أكثر من 91 ألف خدمة صحية لحجاج بيت الله الحرام حتى السادس من ذي الحجة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تواصل المنظومة الصحية تقديم خدماتها المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، حيث تجاوز إجمالي الخدمات الصحية المقدمة، حتى السادس من شهر ذي الحجة، أكثر من 91 ألف خدمة صحية، وذلك ضمن الجهود المشتركة بين مختلف مكونات المنظومة، لتقديم رعاية صحية رفيعة الجودة والكفاءة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي”، وبرنامج “خدمة ضيوف الرحمن”، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وأمان، في بيئة صحية متكاملة تدعم سلامتهم وتواكب أفضل المعايير العالمية.
وسجلت الإحصائيات الصحية منذ بداية الموسم استقبال 51,938 مراجعًا في المراكز الصحية، و22,486 حالة في أقسام الطوارئ، إلى جانب 1,069 مراجعًا في العيادات الخارجية، وتنويم 4,119 حالة في المستشفيات، منها 1,973 حالة استدعت الرعاية في العناية المركزة، كما أجرت الفرق الطبية 16 عملية قلب مفتوح و145 عملية قسطرة قلبية، في حين تم التعامل مع 44 حالة إجهاد حراري بكفاءة وسرعة.
وتواصل المنظومة الصحية جهودها المكثفة في تقديم خدمات صحية متكاملة لضيوف الرحمن، عبر جاهزية عالية واستعدادات متقدمة، مما يُسهم في حماية صحة الحجاج، وتمكينهم من أداء مناسكهم في بيئة آمنة وصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرامي يحذر من سبّ الأوقات والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
ونهى الشيخ الجهني، عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.
واختتم خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.