وزير عربي: اليمن شعبٌ لا يخشى إلا الله
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وغرد رئيس حزب التوحيد العربي ووزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب بتغريدة مختصرة على منصة اكس قائلا: اليمن شعبٌ لا يخشى إلا الله.
وتتوالى الاشادات من مفكرين وكتاب ورؤساء احزاب عرب بمبادرات اليمن العسكرية من اجل رفع العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ 70 يوما على الشعب الفلسطيني في غزة والذي ادى لاستشهاد اكثر من 18 الف مدني معظمهم من الاطفال والنساء.
ياتي هذا في الوقت الذي تقف جميع الانظمة والدول العربية والاسلامية عاجزة ومكتوفة الايدي لعمل شيئ ازاء رفع الظلم والابادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة واعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف السفن الاسرائيلية وكذلك من جنسيات اخرى المتجهة الى موانئ،الكيان حتى يتم ادخال الغذاء والدواء الى قطاع غزة ووقف العدوان عليه.
ونفذت القوات المسلحة 15 عملية عسكرية ضد كيان العدو الاسرائيلي منذ اتدلاع معركة طوفان الاقصى في 7 اكتوبر الماضي كما استهدفت 10 سفن تابعة للكيان واخرى كانت متجهة الى المواني الاسرائيلية تنفيذا لقراراتها التي اعلنتها بهذا الصدد
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
في خطوة أثارت ردود فعل عربية وفلسطينية واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا وفدًا عربيًا إسلاميًا رفيع المستوى من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية. الوفد، الذي كان من المقرر أن يضم شخصيات بارزة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وعددًا من وزراء الخارجية العرب، كان يهدف إلى التعبير عن الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.
وفقًا لتقارير إعلامية، رفضت إسرائيل السماح بدخول الوفد بسبب خلافات تتعلق بطريقة الوصول إلى رام الله. الوفد كان يخطط لاستخدام مروحية أردنية تنقله مباشرة من العاصمة الأردنية عمّان إلى رام الله، دون المرور عبر جسر الملك حسين وذلك لتجنب الإجراءات الإسرائيلية المحتلة. إسرائيل اعترضت على ذلك، مطالبة بأن يتم الدخول عبر أحد المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ما اعتبره الجانب العربي رفضًا غير مبرر لتسهيل الزيارة.
السلطة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستيائها من هذه الخطوة، مؤكدة أن مثل هذا التصرف يكشف عن استمرار السياسة الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على الحركة، حتى حين يتعلق الأمر بوفود رسمية رفيعة. كما عبّرت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع الموقف الفلسطيني، معتبرة أن المنع الإسرائيلي يوجه رسالة سلبية تجاه أي جهود لدعم السلام أو الاستقرار في المنطقة.
ومن الدلالات السياسية لعملية منع دخول الوفد الرفيع المستوى حيث نسلط الضوء على:
1. تحكم إسرائيل الكامل في حركة الوفود الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى في حالات التنسيق المسبق.
2. رفض إسرائيل لأي خطوات رمزية تحمل طابعًا سياسيًا داعمًا للسلطة الفلسطينية، وخاصة تلك التي تعبر عن وحدة الموقف العربي والإسلامي.
3. استمرار إسرائيل في فرض وقائع على الأرض تهدف إلى تقليص السيادة الفلسطينية حتى في مناطق الحكم الذاتي.
هناك سابقة مشابهة للمنع الحالي حين رفضت إسرائيل السماح لوفد حكومي عراقي بالدخول إلى رام الله، بسبب رغبة الوفد بالوصول جوًا دون المرور عبر المعابر، وهو ما اعتبرته تل أبيب انتهاكًا لسيادتها على الأجواء والمداخل الحدودية.
إن منع إسرائيل للوفد العربي الإسلامي من زيارة رام الله لا يمكن عزله عن السياق السياسي العام، والذي يشهد توترًا متزايدًا وتراجعًا في فرص التوصل إلى حلول سياسية عادلة. هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا أمام الجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وتطرح تساؤلات جادة حول نوايا إسرائيل في التعامل مع أي مبادرات خارج إطار سيطرتها.
الدستور الأردنية