أستاذ علاقات دولية: المقاومة حققت نجاحا كبيرا وإسرائيل لا تصدر إلا الأكاذيب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن نهج المقاومة الفلسطينية متمثل في الصمود النابع من إيمانًا راسخًا، وقدرة على تحمل كل هذه التكاليف والفواتير الباهظة التي يدفعها الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع حتى الآن الوصول إلى المقاومة أو بث أي فيديوهات توضح تحقيق انتصارات في حقها؛ وذلك على عكس المقاومة التي تبث ليلًا ونهارًا مقاطع توضح ضرباتها وانتصاراتها ضد قوات الاحتلال.
وأضاف “البرديسي”، عبر مداخلة هاتفية أذاعتها فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تضع كل تركيزها في العمليات الانتقامية من المدنيين الفلسطينيين، ولكن الفلسطيني ثابت وصامد ولن يتحرك قيد أنملة من أرضه.
وأوضح الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية أن كل ما تصدره إسرائيل عبارة عن أكاذيب فيما يخص استسلام عناصر من المقاومة الفلسطينية، معقبًا: “المقاوم لا يستسلم ولا ينسحب بل هم المستسلمون والمنسحبون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي إكسترا نيوز إسرائيل العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، إن "التباينات السياسية أمر طبيعي"، مؤكدًا أن ما يجمع جميع القوى اليمنية هو "اليمن وهدف استعادة الدولة".
وأضاف: "مهما اختلفت المشاريع السياسية، يجب أن نتفق على قتال الحوثي وإنهاء الانقلاب واستعادة دولتنا".
جاء ذلك خلال استقباله، الإثنين، في مدينة المخا، مع عدد من الضيوف قادمين من داخل اليمن وخارجه لإحياء الذكرى الثامنة لثورة 2 ديسمبر، بحضور مسؤولين من محافظات عدة وأعضاء في البرلمان وأكاديميين وقادة سياسيين ومحليين.
وشدّد صالح على التمسك بالنهج الذي أطلقه الشعب اليمني في ثورات سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، وكل أشكال المقاومة التي واجهت مليشيا أنصار الله، باعتبارها منهجًا مستمرًا نحو هدف استعادة الدولة ومؤسساتها.
وأضاف أن أي "انتفاضة ضد المشروع الإيراني في اليمن" تُعزز روح المقاومة، داعياً إلى توحيد الصفوف بين القوى الوطنية المناهضة للتدخلات الإيرانية، تحت راية هدف واحد: "استعادة دولة المؤسسات والعودة إلى صنعاء".
كما شدّد على أن الفعاليات التي تُقام ليست للزينة أو المظاهر، بل لإحياء "روح المقاومة" التي تجسّدت في الدماء التي سقطت دفاعاً عن الوطن، مطالباً بإبقاء ذكرى الشهداء ورفيتهم حيّة في الذاكرة الوطنية.
ولفت إلى ضرورة تخليد بطولات المقاومة في كل الجبهات والمحافظات التي وقفت ضد الانقلاب الحوثي، في حجور وريمة وحجة وتعز ومأرب وعدن وأبين والضالع وكل مكان، واستذكار مآثر الشهداء الأبطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم لوطنهم، وعلى رأسهم الشهيد عدنان الحمادي.