الحرة:
2025-12-15@06:35:29 GMT

تقرير: الحرب بين إسرائيل وحماس تدخل مرحلة أكثر دموية

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

تقرير: الحرب بين إسرائيل وحماس تدخل مرحلة أكثر دموية

أكد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنل أن الحرب بين إسرائيل وحماس دخلت في مرحلة "أكثر دموية" مع ارتفاع أعداد القتلى بين الفلسطينيين والإسرائيليين كذلك.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ردت فيها على هجوم حماس عن تدمير أجزاء واسعة من غزة، ومقتل أكثر من 18500 فلسطيني في الهجوم الجوي والبري.

ووصف الجيش الإسرائيلي خسائره الأربعاء بأنها "الأكثر دموية" في غزة منذ بدء الحرب قبل شهرين، وقالت إسرائيل الأربعاء إن 10 جنود قتلوا في الجزء الشمالي من القطاع في منطقة شهدت مواجهات وجها لوجه مع مقاتلين من حماس.

ومنذ بداية الحرب البرية، قتل 115 جنديا إسرائيليا، وأصيب 600 آخرين في غزة، وفقا للجيش الإسرائيلي، وهذا أكبر عدد من الضحايا مقارنة بالهجمات السابقة التي شنتها إسرائيل على القطاع، وكان ما لا يقل عن 20 من القتلى في حادث معظمها نتيجة "نيران صديقة".

النائب الإسرائيلي عن حزب الليكود، داني دانون قال "أشعر بالقلق من أننا سنعلن النصر قبل الفوز في الحرب.. نحن بحاجة إلى توضيح أهداف الحرب بالضبط، وما يعنيه حقا الانتصار على حماس والقضاء عليها".

ويقتل ما معدله 280 فلسطينيا في غزة يوميا وفقا للسلطات الفلسطينية، معظمهم من النساء والأطفال، وهذه الأرقام لا تفرق بين المدنيين والمقاتلين، فيما يقدر الجيش الإسرائيلي مقتل عدة آلاف من نشطاء حماس التي قتلت نحو 1200 مدنيا في هجماس السابع من أكتوبر، بحسب الصحيفة.

وتواجه إسرائيل ضغوطا مباشرة متزايدة من الولايات المتحدة لإنهاء العمليات القتالية النشطة في غزة.

وعندما سئل وزير الدفاع الإسرائيل يؤاف غالانت الأربعاء عما إذا كانت إسرائيل ستكيف تكتيكاتها الحربية لتتوافق مع المتطلبات الأميركية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، قال "لا أحد يقرر لنا كيفية التصرف".

وقال مواطنون إسرائيليون الأربعاء إنه يجب على الجيش ألا يتراجع عن هجومه المستمر لسحق "حماس"، على الرغم من دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار الثلاثاء.

وأظهرت استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة تأييدا ساحقا للحرب على الرغم من ارتفاع كلفتها البشرية. وقال ستة إسرائيليين تحدثوا إلى رويترز الأربعاء إن الوقت الآن ليس وقت التراجع، بغض النظر عن انحسار التعاطف العالمي الذي انعكس في قرار الأمم المتحدة.

وقالت الباحثة في علم السياسة تامار هيرمان للوكالة إن قتل حماس لنحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في السابع من أكتوبر، أعاد إحياء شعور أحست به إسرائيل في السابق عندما شن العرب هجوما مفاجئا عام 1973، وهو الخوف من أن يتمكن جيرانها وأعداؤها من التخلص من الأمة اليهودية بأكملها.

وأضافت هيرمان من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية الذي يجري استطلاعات رأي منتظمة حول الحرب "شعور الناس هو أن هذا يشكل تهديدا لوجود إسرائيل ذاته". ومضت قائلة إن الناس مستعدون لقبول مقتل مزيد من الجنود.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يولي إدلشتين في مقابلة إنه على الرغم من التكلفة "الرهيبة"، فإن هدف العملية العسكرية التدمير الكامل للبنية التحتية لحماس في غزة.

تدعم الاستيلاء على غزة والضفة.. ما هي منظمة "حباد" اليهودية؟ برزت في حرب إسرائيل على غزة منظمات يهودية لها فلسفتها الخاصة بشأن الصراع مع الفلسطينيين، فمنظمة الصوت اليهودي ترفض الاحتلال وتطالب بوقف الحرب، فيما تؤكد منظمة "حباد" أن السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن "أرض إسرائيل".

ولا تركز التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن الحرب على الخسائر في صفوف المدنيين في غزة بقدر تركيز التغطية الدولية. وقالت هيرمان إنه في حين تتباين وجهات النظر بشأن الضحايا الفلسطينيين تبعا للميول السياسية الإسرائيلية، فإن بعض الناس يشعرون بأن الخسائر البشرية ثمن مقبول مقابل الأمن في المستقبل.

ولا يعتقد سوى عشرة بالمئة فقط من الإسرائيليين أن الجيش يستخدم قوة نيران أكبر من اللازم، وذلك وفقا لاستطلاع أجرته جامعة تل أبيب في أواخر أكتوبر بين 609 أشخاص، بهامش خطأ قدره 4.2 بالمئة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها

تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم ضغوط أميركية، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الرسمية إن تطبيق المرحلة الثانية "لا يزال بعيد المنال". وأشار إلى أنه لم توافق أي دولة في الوقت الحالي على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية التي يفترض نشرها في غزة بحسب الاتفاق.

وأضاف المصدر نفسه أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بالبحث عن جثة الأسير ران غويلي، وهي آخر جثة تطالب إسرائيل باستعادتها من غزة.

وفي السياق، قال موقع "والا" إن إسرائيل تواصل مقاومة ضغوط أميركية للتقدم السريع إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إلى حين استعادة جثة غويلي.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات أدلى بها الأحد إن نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب، لكنه أضاف "نحن من يقرر الإجراءات، ونحن من يقرر الردود".

وأضاف أن إسرائيل تعمل من أجل استعادة جثة ران غويلي، وتبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد، حسب قوله.

خروقات مستمرة

وقد واصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار، الأحد، إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف بناية سكنية وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا اجتاز الخط الأصفر شمالي القطاع و"شكل تهديدا داهما" لقواته، حسب قوله.

من جهتها، نددت حركة حماس بالخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف الحرب، وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بالتدخل لوقف محاولات إسرائيل لتقويض الاتفاق وإفشاله.

وأكد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية -في كلمة مصورة بالذكرى الـ38 لانطلاقة الحركة- التزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وقال إن البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق من أولويات الحركة، من أجل انسحاب الاحتلال بشكل كامل، وإن مهمة القوات الدولية في غزة يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار، والفصل بين الجانبين على حدود القطاع.

وشدد الحية على أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية.

اغتيال رائد سعد

من ناحية أخرى، نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد، الذي استُشهد إثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، السبت، كما أعلنت تعيين قائد جديد ليحل محله.

وأضافت القسام أن عملية اغتيال سعد خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء باغتياله قادة القسام وأبناء الشعب وبعدوانه المتواصل.

وأشارت إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عليه وعلى الوسطاء تحمل المسؤولية، حسب القسام.

وأكدت القسام حقها في الرد على عدوان الاحتلال والدفاع عن نفسها بشتى الوسائل. كما أعلنت تعيين قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يتولاها سعد.

وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.

لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد  وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها
  • الجيش الإسرائيلي.. خطة إنشاء خطوط أمنية في لبنان وسوريا وغزة
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة