خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر الذهب كأحد أهم الأوعية الاستثمارية، التي يمكن الاعتماد عليها للاستثمار وحفظ قيمة المال، خاصةً مع ارتفعاته الملحوظة المسجلة منذ يوم أمس، بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة.

وقال موقع «إنفيستينج» إن الذهب زاد بريقه خلال الأسبوع الماضي، مع توقعات بأن يكون هو الأصل الأفضل أداءً في عام 2024، نتيجة توقعات بوقوع ركود اقتصادي سيضطر الجميع للتحوّل إلى الملاذات الآمنة، والذهب على رأسها.

لماذا 2024 عام الذهب؟

ويشير العديد من المحللين والتقارير إلى أنه من المحتمل أن ترتفع أسعار الذهب عالميا في 2024 لتصل إلى 2250 دولار للأوقية، حيث يتوقع العديد من المحللون أن الذهب يحافظ على ارتفاعه خلال العام المقبل، وسط الفيدرالي  لإنهاء سياسة التشديد النقدية خلال العام المقبل.

ومن المتوقع أن تحقق السبائك الذهبية مستويات قياسية لتكون هي الأعلى على الإطلاق في 2024، خاصةً وأن انخفاض أسعار الفائدة ستكون المحرك الأكبر لسوق الذهب.

ومن جانبه، قال نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الذهب يمثل دائما الاستثمار الجيد والذي لا يخسر أبدا مع مرور الوقت، حيث يعتبر أفضل أداه سهله في عملية البيع والشراء، وللتحوط وتحقيق المكاسب على المدى البعيد، ويمكن تحقيق الأرباح منه بسهولة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الذهب على مر العصور كان هو الحصان الرابح للاستثمار، ومع ارتفاع الأسعار العالمية فكل مالكي الذهب يحققون مكاسب كبيرة في حاله رغبتهم في البيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب الاستثمار في الذهب اسعار الذهب مكاسب الذهب

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول

أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة، أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 2% في الربع الأول من العام بما يقل عن التوقعات. وأوضحت بيانات معهد الإحصاء التركي، أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول نما 1% مقارنة بالربع السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقويم، وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن النمو سيكون بنسبة 2.3% في الربع الأول على أساس سنوي.

ونما الاقتصاد التركي 3% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، ليصل النمو للعام بأكمله إلى 3.2% متجاوزا التوقعات رغم وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.

وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد التركي سينمو بنسبة 3% في عام 2025، وهو أقل قليلا من العام الماضي، مما يعكس آثار تشديد السياسة النقدية.

وبدأ البنك المركزي التركي في ديسمبر/كانون الأول دورة التيسير النقدي بعد أن أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 50% لمدة ثمانية أشهر. وتراجع التضخم من مستوى مرتفع بلغ 75% في مايو/أيار من العام الماضي.

لكن تلك المبادرة توقفت فجأة في مارس/آذار الماضي، عندما اضطر صانعو السياسات بدلًا من ذلك إلى رفع أسعار الفائدة لإدارة اضطرابات السوق التي أثارها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ومنذ ذلك الحين، اتخذت السلطات النقدية لهجة متشددة، مما يشير إلى استمرار نهج التشديد.

إعلان

ويصر المسؤولون الماليون في تركيا بعد مايو/أيار 2023، على تغيير مكونات النمو التي كانت تعتمد في الماضي على القروض الرخيصة والاستهلاك المرتفع.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
  • مطارات دبي تطلق خطة شاملة لتسهيل سفر 3100 حاج
  • درجات الحرارة في السعودية خلال موسم الحج 1446.. توقعات الأرصاد وتحذيرات للحجاج
  • الاستثمار العقاري: توقعات بارتفاع معدلات نمو مبيعات العقارات خلال النصف الثاني من 2025
  • 25.2 مليون ريال صافي أرباح مجموعة عُمران العام الماضي
  • فيتش: 4% تخفيض قادم لأسعار الفائدة بـ «المركزي المصري» خلال 5 اجتماعات
  • نائب: رفع صندوق النقد توقعات النمو لمصر يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح
  • وكيل موازنة النواب: رفع توقعات النمو دليل رضا صندوق النقد عن إجراءات الحكومة
  • حققت تقدمًا كبيرًا.. صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو لمصر إلى 3.8%
  • صندوق النقد يرفع توقعات النمو في مصر إلى 3.8% بفضل أداء "فاق التوقعات" في النصف الأول