مع نهاية كل عام، يتجدد موسم بيع مقتنيات الفنانين الكبار في العالم، في عدد من المزادات العلنية، بتكلفة فلكية تتخطى الـ نصف مليون دولار في بعض الحالات.

 

ووفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل، كانت أحدث قطعة يتم طرحها للبيع من مقتنيات الفنانين، جائزة الجرامي التي حصل عليها الراحل جون لينون عام 1972، هذه الجائزة، طرحت للبيع في مزاد علني، بتكلفة تصل لـ 500 ألف دولار.

 

أيضًا طرحت مذكرة من المذكرات التي كان يدون بها المغني الشهير الراحل ديفيد بوي كلمات أغنياته للبيع في مزاد علني.

 

ووفق ديد لاين، فإن مبيعات المقنيات الاصلية الخاصة بالنجوم والمشاهير في مزادات علنية، شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الفترة الماضية.

 

وذكر الموقع أن المدونة التي بيعت، ضمت كلمات أصلية لأغنية Rock ‘n’ Roll Suicide، ولأغنية Suffragette City، وقد بيعت بتكلفة فلكية وصلت لـ 120 ألف دولار.

 

وضمن سياسة استغلال أزياء أكثر الأفلام تميزًا في هوليوود لجني ارباح منها لصالح الأعمال الخيرية، تقرر طرح الزي الاصلي لشخصية باتمان بالأفلام التي كانت من بطولة مايكل كيتون للبيع في مزاد علني.

 

ووفق ديلي ميل، طرح الزي للبيع، يأتي ضمن مزاد مخصص لبيع اكسسوارات أفلام هوليوود لصالح الأعمال الخيرية، هذا المزاد يتم تنظيمه بين يوم 14 وحتى 17 ديسمبر.

 

المزاد يحمل عنوان تسويقي رسمي هو Robots، Wizards، Heroes & Aliens: Contemporary Hollywood Auction.

أزياء " The Crown"

 

وبعد طرح الموسم الختامي للعرض رسميًا، أعلنت شبكة نتفليكس عن طرحها للأزياء التي استخدمت في تصوير مشاهد مسلسل The Crown، والمجوهرات والاكسسوارات التي صنعت خصيصا للمسلسل.

 

ووفق ديد لاين، فإن منتجين المسلسل، سيتبرعون بعائدات بيع الملابس والإكسسوارات التي ستطرح للبيع بالمزاد بعد استخدامها ضمن أحداث المسلسل الناجح، لصالح واحدة من اكاديميات تعليم الدراما، وتوفير منح دراسية مجانية للطلبة بهذه الأكاديميات.

قميص هاريسون فورد 

 

أيضًا كانت قد اعلنت شركة ديزني عن طرح القميص الأصلي الذي استخدمه النجم هاريسون فورد في تصوير مشاهد فيلم إنديانا جونز Raiders of the Lost Ark للبيع في المزاد.

 

ووفق ما ذكرت "ديلي ميل"، القيمص كانت قد عثرت عليه ديزني عند طرحه للبيع في مزاد علني، واعادت اقتنائه حتى تصنع منه نسخة مطابقة، لأحدث أفلام إنديانا جونز.

 

والآن القميص يعود للظهور بعد طرحه في مزاد علني لصالح الجمعيات الخيرية، بمقابل قد يصل لـ 300 ألف جنيه استرليني.

جون لينون

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود أفلام هوليوود جون لينون للبیع فی مزاد علنی

إقرأ أيضاً:

المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة

ترجمة: أحمد شافعي -

أدت فضيحة سيجنال إلى صيحات غضب عارم من الطريقة التي تبادل بها المسؤولون في إدارة ترامب رسائل نصية غير مؤمَّنة عن الضربات العسكرية لليمن. ولكن من ينقب أكثر يجد فضيحة أكبر.

هي فضيحة سياسة فاشلة تقوي «عدوا» للولايات المتحدة، وتضعف أمننا وسوف تكبدنا وفاة آلاف الأنفس. وهي فضيحة تلوث أيضًا الرئيس جو بايدن لكنها تبلغ حضيضها في ظل حكم الرئيس ترامب.

يرجع الأمر كله إلى هجمة حماس على إسرائيل في أكتوبر من عام 2023، ورد إسرائيل الهمجي بتسوية أحياء كاملة من غزة بالأرض. إذ سعى نظام الحوثيين في اليمن إلى الظفر بدعم إقليمي من خلال مهاجمة سفن يفترض أنها موالية لإسرائيل حال مرورها على مقربة منه في البحر الأحمر. (وواقع الأمر أنهم ضربوا شتى السفن).

والمشكلات في العلاقات الدولية أكثر من الحلول، وقد كان هذا مثالا كلاسكيا: فقد كان نظام الحكم في اليمن يعوق التجارة الدولية، ولم يكن من سبيل يسير لإصلاح ذلك الأمر. فكان أن رد بايدن بعام كامل من الضربات لليمن استهدفت الحوثيين بتكلفة مليارات الدولارات لكن دونما تحقيق أي شيء واضح.

وبعد توليه السلطة، زاد ترامب من الضغط المفروض على اليمن. إذ قلل المساعدات الإنسانية في العالم كله، وتضرر اليمن بصفة خاصة. ولقد كانت آخر زيارة لي إلى اليمن في عام 2018، حين كان بعض الأطفال بالفعل يموتون جوعا، والآن بات الحال أسوأ: فنصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية - و«هذه إحصائية لا مثيل لها في العالم» بحسب اليونيسيف - وجاء تقليص المساعدات فأرغم ألفي برنامج تغذية على إغلاق أنشطتها وفقًا لتصريح توم فليشر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. وقد ألغت الولايات المتحدة شحنة معجون فول سوداني كان يفترض أن تنقذ حياة نصف مليون طفل يمني.

ستكون الفتيات أكثر عرضة للوفاة، لأن الثقافة اليمنية تحابي الذكور. فقد أجريت ذات يوم حوارا مع فتاة اسمها نجود علي تزوجت رغم أنفها وهي في العاشرة. ويجري الآن أيضا تقليص برامج المساعدات الرامية إلى تمكين الفتيات اليمنيات بتقليل زواج الأطفال.

أشك أن إيلون ماسك - الذي تباهى بوضع برامج مساعدات التغذية في الطاحونة - سيقول إننا لا نقدر على مساعدة فتيات صغيرات في اليمن. فهو أغنى رجل في العالم، فقد تكون لديه دراية خاصة بالاستعمال الأمثل لمليون دولار يمثل التكلفة اليومية لستة أسابيع من معجون الفول السوداني الكفيل بإنقاذ حياة طفل جائع.

في الوقت نفسه، فإن الأموال الحقيقية التي تنفقها أمريكا في اليمن هي أموال القنابل، لكن فريق ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية بما لديهم من مطاحن للتكاليف بدوا غافلين عن هذه التكلفة. وفي حين وفرت الولايات المتحدة مبالغ بسيطة من خلال السماح بجوع الفتيات الصغيرات، فقد صعدت حملة بايدن القصف في اليمن، بضرب أهداف على نحو شبه يومي. فكانت تكلفة الشهر الأول فقط من حملة ترامب للقصف أكثر من مليار دولار من الأسلحة والذخائر.

أسقط الحوثيون في ستة أسابيع فقط سبع مسيرات من طراز (MQ-9 Reaper) تكلفة الواحدة منها ثلاثون مليون دولار، وخسرت الولايات المتحدة طائرتين مقاتلتين من طراز (F/A-18 Super Hornet) بتكلفة سبعة وستين مليون دولار للواحدة.

يطرح مركز أبحاث «أولويات الدفاع» بواشنطن تقديرا مقنعا مفاده أن الولايات المتحدة أنفقت من خلال بايدن وترامب أكثر من سبعة مليارات دولار لقصف اليمن على مدى أكثر قليلا من عامين. ويبدو أن أغلب هذا الرقم قد تم إنفاقه بإشراف بايدن.

وافقت ليندا بيلمز -خبيرة تكاليف الصراع العسكري في جامعة هارفرد- على أن سبعة مليارات دولار تمثل تقديرا منطقيا بعد إدراج تكلفة نشر حاملات الطائرات وأجور القتال، وعوامل أخرى. وقالت: إن «إنفاق الولايات المتحدة لا يكافئ إنفاق الحوثيين، فنحن ننفق مليون دولار على الصواريخ للرد على مسيّرات الحوثيين إيرانية الصنع التي تتراوح تكلفتها بين مائتي دولار وخمسمائة».

ما الذي حققته مليارات الدولارات السبعة؟ قلل القصف الأمريكي من قدرات الحوثيين بدرجة ما وقتلت أيضا ما لا يقل عن مائتين وستة من المدنيين في شهر أبريل وحده وفقًا لـ(مشروع بيانات اليمن) غير الربحي. كما قللت حملة القصف أيضا من قدرة أمريكا العسكرية من خلال استهلاك ذخائر ثمينة. وعل مدى أكثر قليلا من عامين، يبدو أن الحوثيين قد أسقطوا نحو 7% من مخزون أمريكا الكامل من مسيّرات (MQ-9 Reaper).

