نبض السودان:
2025-06-02@08:27:01 GMT

«إكساد» تبحث تنفيذ مشروعات تنموية في السودان

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

«إكساد» تبحث تنفيذ مشروعات تنموية في السودان

دمشق – نبض السودان

بحث الدكتور نصرالدين العببيد مدير منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة جمهورية السودان في دمشق طارق عبدالله والوفد المرافق، علاقات التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والأنشطة العلمية، والاستفادة من خبرات «أكساد» في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في السودان بما يحقق التنمية المستدامة والتنمية الزراعية الشاملة ومواجهة الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية.

وقال «العبيد»، في تصريحات صحفية السبت، إنه تم خلال اللقاء الذي جرى في مقر المنظمة بدمشق، بحث سبل وأساليب تطوير التعاون بهدف تنفيذ المشاريع التنموية، في المجالات الزراعية المتخصصة والانتاج الحيواني ومصادر المياه وحماية البيئة، وبناء القدرات وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية السودانية لرفع كفاءة الإستخدام للموارد الطبيعية في السودان.

وأضاف مدير «أكساد»، إن تقديم عروض علمية وفنية من خبراء منظمة «أكساد» تناولت خُلاصة دراسات وأبحاث مشروع إعداد خارطة الاستخدامات المُثلى للأراضي في جمهورية السودان بمراحله المختلفة، وتم عرض رؤية المركز العربي الإستراتيجية للمشروع وخطته التنفيذية، والنتائج التي توصل اليها خبرائه وباحثيه في تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع.

وأوضح «العبيد»، إن المرحلة الثالثة من المشروع تشمل ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض وإقليم النيل الأزرق، وعرض نتائج الأعمال الحقلية والمكتبية والمخبرية التي شملت موارد الأراضي والمياه السطحية والجوفية والمحاصيل الحقلية والمراعي الطبيعية والأشجار المثمرة والغابات إضافة إلى الثروة الحيوانية والإرشاد الزراعي.

وأشار مدير «أكساد»، إلي أن المنظمة تسعى لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبة الجافة وتبادل المعلومات والخبرات، ونقل وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني وترشيد استخدامات الأراضي والمياه، وألقى الضوء على الإجراءات التي تعمل عليها منظمة «أكساد» من أجل توفير المعطيات العلمية والتطبيقية والتقنيات المتقدمة التي توصل اليها وخاصة في مجال التكيف مع التغييرات المناخية.

وأكد «العبيد»، إستعداد منظمة «أكساد» الدائم لوضع كافة امكانياته، وخبراته، في خدمة برامج ومشاريع السودان، وباقي الدول العربية بما يلبي طموحاتها وخططها المستقبلية لتنمية القطاعات الزراعية، وتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين.

من جانبه أشاد السفير طارق عبدالله القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة جمهورية السودان في دمشق بالنشاطات والانجازات والسمعة العلمية المتقدمة التي اكتسبتها منظمة «أكساد» كبيت خبرة على صعيد المنطقة العربية، مؤكداً بان السودان يقدر الدور الكبير الذي تقوم به في النهوض بالقطاع الزراعي وتطوير الخبرات الوطنية في السودان خاصة وبقية الدول العربية بشكل عام.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إكساد تبحث تنفيذ مشروعات فی السودان

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل

شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية  الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة،  الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.

افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها  الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.

في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.

وأكد الدكتور أحمد  رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.

وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.

كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.

مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميز

شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.

وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن  مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.

وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.

جاءت كلمة  الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.

وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.

بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.

مقالات مشابهة

  • زراعة حماة تبحث مع “الفاو” سبل دعم القطاع الزراعي بالمحافظة
  • كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟
  • إدارة مستودعات الأعلاف دورة تدريبية لـ أكساد.. الوزير بدر: نسعى إلى تطوير كوادر قادرة على إدارة الموارد
  • تنفيذ أكثر من 1900 مشروع وتوفير أكثر من 5000 فرصة عمل خلال 4 أشهر
  • العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • انفوجراف.. تنفيذ 7 مشروعات للشباب في البحيرة بتكلفة 11.7 مليون جنيه