رئيس جهاز محو الأمية يجتمع بمدراء عموم خمس محافظات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)منصور عامر
ترأس الأستاذ/ عائد صالح بدر بن مهري رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار اجتماعا موسعا لمدراء عموم مكاتب محو الأمية لخمس محافظات (عدن_لحج_أبين_شبوة_الضالع) وبحضور مدراء عموم ادارات الجهاز وذلك بمقر الجهاز الكائن بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن.
هذا وكان رئيس الجهاز الأستاذ عائد صالح قد رحب في مستهل افتتاحه للاجتماع بالحضور وقدم لهم الثناء والشكر على الالتزام بالحضور ومعربا عن سعادته بهذ الاجتماع الذي يعد الأول ويضم كل ادارات الجهاز وبحضور مدراء عموم لخمس محافظات وهي عدن لحج أبين شبوة الضالع.
مؤكدا ان المعاناة بالجهاز تكاد تكون متشابهة بين الجهاز ومكاتب المحافظات قائلا: أنه اذا توفرت الامكانيات سوف تتحقق اهداف التطوير وانه صفر الامكانية لكن بفضل الجهود بالمتابعة رفعت لرئيس الحكومة الذي وجه مشكورا باعتماد ميزانية للجهاز لازالت قيد المتابعة وفي ظل الوعود القائمة، مشيرا الى عدد من الصعوبات كقضية تأخير العقود الذي يتحملها الجهاز وبعض المحافظات التي تأخرت بالرفع للملفات للمالية كاملة بحسبها...
وقال بأنه فضل ان يكون الاجتماع جامعا لكل الادارات بالجهاز مع قيادة مكاتب المحافظات للعمل بشفافية وأنه لا يوجد شيئا لاخفائه وذلك من اجل رفع جودة التنسيق بين الجهاز ومكاتب المحافظات.
ثم فتح باب النقاش وتحدث كل مدراء عموم المكاتب بالمحافظات الخمس الحاضرة وبالتتابع والتي اظهرت أن الهموم والمشكلات والصعوبات تكاد تكون واحدة ومشتركة تقريبا ابرزها النفقات التشغيلية للمكاتب وانشطتها وكذا المستحقات للمعلمات والعقود والشهادات والمظلات المساعده كالمنظمات وقيادة المحافظات وكذا هاجس التعليم المستمر والتدريب للكادر الوظيفي.، العلاقة مع السلطات المحلية ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمديريات والتعثر في عدد منها لاسباب شتى ، وكذا ادوار الموجهين والتدريب والتأهيل وضبابية الغياب للرؤية الاستراتيجية في ظل غياب المؤشر والبيانات الدقيقة حول نسبة ارتفاع معدلات الامية واستشعار الجميع بضرورة تفعيل قانون جهاز محو الامية ولائحته بأعتباره مصدر قوة للجهاز في التخاطب مع الجهات السيادية المشرفة ..
وأكد الجميع أن الهموم كثيرة والتطلعات. كبيرة.، وأن هذا الاجتماع مهم وأنهم يحتاجون دوما مثل هذه الاجتماعات الجامعة.
كما قدم مدراء عموم ادارات الجهاز شرح في غاية الاهمية بينت جملة من المتابعات والمخارج والصعوبات التي تكاد تنطبق عليها وقدمت عدد من الحلول والايضاحات مثل طباعة الشهادات والكتب وبينت اليات ومواعيد تقريبية للمستحقات وكذلك استمع الجميع عدد من التوضيحات لأدارات لموارد البشرية والمالية والتخطيط والتعليم المستمر والتوجيه.
وفي الاخير أثنى الاستاذ عائد صالح رئيس الجهاز على كل ما طرح شاكرا الجميع على ذلك وانه يتفهم كل ما طرح قائلا : التمست من الجميع الحب والتفاني والعمل بجهاز محو الامية وعلينا تقع مسؤولية تغيير وضعنا مؤكدا بضرورة استخراج قرارات وزارية لبعض مدراء العموم ، وكذا ترتيب لقاء يجمع مدراء العموم بالجهاز والمحافظات مع وزير التربية لتوضيح كافة الهموم، داعيا الى التواصل والتنسيق الدائم بين مدراء عموم المحافظات مع ادارات الجهاز المختلفة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ادارات الجهاز مدراء عموم عدد من
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.