لقد أعلن ترامب في مارس أن حملة القصف هذه سوف تؤدي إلى «إبادة كاملة» للحوثيين. لكنه تراجع في الشهر الحالي، وأعلن «توقفا» للعمليات الهجومية. وحفظ ماء وجهه بوعد من الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية، ولكن تلك لم تكن المشكلة الأساسية، فالغالبية الكاسحة من السفن التي تعبر البحر الأحمر ليست أمريكية. والنتيجة أن الحوثيين - الذين أتفهم شعورهم بالنصر - قد أعلنوا النصر من خلال هاشتاج «اليمن تهزم أمريكا [Yemen defeats America].

بالنظر إلى الأمر بأثر رجعي، نرى أن ترامب صعّد سياسة بايدن الفاشلة، لكنه أظهر أيضا مقدرة أكبر من بايدن على تصحيح أخطائه.

ما الذي يمكن أن يفعله ترامب لإيقاف هجمات الحوثيين على السفن؟ الخطوة الواضحة هي الضغط على إسرائيل بدرجة أكبر لقبول صفقة تيسر رجوع الرهائن جميعا وتحقيق هدنة دائمة في غزة.

في الوقت نفسه، لم يستأنف ترامب المساعدة الإنسانية، ولذلك يموت أطفال اليمن جوعا.

أخبرتني ميشيل نان ـ رئيس منظمة كير CARE - أن تقليل المساعدات الأمريكية تعني ألا تستطيع منظمتها الاستمرار في مساعدة أكثر من سبعمائة وثلاثين ألف يمني في الحصول على المياه النظيفة وعلى خدمات أخرى. وحكت لي عن فتاة عمرها عامان، تدعى مريم، وصلت إلى عيادة متنقلة ووزنها لا يتجاوز أحد عشر رطلا وتشارف على الموت بسبب سوء التغذية. استطاع مسؤولو الصحة في كير أن ينعشوا مريم، فبدأت تتعافى، ثم أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية البرنامج. ولا يعرف عمال المساعدة الآن إن كانت مريم قد نجت.

إنني أتفهم الشك الأمريكي في تقديم المساعدة الإنسانية لأطفال اليمن، إذ يدير الحوثيون دولة بوليسية مدعومة من إيران لها تاريخ في تسليح المساعدات. غير أن حملتنا القائمة على القصف والتجويع قد تقوي الحوثيين، وتجعل نظامهم الحاكم قليل الشعبية أشبه بحامي حمى الأمة ويزيدهم قربا من إيران.

قال لي جريجوري دي جونسن خبير شؤون اليمن في معهد دول الخليج الغربي إن «تقليل المساعدات الإنسانية لليمن لا يرجح أن تفيد أحدا عدا الحوثيين، فمع تفاقم الوضع الإنساني المزري أصلا بسبب قطع المساعدات، لن يكون للأسر المقيمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلا أن تقف في صف الجماعة سعيًا يائسًا منها إلى النجاة».

والخلاصة حسبما قال جونسن: هي أن الحوثيين سوف «يزيدون ترسيخ وجودهم في السلطة، بما يزيد من صعوبة اقتلاعهم منها لاحقا». واليمن لم يطرح لنا قط خيارات جيدة. ولكن في خياراتنا السيئة على نحو غير معهود أرى حكاية تحذيرية عن النتائج المترتبة على تكاليف السياسة الخارجية المتخبطة: جوع، وصبية وفتيات يموتون، وإضعاف للأمن الأمريكي وانتصار لخصومنا، وكل ذلك بتكلفة سبعة مليارات دولار من ضرائبنا. وإذن، هذه فضيحة.

نيكولاس كريستوف يكتب في صفحة الرأي بنيويورك تايمز منذ عام 2001

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا
  • خلال الفترة من 20 لـ29 مايو الجاري.. “إنفاذ”: بيع 178 أصلاً عبر 25 مزادًا علنيًا بـ11 منطقة على مستوى المملكة
  • اليونسكو تستقطب اكثر من 250 مليون دولار لصالح التعليم بالسودان
  • تخصيص محال تجارية بجلسة مزاد علني في دمياط الجديدة
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة
  • المغرب ونيجيريا يقرعان أجراس مشروع القرن الإفريقي بتكلفة 25 مليار دولار
  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
  • الشاباك: القبض على شاب يبلغ 18 عامًا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • تحصيل 200جنيه من كل طالب بالمدارس الخاصة لصالح الأبنية التعليمية.. مقترح برلماني
  • بتكلفة 25 مليار دولار.. المغرب ونيجيريا يقرعان أجراس مشروع القرن الإفريقي