بسبب "مجنون".. "مايكروسوفت" تثير غضب إيلون ماسك!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
انتقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لمنصة X (تويتر سابقا)، مدقق الشمولية في برنامج Microsoft Word، حيث اشتكى من تعرضه للتوبيخ لاستخدامه كلمة "مجنون" في أحد المستندات.
وأثار اقتراح مقدم من ميزة التدقيق الإملائي الشاملة في Microsoft Word، غضب ماسك أثناء محاولته كتابة أن المركبة، التي يُفترض أنها Cybertruck، تتمتع بـ "استقرار جنوني"، حيث أشارت خدمة "مايكروسوفت" إلى أن "هذا المصطلح يعني تحيزا للصحة العقلية".
وفي منشور على موقع X، كتب ماسك: "Microsoft Word يوبخك الآن إذا استخدمت كلمات غير شاملة!".
Microsoft Word now scolds you if you use words that aren’t “inclusive”! pic.twitter.com/W2VqdmHVQk
— Elon Musk (@elonmusk) December 15, 2023وتوجه أنصاره إلى X للتحدث عن المشكلة هذه، قائلين إن شركة "مايكروسوفت" هي التي أصيبت بالجنون. وكتب أحدهم أن "اليقظة قد تسللت حرفيا إلى كل شيء على هذا الكوكب".
And this too! pic.twitter.com/03ZbwFu4NE
— Elon Musk (@elonmusk) December 15, 2023وفي الوقت نفسه، سخر أحد المعلقين من الاقتراح، فكتب: "هذا جنون".
واشتكى ماسك أيضا من أن اقتراحات برنامج Microsoft Word كانت تقدم قياسات بديلة لنظام الوزن الإمبراطوري.
إقرأ المزيدوشارك صورة نص جاء فيه: "قدرة سحب تبلغ 11000 رطل". وأسفل النص، قدم Microsoft Word اقتراحات "وجهات نظر" بما في ذلك "حوالي 4989.51 كغم" أو "حوالي ضعف وزن الفيل".
وبينما كان ماسك منزعجا أيضا من هذا الاقتراح، كان مؤيدوه أقل حماسا في ردهم.
وكتب أحد المعلقين: "أنا في الواقع أحب هذا نوعا ما"، بينما أضاف آخر: "يبدو هذا مفيدا بالفعل".
وتعد الميزة التي أثارت غضب إيلون ماسك ومؤيديه، إحدى ميزات "أفكار في Word" من "مايكروسوفت". وتقدم بشكل أساسي بدائل محايدة جنسانيا لعبارات مثل "شرطي" أو "قوة بشرية"، ولكنها تبحث أيضا عن العبارات التي قد يجدها القراء الآخرون مسيئة.
وتلقت "مايكروسوفت" سخرية واسعة النطاق بسبب اقتراحات الأداة التي غالبا ما تكون خرقاء وعشوائية إلى حد ما.
ومع ذلك، فإن "مدقق الشمولية" كان جزءا من جميع إصدارات Microsoft Word منذ عام 2019، ويتم إيقاف تشغيله دائما افتراضيا.
ويتطلب تشغيل المدقق عدة خطوات ويكون دائما اختياريا وفقا لشركة "مايكروسوفت".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر مايكروسوفت MicroSoft
إقرأ أيضاً:
ذكاء Grok الاصطناعي يدخل بقوة في مشروع دوجكوين لإيلون ماسك.. والمخاوف تتصاعد
كشفت وكالة “رويترز” عن توسيع إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وهي وحدة أنشأها إيلون ماسك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي Grok، داخل عدد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، ما أثار موجة من الانتقادات الحادة من خبراء الخصوصية والأخلاقيات القانونية، وذلك في خطوة تثير جدلًا جديدًا حول العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا العملاقة والحكومات.
ما هي Grok ولماذا يُثير استخدامها القلق؟Grok هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي طورتها شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وتُستخدم لمعالجة وتحليل البيانات. لكن بحسب مصادر مطلعة تحدثت لرويترز، فقد تم تخصيص نسخة من Grok لاستخدامها داخل مؤسسات حكومية أمريكية لتحسين معالجة البيانات والتقارير.
والمثير للجدل أن بعض هذه الوكالات وعلى رأسها DHS بدأت باستخدام الأداة رغم عدم حصولها على موافقات رسمية، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى قانونية هذه الخطوة.
يحذر الخبراء من أن إدخال بيانات حكومية حساسة إلى Grok؛ قد يؤدي إلى خرق قوانين الخصوصية الفيدرالية علاوة على إتاحة بيانات لملايين الأمريكيين لشركة خاصة يملكها ماسك، بالاضافة إلى منح xAI أفضلية غير عادلة في سوق الذكاء الاصطناعي عبر الوصول إلى بيانات حكومية ضخمة.
وبجانب ذلك، هناك تحذير بشأن إمكانية استخدام تلك البيانات لاحقًا في تدريب النماذج التجارية لـ xAI، دون رقابة كافية.
جدير بالذكر أن سياسة الخصوصية لشركة xAI تنص صراحةً على إمكانية "مراقبة المستخدمين لأغراض تجارية محددة"، ما يعزز مخاوف المدافعين عن الخصوصية.
وزارة الأمن الداخلي تردنفت وزارة الأمن الداخلي أن تكون قد تعرضت لـ "ضغوط مباشرة" من DOGE لاستخدام Grok، لكنها لم تُنكر وجود تعاون مع هذه الإدارة.
ويتصاعد القلق من أن تتحول وكالات الدولة إلى منصات اختبار غير معلنة لأدوات تكنولوجية تجارية، في ظل عدم وجود إطار قانوني شفاف يضبط هذا النوع من الشراكات.
هل التاريخ يعيد نفسه؟ما يحدث الآن يُعيد إلى الأذهان العلاقة الوثيقة التي جمعت إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لجوجل، بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي أثارت انتقادات واسعة حينها رغم عدم ثبوت تضارب قانوني.
اليوم، تتكرر المخاوف نفسها ولكن في سياق أكثر حساسية – نظرًا للانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وقدرته على التأثير في صناعة القرار الحكومي، والأمن القومي، وحقوق المواطنين الرقمية.
وقد يكون ما يجري بين DOGE وأداة Grok، مؤشرًا على تحول أعمق في العلاقة بين الدولة والتكنولوجيا، من شراكات خجولة إلى تحالفات خطرة تتطلب رقابة صارمة وإطارًا قانونيًا جديدًا.