحب القولون العصبي آلامًا وتشنجات في منطقة البطن.
3.الغازات والانتفاخ: يعاني البعض من زيادة في إفراز الغازات وانتفاخ في البطن.
4.الإحساس بعدم الإفراز الكامل: قد يشعر البعض بعدم الإفراز الكامل بعد استخدام الحمام.
تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة كيفية علاج القولون العصبي:1.تغييرات في نمط الحياة:
- التحكم في التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية.
- النوم الجيد: التأكد من الحصول على كمية كافية من النوم الجيد.
2.تحسين التغذية:
- تجنب المحفزات الغذائية: تجنب الأطعمة التي قد تزيد من التهيج مثل الكافيين والأطعمة الحارة.
- زيادة الألياف: تناول كميات كافية من الألياف لتحسين حركة الأمعاء.
3.العلاج الدوائي:
- مضادات الاكتئاب والتهدئة: يمكن لبعض الأدوية أن تساعد في تخفيف التوتر النفسي وتحسين حالة المزاج.
- الملينات ومثبطات النقل: قد يوصى ببعض الأدوية لتحسين حركة الأمعاء.
4.العلاج النفسي:
يمكن أن يكون العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، فعّالًا في إدارة التوتر والقلق.
5.زيارة الطبيب:
في حالة الأعراض الشديدة، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج الأمثل.
في النهاية، يجب أن يكون العلاج للقولون العصبي مخصصًا لاحتياجات الفرد، ويُفضل التحدث مع الفريق الطبي لتحديد الخطوات الأمثل في التشخيص والعلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون القولون العصبى اعراض القولون العصبي الجهاز الهضمي التوازن حرکة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.