أرقام مفزعة لدولة الاحتلال| كم عدد الجنود الصهاينة المقتولين والمصابين من بداية الحرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تشهد الحدود اللبنانية الإسرايلية تبادلاً لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ الحرب التي أعلنتها تل أبيب على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المحتل، ردًا على هجمات الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.
ارتفعت حصيلة الضحايا الأبرياء من الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي لهم، وفي المقابل، تمكنت قوات حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وحزب الله اللبناني لبعض عناصر قوات الإحتلال.
.
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة، حيث قالت في بيان صحفي:
«دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا ( بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة».
كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية عن أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت ثلاث غارات جوية صباح اليوم استهدفت جبل كحيل الواقع بين بلدتي مارون الراس وعيترون، وألقت في كل غارة صاروخ جو- أرض على المنطقة المستهدفة.
شنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في السابع من اكتوبر الماضي هجومًا غير مسبوق على دولة الإحتلال الإسرائيلي قتلت فيه ما يقدر بـ 1200 شخص وأخدت أكثر من 200 رهينة، وفقًا لما أعلنت عنه السلطات الإسرائيلية، ومنذ ذلك اليوم ولأكثر من شهر تستمر الغارات الإسرائيلية المتواصلة والعملية البرية الإسرائيلية آلاف الأشخاص وسببت دمارًا مروعًا في قطاع غزة.
وحتى يوم 6 نوفمبر الماضي بلغ عدد القتلى من الإسرائيليين 1400 قتيل، و5400 مصاب، و 31 طفلاً إسرائيليًا و 30 قيل إنهم بين الرهائن، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة في ذلك الوقت.
في واحدة من أقسى الضربات التي وجهتها حركة حماس لقوات الاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، عن مقتل 8 من عسكريين، معظمهم من الضباط في كمين، حيث أوضحت هيئة البث الإسرائيلية كان، أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في لواء غزلاني.
ومع مقتل العسكريين الثمانية، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 113 جنديًا منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل تل أبيب قطاع غزة السابع من أكتوبر حماس حركة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.