سرطان المعدة هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، حيث يصيب نحو 1 من كل 100 شخص. وينتشر المرض بشكل أكبر في البلدان النامية، حيث ترتفع معدلات الإصابة به بنسبة 20-30% مقارنة بالبلدان المتقدمة

يعتمد علاج سرطان المعدة على مرحلة المرض ونوع السرطان، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عمر المريض وصحته العامة.

 

الأنواع الرئيسية للعلاج

 

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من علاج سرطان المعدة:

الجراحة: تُستخدم الجراحة لإزالة الورم السرطاني، وقد تتضمن إزالة جزء من المعدة أو المعدة بالكامل.
العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يستخدم بعد الجراحة للمساعدة في منع عودة السرطان.
العلاج الإشعاعي: يُستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يستخدم بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي.


أنواع أخرى من العلاج

 

بالإضافة إلى هذه الأنواع الثلاثة الرئيسية، قد يشمل علاج سرطان المعدة أيضًا أنواعًا أخرى من العلاج، مثل:

العلاج الهرموني: يُستخدم العلاج الهرموني لمنع الخلايا السرطانية من النمو استجابة للهرمونات الأنثوية، مثل هرمون الإستروجين.
العلاج الموجه: يستهدف العلاج الموجه الخلايا السرطانية بطرق محددة، مما يساعد على تقليل الآثار الجانبية للأدوية.
العلاج بالخلايا الجذعية: يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية لمساعدة الجسم على إصلاح نفسه بعد العلاج.

سرطان الرئة.. الأسباب، الأعراض، التشخيص، العلاج، الوقاية علاج سرطان الثدي.. أبرز الطرق الطبية لعلاج سلطان الثدي سرطان الثدي..الأعراض والعلامات المبكرة( كل ما يهمك حول سرطان الثدي )
اختيار العلاج

 

يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك:

مرحلة المرض: كلما كان المرض أكثر تقدمًا، زادت الحاجة إلى علاج أكثر شمولًا.
نوع السرطان: هناك أنواع مختلفة من سرطان المعدة، ولكل نوع علاجات محددة.
عمر المريض وصحته العامة: قد لا تكون بعض العلاجات مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية معينة.
تفضيلات المريض: يجب أن تشارك المريضة في قرار العلاج، ويجب أن تشعر بالراحة مع الخيارات التي تختارها.


نتائج العلاج

 

تعتمد نتائج العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك:

مرحلة المرض: كلما كان المرض أقل تقدمًا، زادت فرص الشفاء.
نوع السرطان: هناك أنواع مختلفة من سرطان المعدة، ولكل نوع معدلات استجابة مختلفة للعلاج.
عمر المريض وصحتها العامة: قد تؤثر الحالة الصحية العامة للمريض على قدرتها على تحمل العلاج.
التزام المريض بالعلاج: من المهم أن تلتزم المريضة بالجدول الزمني للعلاج، حتى تحصل على أفضل النتائج الممكنة.


الوقاية من سرطان المعدة

 

لا يوجد ضمان للوقاية من سرطان المعدة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها لخفض خطر الإصابة به، مثل:

إجراء فحوصات منتظمة للجهاز الهضمي: يمكن أن يساعد الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تجنب التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسرطان.
تناول أدوية منع الحمل: يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى بعض النساء.
الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان المعدة.


مستقبل علاج سرطان المعدة

 

يجري العلماء حاليًا أبحاثًا حول تطوير علاجات جديدة لسرطان المعدة، مثل:

العلاجات الجينية: يمكن أن تساعد العلاجات الجينية في تعديل الجينات التي تؤدي إلى نمو السرطان.
العلاجات الخلوية: يمكن أن تساعد العلاجات الخلوية في إعادة برمجة الخلايا السرطانية لوقف نموها.
العلاجات القائمة على المناعة: يمكن أن تساعد العلاجات القائمة على المناعة في تنشيط جهاز المناعة لقتل الخلايا السرطانية.
هذه العلاجات الجديدة قيد التطوير، ولكن لها إمكانات كبيرة في تحسين فرص علاج سرطان المعدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان المعدة اعراض سرطان المعدة علاج سرطان المعدة سرطان المعدة

إقرأ أيضاً:

علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء

قال الأطباء إن علاجا كان يُنظر إليه في السابق بوصفه ضرباً من الخيال العلمي تمكن من عكس مسار سرطانات دم عدوانية وغير قابلة للشفاء لدى بعض المرضى، بعد أن اعتمد على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الدم البيضاء بدقة لتحويلها إلى "دواء حي" قادر على مهاجمة السرطان والقضاء عليه.

وأوضحت شبكة "بي بي سي" في تقرير أن الطفلة التي حصلت على هذا العلاج ونشرت قصتها عام 2022 ما تزال خالية من المرض حتى اليوم، وبدأت تخطط لأن تصبح عالمة في أبحاث السرطان.

وتلقى ثمانية أطفال وشخصان بالغان يعانون ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع T-cell العلاج ذاته، ودخل نحو 64 في المئة منهم في مرحلة السكون.



وتعد الخلايا التائية الحارس الطبيعي للجسم، إذ تبحث عن التهديدات وتقضي عليها، لكنها في هذا النوع من اللوكيميا تنمو بلا سيطرة.

وفشل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم مع جميع المرضى المشاركين في التجربة، ولم يكن هناك خيار طبي آخر سوى محاولة تخفيف معاناتهم قبل الوفاة.

وقالت أليسا تابلي (16 عاما) من ليستر: "كنت أعتقد حقاً أنني سأموت، وأنني لن أحصل على فرصة لأن أكبر وأفعل الأشياء التي يستحق كل طفل أن يفعلها".

