أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل تطوير المناهج الدراسية، والإجراءات التنفيذية التي تتخذها الوزارة لتطوير المناهج الدراسية وفق المعايير الدولية المختلفة .

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم ، إنه تم توقيع بروتوكول مع الجانب الياباني لتطوير منهج مادة الرياضيات ليتواءم مع المنهج الياباني بدون اضافة اعباء مالية، وتعديل المحتوى العلمي لمناهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية حتى الصف الثاني الإعدادي مع شركات متخصصة، ودون تحمل الوزارة أية أعباء مالية .

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم التفاوض مع الجانب الياباني لتحديث منهج العلوم والبرمجة، بالإضافة للتفاوض مع الجانب الكوري الجنوبي في منهج العلوم .

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم إعداد بوكليت يصدر مع كل كتاب مدرسي ليكون بديلا للكتب الخارجية به التدريبات اللازمة والتقييمات الأسبوعية لتيسير العملية التعليمية على الطالب والمعلم لتخفيف الأعباء المادية على الاسرة المصرية.

كان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد أن وضع التعليم قبل الجامعي في مصر العام الماضي كان به العديد من التحديات والازمات والمشاكل.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني انه في العام الماضي كانت نسب الحضور في المدارس من 9% ل 15%، كما تجاوزت كثافات الفصول العام الماضي 200 طالب  

وأشار وزير التربية والتعليم إلى انه في العام الماضي كان عجز المعلمين 469 ألف معلم العام الماضي.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني انه تم حل ازمة ارتفاع كثافات الفصول و عجز المعلمين ونسب الحضور خلال العام الدراسي الحالي.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ان نسب الحضور في المدارس زادت خلال العام الدراسي الحالي،

واضاف وزير التربية والتعليم ان المعلمين المصريين من افضل المعلمين في العالم

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتحسين حال التعليم في المدارس وتخفيف العبء على الطلاب والمعلمين.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم المناهج

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم المناهج العام الماضی

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاتها.. ماذا قال منهج 6 ابتدائي عن سميحة أيوب؟| تفاصيل وصور
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • وزير التعليم: حلينا مشاكل كثافات الفصول وعجز المعلمين ونسب الحضور زادت
  • النجاح من 70%.. قرار عاجل بشأن مادة التربية الدينية العام القادم
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو وبالتنسيق مع وزارة المالية، يعلن رفع أجور المكلفين بالعملية الامتحانية لخمسة أضعاف، ويشمل ذلك المصححين والمراقبين وجميع العاملين فيها لدورة 2025 .
  • وزير التربية: اتفاق على تخصيص نصف دونم لكل معلم وزيادة المستفيدين من مكرمة المعلمين الى 10%