بعد مقتل 3 بنيران صديقة.. أهالي المحتجزين يكثّفون الضغط على نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تجمع مئات الأشخاص من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ليل الجمعة، أمام مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطالبين بسرعة الإفراج عن أبنائهم. وتأتي المطالبات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 3 محتجزين عن طريق الخطأ.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه “لمأساة لا تحتمل” بعد مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة الجمعة “عن طريق الخطأ” بعد اعتقاد القوات الاسرائيلية أنهم يشكلون “تهديدا”.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري “خلال القتال في الشجاعية، حدد الجيش عن طريق الخطأ ثلاثة محتجزين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا. نتيجة لذلك، قامت القوات بإطلاق النار عليهم وقتلوا”، معربا عن “الندم العميق على الحادث المأسوي”.
وفي المساء، قال نتنياهو إنها “مأساة لا تحتمل” و”دولة إسرائيل بكاملها حزينة هذا المساء”.
وقد تمت إعادة جثث الأسرى إلى إسرائيل.
وبحسب هغاري، فإن الجيش يعتقد أن الثلاثة “إما هربوا وإما كانوا متروكين من قبل محتجزيهم”، متعهدا بإجراء “تحقيق شفاف” في شأنهم.
وبهذا، يرتفع عدد الأسرى الذين أكد الجيش مقتلهم إلى 22 من أصل نحو 250 شخصا.
وشنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل انطلاقا من غزة في السابع من أكتوبر وفقا لـ “العربية”.
وأسفر الهجوم على جنوب الدولة العبرية عن مقتل 1200 شخص، بحسب إسرائيل التي تعهدت إثره بـ”القضاء” على حماس وتواصل شن هجوم على القطاع الفلسطيني خلف أكثر من 18780 قتيلاً، بحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أهالي المحتجزين حكومة نتنياهو نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حراك أوروبي لمعاقبة إسرائيل بسبب جرائمها ضد أهالي غزة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شرعت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بتحرك جماعي بمعاقبة إسرائيل على الفظائع والانتهاكات التي ترتكبها في فلسطين، وفرضت عليها أول عقوبات مع تصاعد حربها على قطاع غزة وتجويع سكانها، ووجّه قادة أوروبيون انتقادات لاذعة لإسرائيل التي ما زالت تعطل مفاوضات إنهاء الحرب وتتسبب في مجاعة تقتل المدنيين.وأعلنت بريطانيا تعليق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات تابعة لهم مارسوا إرهاباً ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية. كما استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية للاحتجاج على توسيع الحرب وتجويع السكان.وقال مسؤولون بريطانيون، على رأسهم رئيس الوزراء كير ستارمر، إن توسيع إسرائيل حربها في غزة لا يمكن تبريره، وما يحدث تطرف خطير، والمعاناة لا تحتمل.كما قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وبدأت السويد تحركاً لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تكثيف إسرائيل حربها على غزة وتفشي المجاعة، حيث حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 24 ساعة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.