وكانت أليسا أول شخص في العالم يتلقى هذا العلاج في مستشفى غريت أورموند ستريت، وهي الآن تستمتع بحياتها. وقد استلزم العلاج الثوري الذي خضعت له قبل ثلاث سنوات القضاء تماما على جهازها المناعي القديم، ثم بناء جهاز مناعي جديد من الصفر، ما أجبرها على قضاء أربعة أشهر في المستشفى ومنعها من رؤية شقيقها خشية انتقال أي عدوى إليها.

وبات السرطان غير قابل للكشف لدى أليسا، ولم تعد تحتاج سوى إلى فحوصات سنوية.

وتواصل دراسة امتحانات A-levels وتشارك في برنامج دوق إدنبرة، وتفكر في أخذ دروس للقيادة وتضع خططاً لمستقبلها. وقالت: "أفكر في الالتحاق بتدريب مهني في العلوم البيوميدانية، وآمل في يوم من الأيام أن أعمل أيضاً في أبحاث سرطان الدم".

واستخدم الفريق في جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت تقنية تُعرف بتحرير القواعد الجينية.



وتشكل القواعد الأربع في الحمض النووي الأدينين (A) والسيتوسين (C) والغوانين (G) والثايمين (T) لغة الحياة الأساسية، تتكون الكلمات من حروف، تُبنى التعليمات البيولوجية داخل جسم الإنسان من مليارات القواعد في الحمض النووي.

وتسمح تقنية تحرير القواعد للعلماء بالوصول إلى موقع محدد بدقة داخل الشفرة الوراثية وتعديل قاعدة واحدة فقط وتحويلها من نوع إلى آخر، بما يؤدي إلى إعادة كتابة التعليمات داخل الخلية.

وسعى الباحثون إلى الاستفادة من قدرة الخلايا التائية الصحية على البحث عن التهديدات وتدميرها وتوجيه هذه القدرة نحو اللوكيميا الليمفاوية الحادة من نوع الخلايا التائية. وكانت المهمة معقدة للغاية، إذ توجب عليهم هندسة الخلايا التائية الجيدة لتتعرف على الخلايا التائية السرطانية وتقضي عليها من دون أن يُدمّر العلاج ذاته.
وبدأ الباحثون بخلايا تائية سليمة مأخوذة من متبرع، ثم شرعوا في تعديلها وراثيا.

وشمل التعديل الأول تعطيل آلية الاستهداف لدى الخلايا التائية حتى لا تهاجم جسم المريض، بينما اقتضى التعديل الثاني إزالة العلامة الكيميائية CD7 الموجودة على جميع الخلايا التائية لمنع العلاج من مهاجمة نفسه. أما التعديل الثالث فجاء بمثابة "عباءة إخفاء" لحماية الخلايا المعدلة من القتل بواسطة أحد العقاقير الكيميائية.

وفي المرحلة الأخيرة، تمت برمجة الخلايا التائية لتبحث عن أي خلية تحمل علامة CD7 وتهاجمها، ما يسمح لها بتدمير أي خلية تائية سواء كانت سليمة أو سرطانية، مع بقائها محصّنة ضد استهداف ذاتها. ويُعطى العلاج عبر حقنة، وإذا لم يُرصد السرطان بعد أربعة أسابيع يخضع المرضى لزرع نخاع عظمي لإعادة بناء جهازهم المناعي.

وقال البروفيسور وسيم قاسم من جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت إن ما يحدث الآن كان يُعدّ قبل سنوات قليلة "مجرد خيال علمي"، مضيفاً أن العلاج يعتمد على تفكيك الجهاز المناعي بالكامل، وأنه علاج عميق ومكثف ويتطلب الكثير من المرضى، لكنه عندما ينجح تكون نتائجه "مذهلة".

ونُشرت نتائج العلاج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشملت أول 11 مريضاً تلقوه في مستشفى غريت أورموند ستريت ومستشفى كينغز كوليدج، وأظهرت أن تسعة منهم وصلوا إلى هدأة عميقة مكّنتهم من الخضوع لزرع نخاع عظمي، ولا يزال سبعة مرضى خالين من المرض منذ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بعد العلاج.



وتعد العدوى من أكبر مخاطر العلاج، إذ يُمحى الجهاز المناعي مؤقتاً، وفي حالتين فقد السرطان علامة CD7 ما سمح له بالاختباء والعودة.

وبدوره، قال الدكتور روبرت كييزا من قسم زرع نخاع العظم في غريت أورموند ستريت إن هذه النتائج "لافتة للغاية" بالنظر إلى عدوانية هذا النوع من اللوكيميا، وإنه سعيد بأن المرضى "استعادوا الأمل بعد أن فقدوه".

وقالت الدكتورة ديبورا يالوب من مستشفى كينغز إن الفريق شهد "استجابات مدهشة" في القضاء على لوكيميا كانت تبدو غير قابلة للشفاء، وإن هذا النهج "قوي للغاية".

من جانبها، علقت الدكتورة تانيا ديكستر من مؤسسة "أنثوني نولان" للتبرع بالخلايا الجذعية بأن المرضى كانت فرص بقائهم "منخفضة للغاية" قبل التجربة، وأن النتائج تمنح الأمل في استمرار هذا النوع من العلاجات وتوسيع إتاحته لعدد أكبر من المرضى.

مقالات مشابهة

  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • 4 تغييرات يومية تحميك من النوبات القلبية.. نصائح طبيب
  • 60 % نسبة الإصابة بفيروس H1N1.. نصائح عاجلة من الصحة للطلاب وكبار السن
  • سفراء المرضى.. الصحة تطلق برنامجا جديدا.. تعرف على شروط الانضمام
  • الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة