أرخص 4 أماكن ممكن تزورها في شرم الشيخ للاحتفال بالكريسماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
لا يقتصر قضاء الإجازات واحتفالات الكريسماس في شرم الشيخ على التواجد بالفنادق والشواطئ وحمامات السباحة، ولكن يوجد الكثير من المعالم والأماكن الترفيهية التي يمكن أن يزورها السائح ويتمتع بها بدون تكاليف باهظة، ومن أبرز تلك الأماكن منطقة السوق التجاري القديم ومنطقة خليج نعمة وميدان سوهو سكوير ومول الميركاتو.
وقال هشام محيي نقيب المرشدين السياحيين بجنوب سيناء، لـ«الوطن»، إن الباحثين عن نزهة موفرة يمكن أن يتوجهوا إلى الممشى السياحي بخليج نعمة أو بمنطقه السوق التجاري القديم أو ميدان سوهو سكوير أو مول الميركاتو بهضبة أم السيد، حيث أنه يمكنك التنزه بالممشى السياحي بدون تكلفة، والاستمتاع بالتصوير، كما يمكن زيارة المطاعم والكافيهات الموجودة بالممشى.
وأكد نقيب المرشدين السياحيين، أن غالبية الفنادق والمنتجعات السياحية بالمدينة سواء بمنطقة محمية نبق أو هضبة أم السيد توفر الانتقالات المجانية للسياح لزيارة تلك المناطق، بالإضافة إلى الشركات السياحية أيضا.
وتشمل قائمة الأماكن الترفيهية الموفرة بمدينة شرم الشيخ ما يلي:
منطقة السوق التجاري القديمهي منطقه سياحية خدمية شبيهة بمنطقة خان الخليلي بالقاهرة، وتضم بازارات ومحال تجارية ومطاعم وكافيهات وبها معالم سياحية تسمح بالتقاط الصور أمامها، مثل مسجد الصحابة الذي أنشئ على الطراز الفاطمي الفريد، ويأتي إليه السياح من جميع الجنسيات لزيارته، ويمكنك الوصول لمنطقة السوق التجاري القديم عن طريق المواصلات العامة المتوفرة بجميع المناطق، وستتمتع بالعروض الترفيهية التي تجوب بمنطقة مصر القديمة بالسوق التجاري.
منطقة خليج نعمةهي منطقة تضم فنادق تناسب اختيارات الجميع، ومطاعم وكافيهات، ويمكنك التجول ليلا بها والاستمتاع بشراء الهدايا التذكارية والتقاط الصور على طول الممشى.
ميدان سوهو سكويرأما إذا كنت محبا للطابع الأوروبي، فعليك التوجه إلى ميدان سوهو سكوير، وهو ممشى سياحي يضم أماكن ترفيهية مميزة ويوجد به منطقة للتزحلق على الجليد ومطاعم وكافيهات على طراز أوروبي، ويتمتع بوجود نافورة راقصة تجذب السياح حولها للتمتع بألوانها، ويمكنك أيضا لعب البولينج والبلياردو والاستمتاع بالمسرح المكشوف الذي يعرض عليه أبرز حفلات المطربين العالميين.
يقع بشارع شرم ليزيه، ويضم بازارات سياحية ومحلات للملابس وكافيهات ومطاعم ومسرح روماني مكشوف ومناطق لألعاب الأطفال فهي تعد منطقة آمنة للأطفال وملاذا للأسر المقيمة بمدينة شرم الشيخ نظرا لتناسب أسعارها مع الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرم الشيخ خليج نعمة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيض أسعار النفط بشكل حاسم، مدفوعاً بوعود حملته الانتخابية بـ”حفر حفر”، رغم أن الكثير من الدول المنتجة، خاصة في الخليج، تعد حلفاء وثيقين لواشنطن. في خطوة تعكس سياسته الطاقية الجريئة، اذ أصدر ترامب أوامر تنفيذية في يناير 2025 لتسريع الإنتاج الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج اليومي إلى 13.5 مليون برميل، مع توقعات بزيادة إضافية في الخليج المكسيكي عبر مزادات جديدة.
ومع ذلك، يحذر محللون من أن هذا النهج، الذي يهدف إلى خفض أسعار البرنت إلى 60 دولاراً للبرميل، قد يعمق التوترات مع حلفاء يعتمدون على أسعار أعلى لتوازن ميزانياتهم.
من جانب آخر، يواجه الخليج تحديات متزايدة أمام سياسة ترامب، حيث يعتمد الإنتاج السعودي والإماراتي على أسعار تصل إلى 70-80 دولاراً لتمويل مشاريع التنويع مثل رؤية 2030.
ومع زيادة الإنتاج الأمريكي بنحو مليون برميل يومياً، أجبرت أوبك+ على تعديل حصصها في ديسمبر 2025، مما أثار مخاوف من فائض عالمي يصل إلى 1.4 مليون برميل، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة.
وفي الوقت نفسه، أدت عقوبات ترامب على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار إلى 62 دولاراً بعد مصادرة ناقلة نفط في 10 ديسمبر، لكن الضغط على الإنتاج يبقى الاتجاه المهيمن، مما يهدد بإعادة تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المنطقة.
بالتوازي، يبرز العراق كضحية أولى محتملة لهذه السياسة، حيث يعتمد اقتصاد بغداد بنسبة 90% على إيرادات النفط، وانخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياته منذ 2023 يفاقم أزماته المالية.
وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي في مايو 2025، يتوقع تباطؤ النمو غير النفطي إلى 1% هذا العام، مع عجز في الحساب الجاري يصل إلى 4.3%، مما يهدد بتراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 12 مليار دولار فقط. أما في بغداد، فيواجه الحكومة ضغوطاً لقطع الإنفاق الرأسمالي، مع ارتفاع التضخم وتراكم الديون، مما قد يشعل اضطرابات اجتماعية إذا لم يتم تعزيز التنويع الاقتصادي.
و يعكس سعي ترامب للطاقة الرخيصة توازناً دقيقاً بين الانتخابات الداخلية والاستقرار الدولي، حيث يعد بأمريكا طاقية مهيمنة، لكنه يخاطر بزعزعة الشرق الأوسط. مع ذلك، يظل الطريق طويلاً نحو تحقيق هذا التوازن، خاصة مع الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر التي قد تعيق الإصلاحات، مما يجعل الضحايا الأوائل يدفعون الثمن الأكبر في سباق النفط العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts