قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إنه يتبين للعالم كله الآن أن ما يحدث في قطاع غزة ليس عدوانا على حماس وعلى فصيل وإنما هو تنفيذ لمشروع إسرائيلي يهدف إلى إنهاء الدولة الفلسطينية، بخاصة بعد رد الحكومة الإسرائيلية على الدعوة الأمريكية لحل الدولتين.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما بدأ العالم والولايات المتحدة يتحدثون عن أن الحل السياسي يكمن في قيام دولة فلسطينية وجد الاحتلال نفسه أمام هذا الاستحقاق السياسي والإنساني، ولأن العقلية التي تحكم دولة الاحتلال اليوم لا تؤمن بالسلام ولا بحقوق الشعب الفلسطيني، بدأت تتحدث بعدم قبول إقامة دولة فلسطينية.

وأوضح أن الاحتلال يريد رأس السلطة الفلسطينية ورأس فتح لأنها تتبنى المشروع الوطني للتحرر وتسعى لقيام الدولة الفلسطينية، وهم يشنون عدوانا على الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة دفعا لأي بادرة من شأنها أن تقيم دولة فلسطينية.

ولفت إلى أنه تبين من خلال نهج حكومة نتنياهو أن إضعاف السلطة الفلسطينية وتعميق الانقسام الجغرافي والسياسي جزء من مخطط عدم إقامة دولة فلسطينية، والفلسطينيون يقاومون بكل الوسائل المتاحة وبكل إمكانياتنا التي تصلح للمواجهة وبكل صمود ومقاومة حتى إقامة دولتنا، ونعمل بجد أمام حجم العدوان والدم النازف في قطاع غزة الذي أبيد بشكل شبه كامل، ونسعى إلى وقف العدوان لا إلى توسيع العدوان.

وذكر أن التصريحات الإسرائيلية كشفت عن نيتهم لاستهداف السلطة الوطنية الفلسطينية وتحريضهم على السلطة الفلسطينية والجيش الفلسطيني، بما يمهد للانقضاض على المؤسسة الفلسطينية الرسمية حتى لا يبقى هناك أي مؤسسة سياسية تعمل برؤية تجاه حل الدولتين، لكننا أقوياء بإرادتنا وعزيمة للنضال لا بإمكانياتنا ونراهن على شعبنا وإرادتنا وصمودنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة فتح غزة الحكومة الإسرائيلية دولة فلسطينية الجيش الفلسطيني دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات

 

الثورة /

لا زال العالم صاخبا يضج بالتنديدات القوية ضد جريمة العدو الصهيوني التي ارتكبها السبت الماضي في مخيم النصيرات التي استهدفت بوحشية كبيرة المدنيين هناك وخلفت أعدادا كبيرة من الضحايا وخصوصا الأطفال والنساء. وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية المجزرة الصهيوأمريكية البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الفصائل “الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والتي كانت آخرها مجزرة النصيرات، معبرة أن المجزرة كشفت جرائم الحرب الصهيونية وحلفائهم الممتدة ضد شعبنا منذ نشأة هذا الكيان وتهجير شعب الفلسطيني.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنّ مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، ومخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة.
وقال “غريفيث” على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أمس ، “إنّ مخيم النصيرات للاجئين أصبح مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها، وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وأضاف غريفيث قائلا : “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.
واستنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الوحشية وطالب بمحاسبة وملاحقة دولة الاحتلال على انتهاكاتها القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازرها، لما يمثله من وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما أعربت وزارة الخارجية في دولة الكويت عن إدانة واستنكار شديدين للهجوم الهمجي، داعية إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الشقيق، و على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، وتنديدا بالجرائم الصهيونية خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة التشيلية سانتياغو، مساء السبت، تضامنا مع فلسطين، وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وكان رئيس تشيلي غابريال بوريتش، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
إلى ذلك تظاهر آلاف المؤيدين للشعب الفلسطيني، أمام البيت الأبيض، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لصمت الرئيس الأمريكي جو بايدن على ما يحدث من مجازر وانتهاكات صهيونية في القطاع.
وتجمع المتظاهرون من جميع الولايات القريبة من العاصمة واشنطن (بنسلفانيا، ميريلاند، فرجينيا، نيويورك، نيوجيرسي)، وهتفوا “من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر”، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء شهداء ارتقوا خلال العدوان المتواصل على غزة.
وحمل المشاركون علم فلسطين خلال مسيرهم في شوارع واشنطن، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات اللازمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الولايات المتحدة هي القادرة على إجبار إسرائيل بوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية والضفة تواجه إرهاب المستوطنين
  • الفشل يلاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي.. فلسطيني يتسلل لقاعدة عسكرية ويتجول بحرية
  • فصائل فلسطينية تعلن تفجير منزل مفخخ فى قوة إسرائيلية تحصنت داخله برفح
  • تطورات مهمة جعلت قيام الدولة الفلسطينية أمراً لا مفر منه.. تعرف عليها
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • عن أي دولة فلسطينية يتحدثون؟!
  • فتح: الدم الفلسطيني يسفك في كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • "فتح": الدم الفلسطينى يسفك فى كل لحظة ولم يتبق من قطاع غزة إلا القليل
  • متحدث «حركة فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يريد قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني