#سواليف

ذكر موقع ” #أكسيوس” الأمريكي أن اجتماعا مرتقبا سيجمع مدير ” #الموساد” #ديفيد_بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في أوروبا نهاية هذا الأسبوع لاستئناف #مفاوضات_الرهائن.

وكشف الموقع نقلا عن مصدرين مطلعين، أن أهمية هذا الاجتماع المتوقع تكمن في أنه سيكون الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين (مدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد)، و #القطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، وأعقبه توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.

ووفق المصدر ذاته، تشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف #صفقة_رهائن_جديدة.

مقالات ذات صلة انقلاب في تصريحات بايدن .. إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي وحكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا 2023/12/12

وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن. وألقت حماس باللوم على إسرائيل في الانهيار، وقالت إن النساء اللواتي اقترحت إسرائيل إطلاق سراحهن كن جنديات في الجيش الإسرائيلي.

ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.

وكشف الموقع أنه من وراء الكواليس اتصل وسطاء قطريون بمسؤولين إسرائيليين، نهاية الأسبوع الماضي، لمعرفة ما إذا كانت هناك مصلحة في إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة جديدة.

وقال أحد المصادر إن مثل هذا الاتفاق المتوقع يمكن أن يشمل “عناصر إنسانية”، مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن الذين أصيبوا بجروح خطيرة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد الاقتراح القطري الأولي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي عدم سفر رئيس الموساد إلى قطر.

وبعد رد فعل عنيف على القرار، غير نتنياهو مساره وسمح لبارنيا بالتعامل مع القطريين، وفق موقع أكسيوس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أكسيوس الموساد مفاوضات الرهائن القطريين صفقة رهائن جديدة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي ومعارك في غزة والولايات المتحدة تسعى لوقف إطلاق النار

قصف الجيش الإسرائيلي الخميس مدينة رفح في جنوب قطاع غزة حيث يحتدم القتال البري مع حماس، بعد جولة في الشرق الأوسط لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الساعي إلى تأمين وقف لإطلاق النار.

وبعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب، تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتأمين اتفاق بناء على خطة أعلنها الرئيس جو بايدن، أحالت الحركة الفلسطينية ردا أوليا بشأنها على دول الوساطة فيما لم تعلن إسرائيل موقفا رسميا منها.

وتصاعد التوتر أكثر على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث أعلن حزب الله، حليف حماس، الخميس أنه شن هجمات « بالصواريخ والمسي رات » ضد تسعة مواقع للجيش الإسرائيلي، بينها قاعدة قال إنها تضم مقرا استخباراتيا « مسؤولا عن الاغتيالات ».

وتوعدت إسرائيل بالرد « بقوة » على كافة « الاعتداءات » التي يقوم بها حزب الله.

وبعد عدة هجمات صاروخية الأربعاء على شمال إسرائيل، أكد الحزب أن الهجمات الجديدة تهدف إلى الانتقام لمقتل القيادي طالب عبدالله في غارة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان الثلاثاء.

في قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي عنيف وغارات جوية مناطق عدة في القطاع الفلسطيني فجر الخميس، من بينها مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصرها يخوضون قتالا في الشوارع ضد الجنود الإسرائيليين في غرب رفح حيث أفاد شهود عيان بإطلاق مروحيات أباتشي النار.

وقال الجيش إن الجنود « يواصلون عملياتهم المستهدفة في قطاع رفح »، مضيفا أنهم « قضوا على عدد من الإرهابيين في قتال مباشر » الأربعاء.

وتحد ث شهود عيان لوكالة فرانس برس عن « ليلة عنيفة للغاية » في رفح بسبب القصف والتوغلات التي نفذها جنود إسرائيليون.

أطلق الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح في 7 أيار/مايو، ما أجبر مليون فلسطيني على الفرار منها وفق الأمم المتحدة، ويتجمعون حاليا في منطقة المواصي الساحلية التي تصفها إسرائيل بأنها « منطقة إنسانية ».

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف المواصي، وهو ما نفاه الأخير الخميس.

ودان المجلس النروجي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية، الخميس « استخدام المنطقة الإنسانية المعلن عنها من جانب واحد كساحة معركة الأسبوع الماضي ».

تعتبر إسرائيل الهجوم على رفح ضروريا للقضاء على حماس، لكن القتال تجدد في الأسابيع الأخيرة في عدة مناطق أخرى، وخصوصا في وسط القطاع.

وقال الجيش، الخميس، إنه يواصل عملياته في وسط غزة، حيث انتشل الدفاع المدني ثلاث جثث في منزل تعرض لقصف إسرائيلي في مخيم النصيرات.

وأكد بلينكن الأربعاء في الدوحة أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع دول الوساطة الأخرى من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف « كلما طال أمد ذلك، زاد عدد الأشخاص الذين سيعانون، وقد حان الوقت لوقف المساومات ».

أعلنت حماس الثلاثاء أنها سلمت قطر ومصر ردها على خطة المراحل الثلاث التي أعلنها جو بايدن في 31 مايو.

وتنص الخطة في مرحلتها الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

لم يتم الكشف عن مضمون رد حماس، لكن بلينكن قال إن « بعض التغييرات » التي تطالب بها الحركة « ممكنة والبعض الآخر غير ممكن »، مضيفا « أعتقد أن هذه الفجوة يمكن سدها ».

كذلك أكد وزير الخارجية أن الولايات المتحدة ستقدم « في الأسابيع المقبلة عناصر أساسية » لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، خصوصا ما يتعلق « بكيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار ».

ولم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتصريحات رسمية بشأن الخطة التي أعلنها جو بايدن، واكتفى بالتأكيد على مواصلة الحرب حتى هزيمة حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ عام 2007 وتصن فها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي « منظمة إرهابية ».

وتطالب حماس من جانبها بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وقالت حماس الأربعاء إنه « بينما يواصل بلينكن الحديث عن موافقة (إسرائيل) على المقترح الأخير، فإننا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث بهذه الموافقة »، داعية « بلينكن، وإدارة الرئيس بايدن، إلى توجيه الضغط إلى حكومة الاحتلال ».

بحسب مصدر مطلع على المحادثات، فإن رد الحركة الفلسطينية يتضمن « تعديلات » على الخطة الأولية، « وأبرزها جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة ».

وحث منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الحكومة الإسرائيلية على التحرك بسرعة لأن « أي تأخير قد يعرض الرهائن للخطر الشديد ».

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا  وفق معطيات إسرائيلية رسمية.

خلال هذا الهجوم احتجز 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37232 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

في جنيف، خلصت لجنة تحقيق أممية الاربعاء إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة بما يشمل « الإبادة » فيما شددت على أن الدولة العبرية ومجموعات مسلحة فلسطينية ارتكبت جرائم حرب.

وسارعت إسرائيل إلى رفض ما خلص إليه التقرير متهمة اللجنة بممارسة « تمييز منهجي » في حقها.

وتسببت الحرب في كارثة إنسانية في قطاع غزة، حيث تبدي الأمم المتحدة قلقها من خطر المجاعة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثمانية آلاف طفل دون سن الخامسة في غزة تلقوا علاجا من سوء التغذية الحاد ، « من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد »، مشيرة إلى أن 28 من هؤلاء الأطفال فارقوا الحياة.

كلمات دلالية إسرائيل المغرب حرب غزة مدنيون

مقالات مشابهة

  • بعيد الأضحى.. إسماعيل هنية يجدد موقف حماس من مقترح بايدن لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • منذ طوفان الأقصى حتى الآن.. كيف تطورت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"
  • زعيم حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير الرهائن وتدمير حماس معا
  • خبير مصري يعلق على خبر روجه موقع أمريكي حول "لقاء سري بين جنرال إسرائيلي وقادة جيوش عرب"
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • إحباط إسرائيلي من الغرق في وحل غزة والغموض حول مقترح صفقة التبادل
  • لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • قصف إسرائيلي ومعارك في غزة والولايات المتحدة تسعى لوقف إطلاق النار