مسؤولون بجيش الاحتلال: الرهائن الذين قتلوا عن طريق الخطأ في غزة كانوا يلوحون برايات بيضاء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الرهائن الذين قتلهم الجيش عن طريق الخطأ في غزة كانوا يلوحون برايات بيضاء.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة، وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
وأعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل ازمة الرهائن غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من طولكرم في سجون الاحتلال
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير رائد إسماعيل عصاعصة 57 عاما من بلدة علار شمال طولكرم، داخل سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم الجمعة، إنها أبلغت باستشهاد الأسير عصاعصة، دون توفر معلومات واضحة عن ظروف استشهاده، سوى أنه دخل أحد مستشفيات الاحتلال في 9 حزيران/ يونيو الجاري، واستشهد اليوم، علما أنه أسير في سجون الاحتلال منذ 27 يوما.
وأضاف البيان أن الشهيد "عصاعصة" يعمل داخل أراضي العام 48، وأن الاحتلال ومنذ الإبادة، اعتقل آلاف العمال ومارس بحقهم عمليات تعذيب غير مسبوقة.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنه، باستشهاد الأسير عصاعصة، فإن عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ الإبادة، ارتفع إلى 72 بينهم خمسة من العمال وهم فقط المعلومة هوياتهم، علما أن الاحتلال ما يزال يخفي هويات عشرات الشهداء بين صفوف أسرى غزة.
ولفت البيان إلى أن قضية استشهاد الأسير "عصاعصة"، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش لدى الاحتلال والتي مارست كافة أشكال الجرائم ومنها الجرائم بحق الأسرى بهدف قتلهم.
وحملت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، "في وقت يواصل فيه إبادته الجماعية بحق شعبنا في غزة، وعدوانه الشامل، مستخدما سياساته وجرائمه الممنهجة كافة لاستهداف وجودنا، والتضييق على أبناء شعبنا بكافة الوسائل والأدوات الممنهجة".