باحثة علاقات دولية: رسائل تحذيرية كثيفة وصلت لبنان وإسرائيل تستعد لحملة عسكرية ثقيلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أكدت الدكتورة زينة منصور، الأكاديمية والباحثة في العلاقات الدولية، أن هناك العديد من الرسائل تحذيرية التي وصلت لبنان بشأن التهديدات الإسرائيلية، موضحة أن الموقف الإسرائيلي متشدد ونفذ الصبر الإسرائيلي وتنفيذ 1200 ضربة جوية على الأراضي اللبنانية من قبل الاحتلال على مدار السنه الماضية، وإسرائيل تعطي لنفسها المصوغ القانوني لشن حملة عسكرية ثقيلة على لبنان.
وشددت "منصور"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك خطاب واضحة من أمين عام حزب الله يؤكد أن حزب الله لن يسلم السلاح، وهذه المعلومات كلها موثقة للاحتلال ويأخذها كذريعة لضرب الجنوب اللبناني.
ونوهت بأن إسرائيل لم تلتزم يومًا واحد بالاتفاق، ومطلوب أن الجانب الآخر حزب الله يتلزم بالاتفاق ويريدون تدخل الدولة اللبنانية، مشددة على أن القرار 1701 ينص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي اللبنانية، مضيفة: "الحلول الدبلوماسية لا يجب أن تنتهي وهناك جهود دولية رفيعة المستوى لتجنب الحرب، منسوب التوتر بلغ اقصاها، والتهديدات الإسرائيلية بلغت أقصاها وهناك تقصير من لبنان على تنفيذ القرارات الدولية الـ3".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الإسرائيلي الاحتلال الصبر الإسرائيلي العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من المحور
ذكرت صحيفة "معاريف"، في مقال نشر اليوم، أن هناك توترًا شديدًا في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد نحو ثمانية أيام من اغتيال الطبطبائي
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن الولايات المتحدة وجهت طلبًا عاجلًا إلى الحكومة اللبنانية، تطالبها بنقل قنبلة جوية إسرائيلية لم تنفجر في الضاحية الجنوبية إلى بيروت، خشية أن تقع بين أيدي دول معادية، بما فيها روسيا أو الصين، وتمكنهما من الوصول إلى تكنولوجيا عسكرية متقدمة.
وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن الأنباء تتحدث عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز GBU-39B تصنعها شركة بوينغ الأميركية، وقد استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في الغارة التي استهدفت رئيس أركان حزب الله، هيثم علي طبطبائي، قبل أيام.
وأوضحت الصحيفة أن القنبلة، على الرغم من إطلاقها، لم تنفجر لسبب مجهول واستقرت في موقع الهجوم، مما أثار مخاوف من أن تتحول إلى قطعة للدراسة والاستخلاص التقني.
وأضافت المصادر أن القنبلة مزودة برأس حربي "فعال بشكل استثنائي" مقارنة بوزنها، وتضم مزايا غير متوفرة في موسكو أو بكين ما يجعل استعادتها أولوية قصوى لواشنطن.
معلومات عن القنبلةبدأت الولايات المتحدة تطوير قنبلة GBU-39B في أواخر تسعينيات القرن العشرين، وتصفها شركة "بوينغ" بأنها قنبلة "آمنة"، نظرًا لقدرتها على تدمير الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالمحيط.
وتعد هذه القنبلة مخصّصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية، وتمتاز بصغر حجمها، إذ يبلغ وزنها نحو 250 رطلاً ويصل طولها حوالي 1.8 متر. ورغم ذلك، تتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف وتقليل الأضرار الجانبية إلى حد كبير.
لبنان: أجواء سلام مقنّعةوفي لبنان، الذي يستقبل البابا ليو الرابع عشر، تبدو أجواء "السلام" مقنعة بالخوف، بينما يعيش اللبنانيون تحت ضغط متواصل، خشية من تصعيد إسرائيلي بعد الزيارة، أو رد من حزب الله على اغتيال الطبطبائي.
وقد ذكرت صحيفة "معاريف"، في مقال نُشر اليوم، أن هناك توترًا شديدًا في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد نحو ثمانية أيام من اغتيال الطبطبائي، مشيرة إلى أن التقدير هو أن الرد لن يأتي بالضرورة من حزب الله، "ما يجعل من الصعب على إسرائيل تبرير أي رد انتقامي"، وفق تعبيرها.
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب على علم بأن حزب الله قد يتحرك للانتقام من الاغتيال، إلا أن هناك احتمالًا بأن لا يأتي الهجوم من داخل الأراضي اللبنانية أو على الحدود والمجتمعات في الشمال، "لأن حزب الله يدرك أن ذلك سيؤدي إلى رد إسرائيلي قوي يضعفه".
وبحسب "معاريف"، فإن التقدير السائد هو أن إيران ستتولى زمام المبادرة وتتحرك نيابة عن حزب الله، وستحاول تنفيذ عمليات من دول المنطقة "كخطوة استعراضية".
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين قد يتحركون أيضًا للانتقام، أما الخيار الثالث فهو أن إيران وحزب الله قد يحاولان التحرك في "الفضاء العالمي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم، ما قد يصعّب على إسرائيل الانتقام داخل لبنان، نظرًا لأن بصمة المنظمة لن تكون واضحة على الساحة الدولية".
لكن في الوقت نفسه، أكدت "معاريف" أن أجهزة المخابرات والموساد والجيش الإسرائيلي يراقبون الوضع منذ ثمانية أيام، ولديهم اعتقاد بأن حزب الله سينتقم، لكن الأسئلة المطروحة هي: كيف، ومتى، وأين؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة