تنظيم حفل توقيع كتاب “زمن المعارك” لساركوزي باحدى مطاعم مراكش
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قام الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، امس الخميس بمدينة مراكش، بتقديم كتابه الجديد، “زمن المعارك”.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد حضر حفل التوقيع، الذي أقيم بأحد المطاعم بحي جيليز، حوالي 300 شخص، بينهم مغاربة وأجانب.
وأشاد ساركوزي، في مؤلفه زمن المعارك، بالملك محمد السادس، وكذا الدينامية التي يشهدها المغرب، في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا الكتاب أيضا، يشرح نيكولا ساركوزي، كيف أن التوجه الجزائري، لخليفته إيمانويل ماكرون هو رهان خاسر، حيث يؤكد ساركوزي أنه مع المسؤولين الجزائريين الحاليين، ليس لفرنسا ما تكسبه مع الجزائر، لكنها ستخسر المغرب وتخسر في التبادل.
ويصر ساركوزي دوما، على أن البلد الصديق والحليف الوحيد لفرنسا في شمال إفريقيا هو، في الواقع، المملكة المغربية، التي يسمي سكانها “إخواننا المغاربة”، رافضا اختيار ماكرون الجزائر على حساب المغرب، نظرا إلى أن هذا التوجه رهان خاسر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.