الكيلو يصل 10 جنيهات.. نقيب الفلاحين يعلن موعد انخفاض سعر البصل في الأسواق
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار البصل أزمة عالمية وليست محلية فقط، لافتًا إلى أن هناك قلة في الإنتاج من الدول الكبرى المشهورة بزراعة البصل، مثل الهند وباكستان والصين.
إحجام الفلاحين عن زراعة البصلوقال نقيب الفلاحين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم الخميس، إن محصول هذا العام من البصل كان محدودًا، لأن العام الماضي الفلاح كان يبيع كيلو البصل بجنيه و2 جنيه، ما أدى إلى إحجام عدد كبير من الفلاحين عن زراعته هذا العام.
وأشار إلى أنه بجانب الإنتاج المحدود، كانت نسب تصدير البصل هذا العام مرتفعة، ولذلك الموجود حاليا من البصل في السوق محدود، ولهذا ارتفع السعر ووصل لـ 40 جنيه للكيلو الواحد.
أزمة الإدارةونوه أبو صدام، بأن الأزمة في البصل هي أزمة إدارة بالمقام الأول، لأن مصر إنتاجها من البصل 3 مليون طن، ولديها اكتفاء ذاتي من هذا المحصول، وتحميل وزارة التموين المسئولية عن ارتفاع السعر أمر مستبعد لأن الوزارة لا تشتري البصل من الفلاح، ولكن البصل في أيدي التجار.
استغلال التجاركما أكد أن التاجر الذي يبيع كيلو البصل بـ40 جنيها في السوق، بعدما اشتراه من الفلاح في الأرض بـ 6 جنيهات فقط، مشددًا على أن الأزمة سببها استغلال من التجار وإضافة إلى تصدير البصل للخارج.
بعد ارتفاع أسعار البصل والسكر.. برلماني يسأل: أين دور وزارة التموين من جشع التجار؟ وصل 45 جنيهًا.. صدمة بشأن موعد انخفاض أسعار البصل (فيديو) موعد انخفاض أسعار البصلوحول موعد انخفاض سعر البصل في السوق، قال نقيب الفلاحين: "هيرجع تاني المثل الشعبي (أنت متسواش بصلة)، والسعر هينخفض بشكل كبير، ولكن في نصف مارس وأول إبريل، وسيكون الموسم هذا العام مزدهرًا، لأن الفلاحين زرعوا كميات كبيرة من البصل هذا العام طمعًا في تحقيق أرباح، وأرى أن السعر قد ينخفض ليكون الكيلو بـ 10 جنيهات على الأكثر في السوق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين أبو صدام نقيب الفلاحين ارتفاع اسعار البصل البصل أزمة الإدارة استغلال التجار موعد انخفاض أسعار البصل نقیب الفلاحین موعد انخفاض أسعار البصل هذا العام من البصل البصل فی فی السوق
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.