عضو هيئة العمل الوطني تكشف أشكال التهويد الإسرائيلية لطمس التاريخ الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علقت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، على استهداف إسرائيل الواضح للأماكن التراثية والأثرية في قطاع غزة، قائلة إن الحركة الصهيونية هي حركة احتلالية إحلالية، تقوم على أن تحل محل الآخر وتخفي الآخر، وهذا يتعارض مع فكرة وجود ثقافة أو حضارة أو هوية للأرض التي تحتلها.
بايدن يجتمع بعائلات محتجزين يحملون الجنسية الأمريكية في قطاع غزة عاجل| الهيئة العامة للاستعلامات تكشف عن إجراءات جديدة لزيادة دخول المساعدات إلى غزةوتابعت "رتيبة النتشة" في حوارها عبر سكايب ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "هذا هو أساس الفكر الصهيوني ومحور دولة إسرائيل وهو محو كل ما يشير للهوية الفلسطينية وحضارة هذا الشعب العريق التي تمتد آثارها إلى 5000 عام".
وأشارت إلى أن أشكال التهويد و"الأسرلة" واضحة جدا، بدءًh من الحدائق التوراتية، التي من أجل بنائها يتم إزالة أحياء سكنية كاملة وتجير سكانها، بخاصة في محيط المسجد الأقصى مثل قرية سلوان، حتى يظن كل من يدخل القدس أنها يهودية، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.
وأوضحت أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال منذ ضم القدس عام 1982، هو تهويد المدينة، ولذلك هناك حرب على الرواية الإسرائيلية، الذي يغير حتى أسماء الأبواب مثل باب العمود الذي أطلق عليه اسم جنديتين إسرائيليتين، لمحو الوجود الفلسطيني من ذاكرة الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدس فلسطين اسرائيل قطاع غزة الاحتلال سلطات الاحتلال الوجود الفلسطيني الحركة الصهيونية
إقرأ أيضاً:
100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 100 مستوطن اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 15 كانون الثاني/ديسمبر الجاري. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.