مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تدعم دمج أصحاب الهمم وتُعزِّز وصولهم إلى المرافق والخدمات في مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أبرمت مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة المصرية لتنفيذ مبادرة برنامج «جسور أمل القابضة»، بهدف رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم في عدد من المناطق الريفية في جمهورية مصر العربية.
وتهدف الاتفاقية إلى استفادة أكثر من 400 من أصحاب الهمم وأسرهم، برعاية القابضة (ADQ)، من خلال إعادة تأهيل 60 مركزاً من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة بدءاً من عام 2024، وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز، وإنشاء قافلة طبية وتمويلها لتجوب محافظات عدة في مصر، بهدف تقديم الرعاية الطبية العاجلة لأصحاب الهمم وأُسرهم.
وُقِّعَت الاتفاقية في مقر وزارة الشباب والرياضة المصرية، بحضور سعادة مريم الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية، ولفيف من قيادات مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة المصرية.
وقَّع الاتفاقية سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، واللواء عبد الرحمن شلش، وكيل وزارة الشباب والرياضة المصرية رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وقالت سعادة مريم الكعبي: «أتشرَّف بأن أُرحِّب بكم جميعاً، وتسرُّني مشاركتكم في مراسم توقيع اتفاقية بين مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، ويسعدني أيضاً أن أتقدَّم بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الشباب الرياضة المصرية ومؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم وكلِّ مَن أسهم في تنظيم هذا اللقاء».
وأكَّدت سعادة مريم الكعبي اهتمام دولة الإمارات بأصحاب الهمم وفق نهج وضعه الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، إيماناً منه بأنَّ أصحاب الهمم شريحة مهمة في مجتمع الإمارات، وتستحق كلَّ الدعم والرعاية والاهتمام، وأنَّ كلَّ فرد بإمكانه الإسهام في تنمية المجتمع، إن أتيحت له البيئة المشجِّعَة، وواصلت قيادة الدولة السير على هذا النهج، فأصبحت سياسات تمكين أصحاب الهمم، ودمجهم الفاعل في المجتمع ركيزةً لاستراتيجيات الدولة.
وأعرب سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان عن سعادته بما حقَّقه برتوكول التعاون المشترك بين المؤسَّسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه المؤسَّسة بدعم من القابضة (ADQ)، لنقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر أصحاب الهِمَم في مختلف ربوع مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية في مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام والنصف، بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاثة أعوام، بفضل الدعم والمساندة من جميع أجهزة الدولة المصرية.
وثمَّن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري مستوى التعاون مع الجانب الإماراتي في مجالَي الشباب والرياضة، والذي يُعد امتداداً وترسيخاً للعلاقات الثنائية المتميِّزة التي تربط بين الدولتين الشقيقتين. وقدَّم الشكر والتقدير إلى مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة القابضة (ADQ) على هذا التعاون، مضيفاً أنَّ وزارة الشباب والرياضة المصرية تتعاون مع الجهات والمؤسَّسات المختلفة لخدمة النشء والشباب من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات المتنوِّعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة المصریة جمهوریة مصر العربیة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
أكد أن الشباب أفضل من يعبر عن الأمل.. وزير الخارجية: السعودية تدعم جهود تعزيز قيم الحوار والتسامح
البلاد (الرياض)
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الأحد)، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان”عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام”. وأكد وزير الخارجية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة المملكة لهذا المنتدى، تأتي امتدادًا لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
وأوضح سموه أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان. وقال سمو وزير الخارجية: إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابيًا ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول: إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب”. ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل، بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.