بنك الخرطوم يضع العاملين امام خيارين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت إدارة بنك الخرطوم إنها تدرس خيارات للتعامل مع مصير العاملين بالبنك والبالغ عددهم (3) آلاف عاملاً؛ موزعين على (125) فرعاً للبنكالأوسع انتشاراً بالبلاد.
وأوضحت مديرة البنك؛ لمياء ساتي فيي تصريحات لـدارفور2 أن مجلس الإدارة لم يتخذ قراراً بفصل أي عامل حتى الآن، لكن هناك خيارات أمام بعض العاملين؛ إما منحهم إجازات لمدة عام مع خصم المرتب أو تقديم استقالاتهم.
وبلغت جملة خسائر البنك -المحصورة حتى الآن- مائة مليون دولار وفقاً لتقارير الإدارة، لكن إدارة البنك أكدت إيفائها بالتزاماتها تجاه أموال المودعين.وتعرضت فروع البنك بالخرطوم لعمليات نهب غير مسبوقة مع اندلع الحرب في 15 أبريل.
وقالت إدارة البنك إنها حريصة على تفادي أي آثار تمس العملاء مع ظروف الحرب، مشيرةً إلى أن تطبيق ”بنكك“ استطاع تقديم خدمات واسعة النطاق في ظروف بالغة التعقيد، وأن إدارة البنك تعمل على الدوام لاستقرارها وتطويرها.
وأضافت ساتي (في حالة لم تتم الاستجابة المطلوبة من العاملين سوف تلجأ إدارة البنك لخيار الفصل بناء على تقييم الأداء).
وخرج نحو ثلثي فروع البنك من الخدمة تماماً، (66) فرعاً منها بالخرطوم و (7) أفرع بإقليم دارفور، وهو ما أدى إلى توقف ثلثي العاملين عن العمل تماماً.
ولجأت إدارة البنك إلى تشغيل (11) فرعاً بنظام الدوامين (صباحا ومساء) في محاولة لتوظيف أكبر عدد من
العاملين وحل مشاكل التكدس في فروع الولايات الأخرى بعد نزوح عملاء الخرطوم ودارفور إلى الولايات بسبب الحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم العاملين امام بنك خيارين يضع إدارة البنک
إقرأ أيضاً:
محلل جمهوري: إدارة ترامب تضع على رأس أولوياتها الإفراج عن جميع المحتجزين
أكد إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري الأمريكي، أن التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا في غزة قد يمثل خطوة أولى نحو وقف الحرب، لكنه لم يستبعد أن تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية بعد تنفيذ بنود الهدنة، لا سيما في ظل مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضح إريك، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضع على رأس أولوياتها ضمان الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، الذين يُقدر عددهم المتبقي بنحو 50 محتجزًا، مشيرًا إلى أن هناك ضغطا متزايدا من أسر هؤلاء المحتجزين داخل إسرائيل وخارجها.
وعند سؤاله مباشرة عما إذا كانت هذه الهدنة ستعني نهاية الحرب بالكامل، أجاب إريك بأن الأمر يرتبط بسلوك نتنياهو، قائلاً: "كل المؤشرات من رفض دخول المساعدات وحتى التصريحات المتشددة توحي بأنه قد يستمر في العمليات العسكرية حتى بعد تطبيق الهدنة".
القضاء على الجماعات الإرهابيةوبشأن الموقف الأمريكي، أكد إريك أن الولايات المتحدة "تسعى فعليًا إلى وقف الحرب"، وأنها تمارس ضغوطًا متزايدة على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف، لكنه أشار إلى أن واشنطن تحاول في الوقت نفسه التوفيق بين مساعي السلام و"القضاء على الجماعات الإرهابية في غزة"، بحسب وصفه.
وختم بالقول: إن أي حل دائم لا يمكن أن ينجح دون معالجة جذور الصراع، وإن الهدنة قد تكون فرصة لبناء مسار سياسي أكثر استقرارا، إذا استغلت بشكل جاد من قبل جميع الأطراف.