٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-05@11:02:32 GMT

70 ألف شهيد وجريح في غزة جراء العدوان الصهيوني

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

70 ألف شهيد وجريح في غزة جراء العدوان الصهيوني

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقد في اليوم الـ68 للعدوان على غزة منذ بدء العدوان إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة.

وأوضح أنه خلال الساعات الماضية ارتقى 196 شهيداً وأصيب 499 جريحا, فيما لا يزال العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وقال: إن قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى، كمال عدوان، وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات, معرباً عن قلقه من وفاة 12 طفل في عناية الاطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة.

ولف إلى حصار قوات الاحتلال واستهداف مستشفى العودة, مانعاً عنه الماء والطعام والكهرباء, فضلاً عن  منع وصول الجرحى والمرضى إليه.

وأعرب القدرة عن قلقه وخشيته من إقدام العدو على اقتحام مستشفى العودة بعدما اقتحم مستشفى كمال عدوان, مؤكداً أنّ  الإجرام الصهيوني ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي, وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري.

 

ووصف الوضع في مستشفيات جنوب غزة بأنّه "لا يطاق", فالمستشفيات فقدت قدرتها الاستيعابية والعلاجية, والطواقم الطبية باتت تفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى المستشفيات، مناشدا المؤسسات الدوليّة بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة.

وأشار إلى احتجاز قوات العدو عدداً من الكوادر الطبيّة, منهم مدير مستشفى كمال عدوان د.أحمد الكحلوت للاستجواب تحت ظروف لا انسانية كالتعذيب والتجويع.

وقال القدرة انّ قوات العدو أخلت سبيل عدد من المحتجزين ثم أطلقت النار عليهم ما أسفر عن إصابة 5 من الطواقم الطبية والجرحى والنازفين.

ولفت إلى أن العدوان ضد المنظومة الصحيّة أسفرت عن استشهاد 300 كادراً صحياً وتدمير 102 سيارة اسعاف، مشيرا إلى أن قوات العدو تعتقل 36 كادراً صحيّاً منذ بدء العدوان على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية،

وحيّا التحرك الشعبي والنقابي في عدد من الدول, داعيهم لاقامة فعاليات أسبوع التضامن مع القطاع الصحي في غزة.

وفيما يخص علاج الجرحى في الخارج, أوضح القدرة أن عدد الجرحى الذين غادروا قطاع غزة منذ بدء العدوان بلغ 491 جريح منهم 214 مريض فقط, أي ما يشكل أقل من 1% من نسبة الجرحى.

وبيّن أنّ الآلية المتبعة لعلاج الجرحى في الخارج "قاتلة للجرحى", فكثير ممن تصل الموافقة على أسمائهم بعد فترة طويلة يكونوا قد فارقوا الحياة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى.

وأعلن القدرة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل من وزارة الصحة, محذّراً من انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض بين النازحين, مطالباً المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.

وشدّد على أنّ الوضع الصحي والإنساني في مراكز الإيواء "قاتل", بسبب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية, مشيراً إلى رصد الطواقم الطبيّة 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية, مرجحاً ان يكون العدد أكبر بكثير.

وطالب القدرة المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة لتوفير المقومات المعيشية والصحية والرعاية الصحية داخل مراكز الإيواء وخاصة للنساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين.

ومع زيادة أعداد النازحين في محافظتي خان يونس ورفح, دعا القدرة شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية للنازحين.

وناشد المؤسسات الدوليّة بالتدخل لإعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي الذي يمثل الملاذ الأوحد للجرحى والمرضى والولادة والأطفال بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة، مطالبا كافة الدول والمؤسسات الدولية لإقامة مستشفيات ميدانية شمال غزة لإنقاذ الجرحى والمرضى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157

الثورة نت /..

يواصل العدو الصهيوني عدونه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157 تواليا، ويصعد من إجراءاته التعسفية بحق مواطني المدينة والمخيم من خلال الملاحقة والاحتجاز والتنكيل، وذلك خلال توجههم الى منازلهم المهددة بالهدم لأخذ مقتنياتهم.

وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو أمهلت صباح اليوم الأربعاء، 50 مواطنا في مخيم طولكرم ساعات قليلة فقط لإخلاء منازلهم المهددة بالهدم ضمن مخطط الهدم الجديد، الذي يستهدف المخيم وبنيته التحتية في إطار مخطط شامل لطمس معالمه التاريخية والوطنية.

وكانت قوات العدو الصهيوني أخطرت أمس الثلاثاء، بهدم 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم، بذريعة أغراض عسكرية، وأمهلت أصحاب المنازل مدة 72 ساعة لإخراج مقتنياتهم، بدءا من اليوم الأربعاء، وخلال الاسبوع المقبل.

وتوجه المواطنون صباحا إلى داخل المخيم عبر محورين رئيسيين حددهما العدو، الأول المدخل من جهة المقاطعة، والثاني المدخل من جهة معمل أبو صفية وصولا إلى محطة الزينات، وسط حالة من الصدمة والحزن على مشاهد الدمار التي حلت بالمخيم بشكل عام والممتلكات بشكل خاص، يحملون ما تيسر من مقتنياتهم من بين أنقاض منازل دمرت كليا أو جزئيا.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها تعاملت مع ثلاث حالات انهيار عصبي، تم نقلها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج، في ظل مشاهد الدمار الواسعة والضغوط النفسية الهائلة التي تعرض لها السكان.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم فيصل سلامة، في تصريحات إعلامية، إن الاحتلال تعمد إذلال الأهالي عبر احتجازهم لساعات طويلة في ظل الأجواء الحارة، قبل السماح لهم بالدخول في أوقات محدودة وتحت رقابة مشددة.

وأشار إلى أن العائلات واجهت صعوبة بالغة في إخراج مقتنياتها بسبب الدمار الهائل الذي طال شوارع وأزقة المخيم، ما أعاق حتى حركة السير على الأقدام، وصعب عليهم نقل مقتنياتهم الى المركبات التي كانت تنتظر على مداخل المخيم.

وأوضح “سلامة”، أن قرار الهدم الجديد يشمل 104 بنايات سكنية، كل واحدة منها تضم أربع شقق، يعيش فيها نحو 400 عائلة، وهو استكمالا لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال للشهر الخامس على التوالي بحق المخيم.

وأكد أن ما يجري هو محاولة ممنهجة لطمس المعالم الجغرافية للمخيم، الذي يشكل رمزا من رموز النكبة ومحطة انتظار للعودة، بهدف شطب قضية اللاجئين، وإنهاء دور وكالة “الأونروا”، وشطب التاريخ الفلسطيني.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ونضاله حتى تحقيق الحرية، وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948، وإعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم نور شمس ومحيطه لليوم الـ144 تواليا، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، بعد أن شهد خلال الأيام الماضية أعمال هدم للمنازل والمباني السكنية، تسببت في إحداث شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.

وبالتوازي، شهدت المدينة اليوم انتشارا لآليات العدو ، التي جابت شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس ووسط السوق، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.

وما زالت قوات العدو الصهيوني تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم وأجزاء من الحي الشرقية القريبة من المخيم، بعد إخلاء سكانها قسرا، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

ويشهد هذا الشارع الذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

وأدى التصعيد إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات بالضفة المحتلة ويعتقل فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يكشف مقتل 31 جندياً بـ “نيران صديقة” في العدوان على غزة
  • قوات القاسم وألوية الناصر تقصفان تجمعاً للعدو الصهيوني شمالي غزة
  • قوة للعدو الصهيوني تقتحم بيت عزاء في الخليل وتحطم محتوياته
  • تصعيد دموي جديد في غزة .. 50 شهيدًا وعشرات الجرحى منذ فجر اليوم جراء مجازر العدو الصهيوني (تفاصيل)
  • حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة ترتفع لـ 192,893 شهيدًا وجريحًا
  • “العاصفة” تقصف خط إمداد وتموضع لجنود العدو الصهيوني شرق محور نتساريم
  • المقاومة الفلسطينية في الضفة تنفذ 14 عملاً مقاوماً للعدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات جنوب القدس وفي الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157