توقيف أعضاء بمجلس القضاء في بنغازي وترحيلهم عنوة إلى طرابلس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استنكر أعضاء بالمجلس الأعلى للقضاء واقعة توقيفهم وحجز حريتهم في مدينة بنغازي قبل أن يتم ترحيلهم عنوة إلى طرابلس.
وأفاد بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بأن بتاريخ يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر الجاري، توجه أعضاء من المجلس الأعلى للقضاء بناء على تكليف من زملائهم إلى مدينة بنغازي لمناقشة مشروع تعديل نظام القضاء والذي عُرِض على مجلس النواب خلال الجلسة الطارئة التي عُقِدت أمس الأربعاء.
وأضاف البيان أنه بينما كان الأعضاء يتأهبون بمقر إقامتهم في مدينة بنغازي للتوجه إلى مقر مجلس النواب بعد التواصل والتنسيق مع بعض أعضاء مجلس النواب في هذا الشأن تفاجئوا بحضور 3 أشخاص أفادوا بأنهم تابعين لإدارة المراسم ومكلفين بنقلهم إلى مقر مجلس النواب، وعند الخروج وجدوا عدداً من السيارات والمركبات مختلفة الانواغ وبدون لوحات.
وتم التوجه بأعضاء مجلس القضاء إلى مقر آخر غير معلوم حيث تمت مصادرة هواتفهم ومنعهم من الخروج من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 5 مساء، وبعدها تم نقلهم مباشرة إلى مطار بنينا الذي كان محاذيا لمكان إيقافهم وتم ترحيلهم إلى العاصمة طرابلس عنوة.
واستنكر البيان ما وصفه بالفعل الإجرامي البشع الذي وقع اعتداء على هيبة القضاء وهدد حياة أعضاء مجلسه الأعلى الذين تم خطفهم وحجزهم.
وطالب بيان أعضاء مجلس القضاء بفتح تحقيق عاجل من النائب العام في الواقعة والكشف عن الفاعلين من خلال مؤتمر صحفي بذلك، ومطالبة الجهات الرسمية في الدولة الليبية عموما وفي بنغازي خاصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلاء وتبيان الحقيقة ووضعها أمام الناب العام، بالإضافة إلى مطالبة بعثة الأمم المتحدة بتقصي الحقيقة فيما حدث وإحاطة مجلس الأمن بذلك.
كما طالب البيان من رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتحمل مسؤولياته وتحديد موقفه من الواقعة.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2023 - 22:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للقضاء بنغازي طرابلس مجلس النواب مجلس النواب أعضاء مجلس
إقرأ أيضاً:
الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
????️ ليبيا | الحجازي: المشهد السياسي معقد وأي مرشح لرئاسة الحكومة بحاجة لغطاء داخلي ودولي
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي خالد محمد الحجازي إن الوضع السياسي في ليبيا معقد للغاية، وإن البرلمان يواجه تحديات كبرى في فرض شرعيته وقدرته على إقناع جميع الأطراف بقبول رئيس حكومة جديد، في ظل انقسام المؤسسات وتعدد القوى الفاعلة على الأرض.
???? تزكيات متبادلة ومساعٍ لتشكيل حكومة ????
الحجازي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” القطري، أن شخصيات عديدة تقدمت بترشيحاتها، وقد حصل بعضها على تزكية 100 عضو من مجلس الدولة و100 من مجلس النواب، ما يعكس رغبة المجلسين في تشكيل حكومة جديدة تُكلّف بإجراء الانتخابات، في ظل سحب الثقة سابقًا من حكومة عبد الحميد الدبيبة وتصاعد المطالب الشعبية بإسقاطها.
???? صعوبة التوافق في ظل انقسام البرلمان ⚖️
وأضاف الحجازي أن التحدي الأكبر يتمثل في أن أي مرشح يحتاج إلى قبول من طرابلس وبنغازي معًا، إضافة إلى دعم من الأمم المتحدة وبعض القوى الإقليمية، معتبرًا أن البرلمان نفسه منقسم، وهناك شكوك حول تمثيله لجميع الأطراف، خاصة مع استمرار وجود حكومة موازية في طرابلس.
???? فرص أكبر لشخصية محايدة أو تقنية ????
وشدد الحجازي على أن اختيار شخصية محايدة أو ذات خلفية تكنوقراطية قد يُسهم في تحقيق توافق هش على الأقل، إذا ما حظي بدعم دولي، لكنه لن يكون كافيًا لحل الأزمة من جذورها، ما لم يحصل على غطاء سياسي داخلي وإقليمي واسع.