البرازيل تستعد مبكراً لاستضافة COP30
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكدت مارينا سيلفا وزيرة البيئة والتغير المناخي ورئيسة الوفد البرازيلي في COP28 ، أن قرار استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مدينة بيليم بولاية بارا البرازيلية مؤتمر الأطراف COP30 من 10 إلى 21 نوفمبر 2025 قد تمت الموافقة عليه بالإجماع خلال قمة COP28 ،وان بلادها باشرت مبكراً و مسبقا الإعداد لاستضافة الحدث المناخي العالمي.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الأمازون مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأكدت وزيرة البيئة والتغير المناخي ورئيسة الوفد البرازيلي مارينا سيلفا، في تصريحات صحفية أهمية منطقة الأمازون في مجال مكافحة تغير المناخ.
وقالت سيلفا إن منطقة الأمازون تمثل أهمية كبيرة في مكافحة المناخ بفضل تنوعها البيولوجي الهائل وأراضيها الشاسعة المهددة بتغير المناخ.
وكان رئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، قد قال خلال تواحده في COP28 : “إن البرازيل ستبذل قصارى جهدها لتقديم حدث متميز، و إنه لا يمكن لأحد أن يناقش قضية المناخ دون الاخذ في الاعتبار تجربة البرازيل في مجال تحول الطاقة”.
وذكرت السلطات البرازيلية أن الحكومة الفيدرالية تعمل مع ولاية بارا وبلدية بيليم منذ منتصف العام الجاري للتجهيز لهذا الحدث العالمي الكبير.. وفي تصريحات سابقة لوكالة أنباء الإمارات (وام) خلال COP28 ، أكد هيلدر باربالهو، حاكم ولاية بارا بشمال البرازيل على الفوائد المتعددة لاستضافة المؤتمر في بيليم، حيث يرى COP30 محطة رئيسية لتقدير ثروات الأمازون البيئية، وتحفيز خلق الوظائف الخضراء، وإنشاء اقتصاد حيوي قوي كمحرك جديد للأسواق الاقتصادية والكربونية العالمية.
ومن خلال الاستفادة من إمكانات الغابات، يعتقد باربالهو أنه يمكن صياغة الحلول الفعالة لمعالجة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في وقت واحد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تمثل مصر في مؤتمر أوروبي لمكافحة التطرف بفيينا
شارك الدكتور أسامة محمد رسلان، المتحدث الرسمي ومدير المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف المصرية، في مؤتمر دولي واسع النطاق بالعاصمة النمساوية فيينا، استمر على مدار خمسة أيام، برعاية الاتحاد الأوروبي والأكاديمية الأوروبية للدراسات الدينية، وسط حضور نوعي تجاوز 1200 أستاذ وأكاديمي وباحث من مختلف دول العالم.
وتوزعت أعمال المؤتمر على نحو 250 ندوة بحثية وورشة عمل وحلقة نقاشية، ناقشت محاور متعددة أبرزها مكافحة التطرف والإرهاب، والاندماج، وحوار الأديان، والهجرة، والخطاب الديني، وتاريخ الأديان، ما يجعله من أبرز الفعاليات الأكاديمية والفكرية التي عُقدت خلال العام في هذا السياق.
وجاءت مشاركة الدكتور رسلان من خلال تقديم ورقة علمية باللغة الإنجليزية تحت عنوان: "الهوية الثقافية الإسلامية والسعي نحو تحقيق اندماج المسلمين في أوروبا"، حيث تضمن العرض التقديمي المصاحب للورقة تشريحًا دقيقًا لأبرز موانع الاندماج التي تعترض المسلمين في المجتمعات الأوروبية، من خلال منظورين فكري وواقعي.
وتناول “رسلان” في عرضه الخلفيات التاريخية والثقافية التي أسهمت في ترسيخ تلك الموانع، مقسمًا إياها إلى أسباب داخلية تعود لسلوكيات بعض المسلمين أو غياب الوعي، وأخرى خارجية ناتجة عن مواقف وسياسات أوروبية، وأوجه قصور في التفاعل المؤسسي مع قضايا الاندماج والتنوع الثقافي.
واختتم الدكتور رسلان عرضه البحثي بطرح مجموعة من الحلول الممكنة التي تسهم في مكافحة التطرف وتعزيز مسارات المواطنة والتكامل المجتمعي داخل أوروبا، وذلك عبر أدوات عملية تشمل إصلاح الخطاب الديني، والتوعية المجتمعية، وتعزيز التعليم متعدد الثقافات، ودعم المبادرات المشتركة بين المؤسسات الإسلامية والأوروبية.