في ذكرى وفاته.. تعرف على قصة زواج صلاح نظمي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح نظمي، الذي رحل عن عالمنا عام 1991، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر، عقب وفاة زوجته الأرمنية الذي جمع بينهما قصة حب كبيرة، واشتهر بأدوار الشر الثانوية، قدم العديد من الأعمال المتنوعة مع فنانين وفنانات جيله، كانت أنجح أدواره هو «حلاوة العنتبلى» في فيلم «على باب الوزير».
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصة زواج الفنان صلاح نظمي..
قصة زواج الفنان صلاح نظمي
بدات قصة زواج صلاح نظمي عندما أعجب في يوم بفتاة أرمينية وجدها تتردد على بيت شاب فاعتقد أن بينهما علاقة ما، وحاول أن يجذبها إليه لينال اهتمامها ويستولى عليها من هذا الشاب فلقنته درسا وقلما لم يتوقعهما، ليزداد تعلقه بها ويتردد على مكان عملها، حتى يكتشف أن الشاب الذي تتردد عليه هو شقيقها، فيذهب إليه ويطلب يدها لتشهر إسلامها يوم عقد القران ويرزقهما الله بـ ابن وحيد، أطلق نظمي على طفله الوحيد اسم حسين كنوع من أنواع رد الجميل للفنان حسين صدقي، حيث مر نظمي بضائقة مالية وظل فترة دون عمل، ليستدعيه صدقي إلى مكتبه ويعرض عليه بطولة فيلم جديد ويمنحه أجره في هذا الفيلم، ليُلغى الفيلم بعد ذلك ويحاول نظمي أن يرد الأموال لصدقي فيرفض بشدة معتبرا ما حصل عليه نظمي هو نقوط مولوده الجديد ما دفعه لإطلاق اسم حسين عليه.
موقف إنساني لـ صلاح نظمي مع زوجته
حرص صلاح نظمي على خدمة زوجته القعيدة لمدة 30 عام، رافضا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يوما لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة، حتى تفيض روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره في فبراير 1991.
نبذة عن صلاح نظمي
ولد صلاح الدين أحمد نظمي وشهرته "صلاح نظمي" في 24 يونيو 1918 بحي محرم بك في الإسكندرية، تلقى تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية وقد توفي والده وهو طفل رضيع، كان يعمل رئيس تحرير صحيفة وادي النيل، عام 1946بدأ صلاح نظمي بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية حياته الفنية في المسرح مع المطربة ملك وشارك في مسرحيات بترفلاي والأمير الصعلوك ومايسة وبمبى كشر والتحق بفرقة فاطمة رشدي وانتقل منها إلى مسرح رمسيس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح نظمي قصة زواج
إقرأ أيضاً:
دعم (16) فتاة يتيمة مقبلة على الزواج فى محافظة أسوان
أوضحت مديرية التضامن الإجتماعي بأسوان بالتعاون مع جمعية الأورمان إنه ا نجحت خلال شهر مايو فى دعم زواج عدد 16 فتاة يتيمة بتكلفة تتراوح 320 ألف جنيه بالإضافة إلى توزيع هدايا عينية، وذلك لكل فتاة يتيمة مقبلة على الزواج فى إتمام زفافهن فى قرى ومراكز محافظة أسوان.
يأتى ذلك في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجًا بمحافظة أسوان من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم .
وأكد "محمد يوسف"، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسوان، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن فى بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.
وفى اطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، فى بيان صحفى، بأن دعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان فى تنفيذه منذ سنوات حيث نجحت حتى الآن فى دعم اتمام زفاف عدد (743) فتاة يتيمة غير قادرة فى مراكز محافظة أسوان.
مشيرا أن الجمعية نجحت حتى اليوم فى إعادة إتمام زواج اكثر من 20 ألف عروسة يتيمة فى جميع المحافظات
لافتًا أن المشروع الخيرى الانسانى لدعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان في تنفيذه منذ سنوات فى محافظات مصر، حيث نجحت في دعم إتمام زفاف العديد من الفتيات اليتيمات غير القادرات وتنظيم حفلات للزفاف الجماعى في جميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة.
وموضحا أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.
ومشيرا إلى أن الأورمان سبق لها ونفذت عدة من خدماتها الانسانية الرائدة لخدمة أهالي قرى مراكز أسوان المختلفة من عمليات قلب وعيون وتسليم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية، وعمل مشاريع تنموية بالاضافة إلى توزيع مساعدات موسمية ككراتين رمضان وتوزيع لحوم وبطاطين الشتاء.