جامعة المنصورة الجديدة تنظم أول نموذج للأمم المتحدة يقام في الجامعات الأهلية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نظم طلاب جامعة المنصورة الجديدة الموسم الأول من نموذج الأمم المتحدة في جامعة المنصورة الجديده و هو أول نموذج للامم المتحدة يقام في الجامعات الاهلية ، نموذج الأمم المتحدة يعتبر إطاراً حيوياً للتفاعل الدولي، حيث يُمثل منصة حاسمة للحوار وحل النزاعات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة وريادة الدكتورة هالة المرصفاوي عميد كلية الطب والدكتورة سوزي فايز مدير البرنامج الطبي و الدكتور سامي عبدالكريم مدير برنامج المعاملات القانونية و الدكتور ناجي العزاوي مدير رعاية الشباب بالجامعة وض باشراف الدكتورة أسماء الرخاوي مشرف نموذج الامم المتحدة و الدكتور مصطفى ابو الخير مشرف مجلس الامن و الدكتورة شيماء متولي مشرف الجامعية العامة و الدكتورة نيرة هاني مشرف مجلس حقوق الانسان .
فيما يسهم هذا النموذج في تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون الدولي، مما يقوي العلاقات بين الدول ويحد من التصعيد العدائي. يُظهر النموذج القيمة الحقيقية للشراكة الدولية من خلال تنسيق الجهود لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والفقر.
و قد شارك في النموذج بموسمه الأول ٩٣ طالب ٤٦ من كلية الطب ، ٢١ من كلية العلوم ، ٩ من كلية الهندسة ، ٤ من كلية المعاملات القانونية ، ٥ من كلية طب الاسنان ، ٧ من كلية الصيدلة ، طالب من كلية الهندسة و علوم الحاسب.
وقد ناقش النموذج على مدار يومين ٤ أزمات تواجهه العالم بشكل عام و المنطقه بشكل خاص حيث في منظمة الصحة العالمية، تمت مناقشة إجراءات منع انتشار الأمراض في غزة نتيجة الحرب، حيث تم اتخاذ خطوات فعّالة لتقديم المساعدة الطبية وتأمين الإغاثة.في مجلس الأمن، تمت مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية، وقد أدت هذه المحادثات إلى تسليط الضوء على الأوضاع الدولية واتخاذ إجراءات لتحقيق السلام.
أما في مجلس حقوق الإنسان فقد تم مناقشة أزمة اللاجئين السوريين، حيث اتخذت الدول إجراءات لتعزيز وضمان حقوق الإنسان وتقديم الدعم للمتضررين ،في الجمعية العامة لنموذج الأمم المتحدة، تمت مناقشة القضية الفلسطينية، حيث أبدت الدول مواقفها وتبادلت وجهات النظر حول سبل حل الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.
فيما قدم طلاب نموذج الأمم المتحدة أداءً مميزًا أثناء تمثيل دور دول مختلفة في المناقشات حيث تناولوا القضايا بروح بنّاءة، حيث دخلوا في حوارات فعّالة وقدموا حلاً للصراع، مظهرين إلمامًا بقضايا المنطقة.
كما تفاعل الطلاب في تمثيل دور الدول يعكس التفاهم العميق حيال التحديات الدولية. كما قدموا حلولًا مستدامة، تعكس التفاوض والتعاون بين الدول لتحقيق السلام والاستقرار حيث أن تلك التجربة لا تعزز فقط المهارات الديبلوماسية بل تعزز أيضًا الوعي بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية.
وفي ختام المؤتمر وجهه الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة الشكر لمنظمين كما اثنى على تفاعل الطلاب و الحلول المطروحة في القضايا كما شكرت اللجنة المنظمة رئيس الجامعة على دعمه القوي لنموذج الأمم المتحدة فذلك الدعم يعزز الفهم لأهمية تعزيز التفاعل الطلابي وتشجيع المبادرات التعليمية التي تعزز التفاهم الدولي والمهارات القيادية بين الطلاب و قد كرم الدكتور معوض محمد الخولي اللجنة المنظمة و الطلاب المتميزين .
FB_IMG_1702649361942 FB_IMG_1702649350168 FB_IMG_1702649354865 FB_IMG_1702649343626 FB_IMG_1702649384426 FB_IMG_1702649374449 FB_IMG_1702649365022 FB_IMG_1702649368037 FB_IMG_1702649358078 FB_IMG_1702649397546 FB_IMG_1702649387407 FB_IMG_1702649390356 FB_IMG_1702649371169 FB_IMG_1702649345953 FB_IMG_1702649401332 FB_IMG_1702649382264 FB_IMG_1702649394173 FB_IMG_1702649359594 FB_IMG_1702649348784 FB_IMG_1702649352048 FB_IMG_1702649342139 FB_IMG_1702649372650 FB_IMG_1702649385925 FB_IMG_1702649363475 FB_IMG_1702649366554 FB_IMG_1702649356563 FB_IMG_1702649399684 FB_IMG_1702649380429 FB_IMG_1702649388899 FB_IMG_1702649392811 FB_IMG_1702649369636 FB_IMG_1702649402945 FB_IMG_1702649340250 FB_IMG_1702649395526المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الجامعات الأهلية المنصورة الجديدة جامعة المنصورة الجديدة طلاب جامعة المنصورة جامعة المنصورة الجدیدة نموذج الأمم المتحدة من کلیة
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.