أديس السعودية تفوز بعقد لرفع إنتاجية حقلين نفطيين في مصر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "أديس" السعودية، الأربعاء، فوزها بعقد من الهيئة المصرية العامة للبترول لتشغيل ورفع إنتاجية حقلين نفطيين في مصر.
وقالت الشركة في بيان، إن الاتفاقية تنص على إنشاء تحالف مع شريك محلي متخصص في مجال التنقيب وإنتاج النفط، لتشغيل ورفع إنتاجية الحقول المتقادمة التابعة لشركة سوكو وشركة أوسوكو.
وأضاف البيان أن مدة العقد 10 سنوات قابلة للتجديد لفترة مماثلة، حسبما أفادت "العربية.
وأوضح أن الاتفاقية، تستهدف زيادة معدلات الإنتاج البترولي لتتجاوز مستويات الإنتاج الحالية، كما ستستفيذ "أديس" من العمالة المصرية بما يعزز مستويات الكفاءة وتعظيم العائد للمساهمين.
وحسبما أفاد البيان، تتوقع الشركة أن تنعكس عوائد المشروع على أرباح الشركة بحلول عام 2025، حيث من المرجح أن يسهم المشروع بنسبة 5% من إجمالي أرباح أديس القابضة قبل خصم الفوائد والضرائب.
يشار إلى أن شركة أديس القابضة هي إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات الحفر والإنتاج بقطاع النفط والغاز في السعودية.
يذكر أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغ 6.3 مليار دولار في عدد 7444 مشروعا في قطاعات الصناعة والإنشاءات والسياحة والخدمات والزراعة والتمويل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة المصرية.
بينما تبلغ قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية 1.6 مليار دولار في عدد 2027 مشروعاً في قطاعات الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع التشييد.
كما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2022 نحو 5 مليار و665 مليون دولار مقارنة بنحو 4 مليار و572 مليون دولار عام 2021 محققاً نسبة زيادة بلغت 23.9%.
وتبذل الحكومة المصرية خلال المرحلة الحالية جهودا كبيرة لتيسير إجراءات الاستثمار وتسهيل تأسيس الشركات سواء من خلال التوسع في منح الرخصة الذهبية للمستثمرين في مختلف القطاعات وكذا تيسير إجراءات تخصيص الأراضي الصناعية ومنح إعفاءات ضريبية لمدة تصل إلى 10 سنوات إلى جانب إتاحة 152 فرصة استثمارية في عدد من القطاعات الاستراتيجية بحزم تحفيزية متميزة.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية مصر النفط
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.