عاهل الأردن يبحث في مدريد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عمان – بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الثلاثاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع نظيره الإسباني فيليب السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في إطار زيارة عمل رسمية (غير معلنة المدة) إلى مدريد التي وصلها الثلاثاء، وفق بيانين للديوان الملكي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18 ألفا و412 قتيلا و50 ألفا و100 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وأكد الملك عبد الله الثاني في لقائه مع الملك فيليب “ضرورة بذل كل الجهود للضغط باتجاه حماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل مستدام”.
وحذر من “تفاقم الكارثة الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهل غزة”.
ودعا “المجتمع الدولي للتحرك لفك الحصار المفروض، وعدم إعاقة عمل المنظمات الإغاثية الدولية أثناء تأدية مهامها”.
وفي لقائه مع سانشيز، أكد ملك الأردن “ضرورة الضغط الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان إيصال المساعدات دون انقطاع”.
وشدد الملك على رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين غزة والضفة الغربية، مؤكدا أنهما “تشكلان جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الواحدة”.
كما دعا إلى “ضرورة وقف الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية”، محذرا من خطورة التصعيد هناك.
ونقل البيان عن رئيس الحكومة الإسبانية تأكيده موقف بلاده في “دعم جهود الوصول إلى حل دائم وعادل للفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأشار سانشيز إلى “استعداد إسبانيا للمساهمة في مساعي تحقيق السلام”، مؤكدا أن “هدف بلاده هو الحل السلمي للصراع”.
وبدأ ملك الأردن عبد الله الثاني، في وقت سابق الثلاثاء، “زيارة عمل” إلى إسبانيا وسويسرا، لحشد الدعم الدولي للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق المصدر ذاته.
وأوضح البيان أن عاهل الأردن “يلتقي في مدريد ملك إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، لحشد الدعم الدولي للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وفي جنيف، يلقي الملك عبد الله الثاني، غدا الأربعاء، كلمة في المنتدى العالمي للاجئين، الذي يعقده الأردن بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفق البيان ذاته.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الله الثانی النار فی
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم ردّها على اقتراح واشنطن وتؤكد على وقف إطلاق النار وتدفّق المساعدات
الاراضي الفلسطينية"وكالات": سلّمت حماس ردّها على اقتراح الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول الهدنة في غزة، وفق ما جاء اليوم في بيان للحركة أشار الى أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء و18 متوفين.
ولم يشر البيان بوضوح الى موافقة حماس أم لا، لكن الإفراج عن 28 رهينة بينهم 18 متوفين هو ما ينص عليه الاقتراح الأميركي الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه.
وجاء في بيان حماس "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت اليوم حركة المقاومة الإسلامية حماس ردّها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء".
وأضاف "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وأشار البيان الى أن الهدف يبقى "وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأعلن البيت الأبيض الخميس أنّ إسرائيل وافقت على اقتراح أميركي جديد بشأن وقف إطلاق النار اعتبرت حركة حماس في حينه أنهّ "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".
وأوضح مصادر مطلعة على المفاوضات أن المقترح الأميركي يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج اسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات.
وذكرت الحركة أن الرد على المقترح جاء "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية... بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
ولم يذكر البيان أن حماس تسعى إلى إدخال أي تعديلات على الاقتراح لكن مسؤولا فلسطينيا مطلعا على المحادثات قال لرويترز إن الحركة طلبت بعض التعديلات لكن ردها إيجابي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام أن نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بقبول إسرائيل للمقترح الذي قدمه ويتكوف.وكان مكتب رئيس الوزراء قد أحجم عن التعليق عند إعلان المقترح.
وأعاقت الخلافات العميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لاستعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في مارس.
وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاح سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب.
وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب.
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أودت بحياة ما يزيد على 54 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين ودمرت القطاع الساحلي.