هل كان الفراعنة عمالقة وما هي ملامحهم؟ هو سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الأشخاص بين الحين والآخر. يعود سبب هذا السؤال إلى روعة الحضارة المصرية القديمة وبناء المعابدهم والأهرامات الضخمة، ما أدى إلى الاعتقاد بأن الفراعنة كانوا يمتلكون أجسادًا ضخمة. ولقد اهتم الكثيرون من العلماء بهذه المسألة، مما دفعهم لإجراء العديد من الأبحاث على المومياوات المصرية القديمة وتماثيلهم العملاقة، بهدف العثور على إجابة على هذا السؤال.

الفراعنةأطوال الفراعنة

 

وفي الحقيقة، فإن الفراعنة كانوا مماثلين لنا من حيث بنية أجسادهم. والدليل على ذلك هو اكتشاف المومياوات التي تم اكتشافها، وكذلك اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات. فقد تبين أن حجمهم كان مشابهًا لحجمنا، وليسوا عمالقة ولا توجد دلائل على أن أجسادهم كانت ضخمة بالفعل.

الفراعنة

هناك بعض الأدلة التي قد تشير إلى أن بعض الفراعنة كانوا أطول من المتوسط. على سبيل المثال، كان طول الملك خوفو، الذي بنا الهرم الأكبر في الجيزة، حوالي 2.08 متر. ومع ذلك، فإن هذه الحالات نادرة، ولا يوجد دليل على أن الفراعنة بشكل عام كانوا عمالقة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف جدارية شهيرة بغزة.. تفاصيل أحذية الكعب العالي صممت قديما للرجال لا النساء.. ما القصة؟

تم اكتشاف بردية وادي الجرف، وهي توثيق لكيفية وطرق بناء الأهرامات. وتوضح هذه البردية كيف تم قطع الأحجار واستخدامها في بناء الأهرامات. وأكد الخبراء أن السر وراء بناء المصريين القدماء للحضارة المصرية العظيمة هو اعتقادهم في الحياة الآخرة. ولذلك قاموا ببناء الأهرامات والمعابدهم الضخمة. ومع ذلك، فإنهم في النهاية كانوا يمتلكون قامات متوسطة الطول تشابه قاماتنا اليوم. وعلى الرغم من ذلك، نجحوا في بناء حضارة عظيمة أذهلت العالم عبر العصور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفراعنة الحضارة المصرية الحضارة المصرية القديمة المصريين القدماء

إقرأ أيضاً:

متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟

في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الزواج ملاذا آمنا يدور حول المودة والرحمة، تعيش بعض الزوجات خلف الأبواب المغلقة فصولا من الألم لا يدركها أحد.. هناك نساء يتعرضن لاعتداءات جسدية متكررة، تسلب معها كرامتهن وطمأنينتهن، فتتحول الأيدي التي وعدن بأن تكون سندا وعونا إلى مصدر خوف وتهديد،  فـ العنف الزوجي ليس مجرد خطأ عابر، بل جريمة تمس الروح والجسد، وتترك ندوبا لا يمحوها الزمن، وقد تنتهي — إذا تركت دون ردع — إلى مأساة دامية وجريمة مروعة لا يمكن إصلاح آثارها.

 

رأي مختص بالشأن الأسري: الضرب ليس خلافا عائليا بل جريمة موجبة للطلاق

قال المستشار وليد خلف خبير قانون الأحوال الشخصية، إن الاعتداء الجسدي على الزوجة يعد من أخطر صور الضرر الذي يرتب للزوجة حق طلب الطلاق للضرر، مؤكدا أن القانون لا يتسامح مع الزوج الذي يستخدم العنف كوسيلة للسيطرة أو الإيذاء، وأن ما يعتبره البعض "تأديبا" هو في حقيقته جريمة يعاقب عليها القانون جنائيا ومدنيا.

وأوضح المختص أن ضرب الزوجة إذا نتج عنه إصابات موثقة أو عاهة مستديمة، يعاقب الزوج عليها بـالحبس، وتشدد العقوبة إذا كان الاعتداء في إطار العلاقة الزوجية، نظرا لخطورة تلك الجريمة علي حياة الزوجة.

 

متى يمنح القضاء الزوجة الطلاق بسبب الضرب؟

أكد المختص أن الطلاق للضرر يصبح حقا ثابتا للزوجة إذا استطاعت إثبات تعرضها للعنف الجسدي، سواء كان اعتداء متكرر يهدد استقرارها النفسية، أو صابات بدنية مثبتة بتقارير طبية، أو اعتداء عنيف يسبب عاهة أو كسر أو عجز جزئي، وفي جميع هذه الحالات، يعتبر القاضي أن الزوج قد أخل بواجباته الزوجية، وفقد أهلية الحفاظ على الأسرة، مما يجعل الطلاق واجبا لصون حياة الزوجة وكرامتها.

 

كيفية إثبات الاعتداء الجسدي قانونيا؟

وأشار الخبير في الشأن الأسري أن العديد من الزوجات يخشين التقدم ببلاغات خوفا من الفضيحة أو فقدان الأطفال، إلا أن القانون يوفر لهن حماية كاملة، ويمكن إثبات الضرب من خلال، التقارير الطبية الرسمية، الذهاب فورا إلى المستشفى أو الطب الشرعي لإثبات الإصابات وتاريخ حدوثها، وهو أهم الأدلة، بالإضافة إلي محضر شرطة رسمي يثبت واقعة الاعتداء، مع وصف الإصابات وشهادات الشهود إن وجدوا، والصور أو التسجيلات إن وجدت، تدعم الواقعة، بشرط تقديمها بالطريقة القانونية، والاستعانة بشهادة الشهود من الجيران أو الأقارب الذين شاهدوا الواقعة أو سمعوا استغاثة الزوجة.

 

الخطوات القانونية اللازمة لحماية الزوجة

وفقا للمختص، يجب على الزوجة اتخاذ الخطوات التالية فور تعرضها للاعتداء إثبات الواقعة طبيا فورا، تحرير محضر شرطة وإرفاق التقرير الطبي، رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، طلب نفقة وتعويض عن الأذى النفسي والمادي، طلب أمر حماية لمنع الزوج من الاقتراب منها إذا كان الخطر مستمرا.

 

عقوبة الاعتداء بالضرب

أوضح المختص أن الاعتداء على الزوجة لا يعد مخالفة بسيطة، بل جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى الحبس، وتزداد العقوبة شدة إذا نتج عن الضرب عن عجز جزئي أو كسر، أو عاهة مستديمة، أو استخدام الجاني أدوات أو أساليب خطرة، وفي بعض الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد إذا تعمد الزوج إلحاق أذى بالغ.

وأكد الخبير أن القانون لا يسمح بأن تتحول الحياة الزوجية إلى ساحة للعنف واستباحة الجسد، قائلاً: من يرفع يده على زوجته لا يهدم بيتا فقط، بل يهدم إنسانيته أولا، فالقانون وضع ليحمي الضعيف، ويقطع الطريق أمام من يظنون أن الزواج رخصة للإيذاء.




مقالات مشابهة

  • هل بناها الفضائيون؟.. رد حاسم على جدل بناء الأهرامات في مصر
  • عقوبة نشر شائعات الطقس بقانون هيئة الأرصاد الجوية .. تعرف عليها
  • قمة المرأة المصرية تسلط الضوء على بناء الذات وهندسة الحياة المهنية في عالم الفرص والتحديات
  • 12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
  • متى يتحول ضرب الزوجة إلى سبب قاطع للطلاق وحبس الزوج؟
  • مناظرة ساخنة بين زاهي حواس ووسيم السيسي.. الأول: بناء الكائنات الفضائية للأهرامات بدون دليل.. والثاني: كانت تُستخدم في توليد الطاقة
  • أفضل أطعمة لتقوية العظام بعد سن الـ30.. تعرف عليها
  • 10 مخالفات مرورية يمكن التصالح عليها بـ25 جنيهًا فقط.. تعرف عليها
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • سر الأهرامات.. مواجهة ساخنة بين زاهي حواس ووسيم السيسي على صدى البلد