البنتاغون: المدمرة "كارني" الأمريكية تشتبك فوق البحر الأحمر مع 14 مسيّرة انطلقت من اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية التابعة للبنتاغون الأمريكي، اليوم السبت، عن إسقاط 14 طائرة بدون طيار في مياه البحر الأحمر كانت قد انطلقت من المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشارت "القيادة المركزية" في بيان لها بأن مدمّرة أمريكية تجوب مياه البحر الأحمر أسقطت 14 طائرة بدون طيار انطلقت من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يوم السبت.
وقال البيان: "في ساعات الصباح الباكر من يوم 16 ديسمبر (بتوقيت صنعاء)، نجحت مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية يو إس إس كارني (دي.دي.جي 64) من فئة أرلي بيرك، التي تعمل في البحر الأحمر، في الاشتباك مع 14 نظاما جويا مسيرا تم إطلاقها كموجة طائرات مسيرة من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن".
وأضاف البيان أن الطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها كانت طائرات بدون طيار هجومية، ولم تلحق أي أضرار بالسفن في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، نفّذ سلاح الجو التابع للقوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية على "أهداف حساسة" في منطقة إيلات جنوبي إسرائيل، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
وقال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش "إيلات" جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة"
وأكد المتحدث "أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني حتى يتوقف عدوانه على إخواننا الصامدين في قطاع غزة".
تجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية أفادت يوم أمس الجمعة بأن طائرة مسيّرة حوثية استهدفت سفينة ترفع علم ليبيريا في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون حركة حماس سفن حربية صنعاء طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية البحر الأحمر بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.