“اشترت 19 طنا من الذهب في شهر”.. دولة إسلامية من كبار مشتري المعدن النفيس في العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
#سواليف
أفاد تقرير لمجلس الذهب العالمي بأن البنوك المركزية في العالم تواصل #شراء_الذهب، حيث أضافت نحو 42 طنا من المعدن النفيس إلى خزائنها في أكتوبر الماضي.
ووفقا للتقرير الذي نشر في مطلع الشهر الجاري، فإن حجم #المشتريات في أكتوبر الماضي كان أقل بنسبة 41% من الرقم المعدل لشهر سبتمبر 2023، حينها تم شراء 72 طنا، لكنه لا يزال أعلى بنسبة 23% من المتوسط الشهري للفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام البالغ 34 طنا.
وحافظ بنك الشعب الصيني على مرتبته كأكبر مشتري للمعدن، حيث أعلن عن شراء 23 طنا من الذهب، كما أجرى #البنك_المركزي_التركي عملية شراء كبيرة في أكتوبر 2023، حيث اشترى 19 طنا ما رفع احتياطياته إلى 498 طنا.
مقالات ذات صلة انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن – تفاصيل 2023/12/13وأشار التقرير إلى أنه بخلاف الصين وتركيا كان الشراء متواضعا، إذ أضافت بولندا 6 أطنان إلى احتياطياتها، ومن المشترين المهمين الآخرين في أكتوبر الماضي تحدث التقرير عن بنك الاحتياطي الهندي والبنك الوطني التشيكي والبنك الوطني لجمهورية قيرغيزستان وبنك قطر المركزي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شراء الذهب المشتريات البنك المركزي التركي فی أکتوبر
إقرأ أيضاً:
“الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس
استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما وصفتها بـ (المساعي العدائية المحمومة)، لنظام أبوظبي في الدفاع عن قوات الدعم السريع في المحافل الدولية، ووقوفها ضد السودان ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مساندة هذه القوات.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم أنها رصدت في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص الخاص بالتضامن مع السودان في مسودة البيان، وعدم وصف قوات الدعم السريع بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.
ولفتت الخارجية، أنها أيضا رصدت محاولة الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى مفردة “الحكومة الموازية” التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحد فاضح للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.
واعتبر بيان الخارجية السودانية هذه التحركات المفضوحة علاقة عضوية بين نظام أبوظبي وقوات الدعم السريع وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.
واضافت :” تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة الدعم السريع وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص”.
وتابعت :” لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الهدف الرئيس لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات يظل هو منع صدور إدانات ضد هذه القوات والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب، والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية.
وذكرت بأن قوات الدعم السريع، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأنها تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريعدولة الإمارات