الشيخ مشعل الصباح أميرا للكويت خلفا للراحل الشيخ نواف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت الكويت أن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح اختير أميرا للبلاد، خلفا للشيخ نواف الأحمد الصباح الذي أعلنت وفاته ظهر اليوم السبت عن عمر ناهز 86 عاما.
وقال مجلس الوزراء الكويتي في بيان إنه "ينادي بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد". ووفقا لدستور البلاد، يصبح ولي العهد أميرا بصورة تلقائية، وأمامه ما يصل إلى سنة لاختيار ولي العهد الجديد.
ونعت الحكومة الكويتية أمير البلاد الراحل، معلنة الحداد 40 يوما وإغلاق الدوائر الرسمية 3 أيام.
من جهته، أعلن الديوان الأميري في بيان أن "مراسم دفن جثمان الأمير الراحل مقتصرة على أقربائه فقط، بمسجد بلال بن رباح (بالعاصمة الكويتية) غدا الأحد".
وحسب البيان، يتلقى "أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأسرة آل صباح، التعازي بفقيد الوطن في ديوان أسرة آل صباح، بقصر بيان، الاثنين والثلاثاء".
ودخل الأمير الراحل المستشفى في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب وعكة صحية طارئة.
وسمّي الشيخ نواف وليا للعهد عام 2006 قبل أن يخلف في 2020 أخاه غير الشقيق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي في سبتمبر/أيلول من ذلك العام عن 91 عاما.
ولد الشيخ نواف عام 1937، وهو خامس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح الأمير الراحل الذي قاد الكويت من 1921 وحتى وفاته عام 1950.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجابر الصباح الشیخ مشعل
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على