سكرتير عام مساعد البحيرة يعقد اجتماعًا لمراجعة وتدقيق البيانات الخاصة بأراضي الإصلاح الزراعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقد كامل غطاس، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، اجتماعا، تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدراسة ووضع أنسب الحلول لتعظيم عوائد وموارد الدولة وتحقيق الاستفادة والاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها.
في ضوء قرار محافظة البحيرة الخاص بتشكيل لجنة لمناقشة ما جاء بالكتاب الدوري الصادر من وزارة التنمية المحلية بشأن مراجعة وتدقيق البيانات الخاصة بالأراضي ولاية الهيئة العامة للإصلاح الزراعي المقام عليها المشروعات ذات النفع العام التي لا تدر ربحا ومراجعة وتدقيق المديونيات المستحقة للهيئة عن هذه الأراضي.
جاء ذلك بحضور كل من: مديرو إدارة الشئون المالية، والشئون القانونية بالمحافظة والرقابة والمتابعة وممثل عن إدارة الفتوى بالشئون القانونية بالمحافظة ومديري عام الشئون المالية بمديرية الإصلاح الزراعي وإدارة الملكية الحيادية ومنطقة الأملاك بمديرية الإصلاح الزراعي ومهندسين من إدارات التخطيط العمراني وحماية أملاك الدولة والمساحة.
وتم خلال الاجتماع استعراض محضر الاجتماع السابق وما ورد من الوحدات المحلية بشأن استغلال قطع الأراضي التي تقع بنطاقها والمقام عليها مشروعات ذات النفع العام طبقا للبيان المقدم من مديرية الإصلاح الزراعي.
كما تم التأكيد على ضرورة قيام مديرية الإصلاح الزراعي بتقديم المستندات الدالة على بيع قطع أراضي فيشا بالمحمودية ومبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوحمص.
وكذا قيام الوحدة المحلية لمراكز ومدينة المحمودية بالإفادة بكافة الإجراءات المتخذة بشأن قطعة الأرض بكوم النصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أراضي الإصلاح الزراعي البحيرة الإصلاح الزراعی
إقرأ أيضاً:
المرتضى: لم نتلق أي رد من الطرف الآخر بشأن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل لجميع الأسرى
الثورة نت/..
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عدم تلقي اللجنة أي رد رسمي من الطرف الآخر منذ أن أعلنت دعوتها لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى.
وقال المرتضى -في تصريح: “منذ أن أعلنا عن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، قبل ثلاثة أيام، لم نتلقَّ أي رد رسمي من الطرف الآخر باستثناء بعض التصريحات الإعلامية من ممثل حزب الإصلاح في ملف الأسرى، هادي الهيج، التي انتقد فيها حديثنا عن الملف إعلامياً، ووضع بعدها شرطاً لقبول دعوتنا، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان”.
كما أكد أن “من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم، ونحن على استعداد للإفصاح عن مصيره إن أفصحوا عن مصير أسرانا في سجونهم”.
وقال: “سبق وتم الاتفاق على محمد قحطان في جولة مسقط الأخيرة باتفاق مشهور رعته الأمم المتحدة، وتم التوقيع عليه من الطرفين، وأن من يرفض تنفيذه هو حزب الإصلاح، ونؤكد استعدادنا لتنفيذه في أي وقت”.
وأوضح المرتضى أنه “لو كان لديهم نوايا صادقة لإنهاء هذا الملف، وإنهاء معاناة أسراهم، فإن ما عرضناه من تبادل شامل سيضمن لهم خروج كل أسراهم بمن فيهم محمد قحطان دون الحاجة لوضع أي شروط”.
وأشار إلى أن “ما دفعنا للحديث عن الملف في الإعلام هو تعنتهم وإغلاق كل أبواب الحوار، ورفضهم عقد أي جولة مفاوضات، وعرقلتهم لكل جهود الوسطاء محلياً ودولياً”.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن “خوفهم من الحديث عن الملف إعلامياً لأنهم يريدون أن تبقى الأمور في الكواليس، وألا يطلع الناس على الحقيقة، ليتسنى لهم اللعب على أهالي أسراهم، وخداعهم بأنهم يهتمون بأبنائهم الأسرى، ويعملون على تحريرهم”.
وأضاف: “نؤكد أننا بإعلاننا قد أقمنا الحجة عليهم، وعريناهم أمام الجميع، ومن يكذبنا في ما عرضنا فليبادر الآن بتنفيذ هذه الصفقة الشاملة الكاملة التي لا تستثني أحدا ليرى مدى جديتنا وصدقنا”.