معسكر مهارات الصيانة المنزلية البسيطة في متحف الطفل غدًا الجمعة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى ، معسكر مهارات الصيانة المنزلية البسيطة تهدف هذه الدورة الى تعلم كيفية اجراء الصيانة البسيطة في مجالات متعددة منها الكهرباء والسباكة والنجارة والنقاشة للمشاركين في الدورة توفيرًا للوقت والمال ، ينفذ الدورة مركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل " إحدى المنصات الإبداعية التابعة لجمعية مصر الجديدة وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد الجمعة .
أخبار متعلقة
إقبال كبير علي فعالية رؤية القمر بالتلسكوب بمتحف الطفل
بـ«ورشة تلوين» للأطفال.. الاحتفال بعيد الأب في متحف كفر الشيخ
أمسية فلكية في متحف الطفل غدًا السبت
متحف كفر الشيخ ينظم دورة تثقيفية للأطفال في ذكري «عيد الجلاء» (صور)
معرض للكتاب بـ«متحف الطفل» لمدة 5 أيام
قال الدكتور نبيل حلمى ، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة إن الدورة تأتى انطلاقًا من استراتيجية الجمعية الرامية إلى التلاحم مع كافة أفراد المجتمع بمختلف شرائحه، ومعايشة متطلباته للنهوض به وتلبية رغباته خاصة ماتقوم به الجمعية من دور ريادي مؤثر في المجتمع .
تشمل الدورة مهارة الكهربائى ، حيث توضح الدورة الفرق بين الكهرباء الحية والكهرباء الميتة ، وكيفية صيانة لمبة ليد ، وطريقة تغيير لمبة أو مفتاح أو بريزة ، كما يتم التعرف على أنواع الأحمال، وما هو مناسب من مفاتيح لتشغيل الكاتيل أو الفرن الكهربائي أو الإير فراير أو التكييف .
ومهارة النقاش يتعرف من خلالها المشارك على كيفية تحديد إذا كانت الصيانة في حاجة لفنى متخصص أم لا ، كما توضح الدورة كيفية التعامل مع الجدار المتشبع بالرطوبة ، وكيفية الإمساك بسكينة المعجون وسحب المعجون على الجدار ، وكيفية الإمساك برولة الدهان البلاستيكية ،و الفرق بين الدهانات والديكور القابل للغسيل وغيرها .
مهارة السباك كيفية تركيب الوصلات النيكل كيفية تغيير قلب الخلاط الأوكر أو الهاندميكسر التعرف على أفضل انواع قطع الغيار الاقتصادية والمعمرة.
واخيرًا مهارة التجارة و التدريب على كيفية الإمساك بالعدد اليدوية دون أن تؤذى نفسك ، ومعرفة بعض أنواع الأخشاب والتميز بينها ، وعلاج الثقوب وكيفية تفاديها .
متحف الطفل فعاليات متحف الطفلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يدخر منها وأن يهدي لأقاربه ويتصدق على الفقراء.
وأضاف مركز الأزهر، أن بعض أهل العلم استحبوا أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويُهدي الثلث، وقيل بل يأكل النصف ويتصدق بالنصف، قال تعالى{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}، وقال صلى الله عليه وسلم فى أمر التقسيم هذا (فكلوا وادخروا وتصدقوا).
سؤال أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
وأجاب مجمع البحوث الإسلامية عن السؤال قائلا: إن المقصود من الأضحية إراقة الدم بذبح ما يتقرب به إلى الله من بهيمة الأنعام في أيام النحر -يوم الأضحى - إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ- أي غروب شمس آخر يوم من أيام عيد الأضحى.
وتابع مجمع البحوث مستشهدا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: { مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِقُرُونِهَا، وَأَظْلَافِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ، لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا}. رواه ابن ماجه.
تقسيم الأضحيةوأضاف مجمع البحوث عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الفقهاء قد نصوا على استحباب تقسيم الأضحية أثلاثًا: ثلث للفقراء والمساكين، وثلث للإهداء، وثلث للأكل ولأهل البيت.
ونوه مجمع البحوث إلى أن الفقهاء استدلوا على هذا الاستحباب بقوله – تعالى -: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج].
وأوضح مجمع البحوث أن هذا التقسيم ليس على وجه الإلزام والوجوب، بل للمضحي الحُرّية في تقسيمها كيف شاء، وكما يشاء؛ فيأكل منها ما يشاء، ويتصدّق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، والدليل على ذلك أن رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قَالَ: {يَا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ}، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ} رواه مسلم.
واستطرد أنه كلما كان نصيب الفقراء منها أكبر، كان أجر المضحي فيها أعظم، ففي حديث أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {مَا بَقِيَ مِنْهَا}؟ قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا قَالَ: {بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا} رواه الترمذي. أي: إنَّ ما يأكله الإنسان يبلى ويفنى، أما الصدقة وإدخال السرور على المحتاجين يبقى أثره في الآخرة.
وأكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يوضح هذا المعنى ظاهرًا جليًا لا لبس فيه في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: {يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِي، مَالِي، إِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ، وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ} رواه مسلم.
ومعنى الحديث أن الذي يحصل للإنسان من ماله ثلاثة أمور كلها فانية إلا واحدة باقية، وهي ما ادخره لآخرته، قال – تعالى -: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} [النحل: 96].