استئناف عمل مصنع "ماريوبول" للمعادن الحديدية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استأنف مصنع "إيليتش" للمعادن الحديدية في ماريوبول عمله، حيث أطلق ورش العمل الثلاث الأولى له.
أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية، نقلا عن النائب الأول لرئيس الشركة رومان سولونار.
وحسب رئيس الشركة فإن خطة إعمار المصنع تنقسم إلى أربع مراحل.
وقال: "لقد اقتربنا من تحقيق المرحلة الأولى وهي إنشاء خمس ورش مساعدة".
وأضاف أن من بينها، ورشة معالجة الخبث، كما يعمل قسم إنتاج السلع الاستهلاكية أيضا.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الأخير ينتج صفائح وزوايا محددة. ويتم هنا أيضا إنتاج معدات تستخدم لإصلاح المصنع نفسه.
بالإضافة إلى ورشتي العمل المذكورتين، هناك أيضا ورشة ثالثة يقوم الفنيون فيها بإعداد خردة المعادن الحديدية لصهرها.
وأكد سولونار أنه يعمل حاليا في المصنع 3700 عامل ومهندس من السكان المحليين. ومن المقرر في المستقبل زيادة عدد العمال والمهندسين إلى 24000.
يذكر أن مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية وجدوا مأوى في منطقة المصنع لفترة طويلة. وبمجرد أن حرر الجيش الروسي المنشأة، بدأت عملية إزالة الألغام. وفي حزيران الماضي أعلن رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، عن الانتهاء الكامل من العمل على إزالة حقول الألغام في منطقة المصنع.
وجدير بالذكر أن المعارك من أجل تحرير مدينة ماريوبول ومصنع "إيليتش" للمعادن الحديدية ضمنا بدأت في ربيع عام 2022 واستمرت لأكثر من 3 أشهر وانتهت بالنصر للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.