أرخص أماكن بيع الزيت السكر والأرز بالشرقية.. اعرفها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يتجه اهتمام المواطنين نحو معرفة أرخص أماكن بيع السكر والأرز والزيت بمحافظة الشرقية، وذلك لتوفير السلع الغذائية اللازمة من الاحتياجات والأساسيات للأسرة، وطرحت مديرية التموين بالمحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية والجهات المعنية السلع بأسعار مخفضة تصل 20% تخفيفا عن المواطنين.
تستعرض «الوطن» أرخص أماكن بيع السكر والأرز والزيت في محافظة الشرقية وفق ما تقدمه خدمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
وعن أرخص أماكن بيع السكر والأرز والزيت بمحافظة الشرقية، قالت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالمحافظة إنه جرى طرح سلع غذائية بأسعار مخفضة مثل الأرز، السكر، الزيت وغيرها من السلع الغذائية ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع في أماكن متفرقة في الشرقية.
أرخص أماكن بيع الأرز والسكر والزيت في الشرقيةالسلاسل التجارية والهايبرات ومحلات البقالة المتعاونة مع مبادرة تخفيض أسعار السلع.
منافذ البيع التي تخصصها وزارة الداخلية بالشرقية أمام المستهلكين.
سيارات توجهها المديرية صوب القرى والمدن لتوزيع السكر والزيت والأرز.
منافذ التموين وجمعيتي بمديرية التموين بالشرقية.
منافذ بيع الأرز والسكر والزيت والأرز بأرخص الأسعار
وأشارت وكيل وزارة التموين، إلى أن عدد المنافذ على مستوى المحافظة التي توزع الزيت والأرز والسكر بأرخص الأسعار تصل لنحو 935 منفذا، بالإضافة إلى 50 منفذا جرى إضافتها بعد مبادرة تخفيض الأسعار على أن يتم البيع بتخفيضات تتراوح ما بين 15 إلى 20%، فيما أكدت وكيل الوزارة أنه جرى توزيع عشرات الأطنان من السكر الحر بسعر 27 جنيها في القرى والمراكز والمدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية السکر والأرز
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيض أسعار النفط بشكل حاسم، مدفوعاً بوعود حملته الانتخابية بـ”حفر حفر”، رغم أن الكثير من الدول المنتجة، خاصة في الخليج، تعد حلفاء وثيقين لواشنطن. في خطوة تعكس سياسته الطاقية الجريئة، اذ أصدر ترامب أوامر تنفيذية في يناير 2025 لتسريع الإنتاج الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج اليومي إلى 13.5 مليون برميل، مع توقعات بزيادة إضافية في الخليج المكسيكي عبر مزادات جديدة.
ومع ذلك، يحذر محللون من أن هذا النهج، الذي يهدف إلى خفض أسعار البرنت إلى 60 دولاراً للبرميل، قد يعمق التوترات مع حلفاء يعتمدون على أسعار أعلى لتوازن ميزانياتهم.
من جانب آخر، يواجه الخليج تحديات متزايدة أمام سياسة ترامب، حيث يعتمد الإنتاج السعودي والإماراتي على أسعار تصل إلى 70-80 دولاراً لتمويل مشاريع التنويع مثل رؤية 2030.
ومع زيادة الإنتاج الأمريكي بنحو مليون برميل يومياً، أجبرت أوبك+ على تعديل حصصها في ديسمبر 2025، مما أثار مخاوف من فائض عالمي يصل إلى 1.4 مليون برميل، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة.
وفي الوقت نفسه، أدت عقوبات ترامب على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار إلى 62 دولاراً بعد مصادرة ناقلة نفط في 10 ديسمبر، لكن الضغط على الإنتاج يبقى الاتجاه المهيمن، مما يهدد بإعادة تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المنطقة.
بالتوازي، يبرز العراق كضحية أولى محتملة لهذه السياسة، حيث يعتمد اقتصاد بغداد بنسبة 90% على إيرادات النفط، وانخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياته منذ 2023 يفاقم أزماته المالية.
وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي في مايو 2025، يتوقع تباطؤ النمو غير النفطي إلى 1% هذا العام، مع عجز في الحساب الجاري يصل إلى 4.3%، مما يهدد بتراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 12 مليار دولار فقط. أما في بغداد، فيواجه الحكومة ضغوطاً لقطع الإنفاق الرأسمالي، مع ارتفاع التضخم وتراكم الديون، مما قد يشعل اضطرابات اجتماعية إذا لم يتم تعزيز التنويع الاقتصادي.
و يعكس سعي ترامب للطاقة الرخيصة توازناً دقيقاً بين الانتخابات الداخلية والاستقرار الدولي، حيث يعد بأمريكا طاقية مهيمنة، لكنه يخاطر بزعزعة الشرق الأوسط. مع ذلك، يظل الطريق طويلاً نحو تحقيق هذا التوازن، خاصة مع الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر التي قد تعيق الإصلاحات، مما يجعل الضحايا الأوائل يدفعون الثمن الأكبر في سباق النفط العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts